أخبار

الاشتراكيون اليونانيون ينتخبون ايفانغيلوس فينيزيلوس رئيسا لحزبهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثينا: بدأ اعضاء الحزب الاشتراكي اليوناني (باسوك) الاحد في الساعة 7,00 ت غ بانتخاب رئيسهم الجديد ايفانغيلوس فينيزيلوس وزير المالية الحالي المرشح الوحيد لقيادة الحزب خلفا لجورج باباندريو.

ويدعى حوالى 390 الف عضو في باسوك للتصويت في نحو الف مركز اقتراع موزعين في سائر ارجاء البلاد على ان تقفل المكاتب عند الساعة 15,00 ت غ. وستعلن النتائج في المساء بحسب الحزب.

ودعا فينيزيلوس كوادر واعضاء حزب باسوك للمشاركة بكثافة في هذا الاقتراع ويأمل ان يكون هذا التصويت مناسبة ل"رص الصفوف" و"توحيد" الباسوك الذي تتدهور شعبيته بشكل كبير في استطلاعات الرأي بسبب سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة الاشتراكية منذ سنتين لمواجهة الازمة، استعدادا للانتخابات التشريعية المبكرة المرتقبة في مطلع ايار/مايو المقبل.

وقال فينيزيلوس بعد ان ادلى بصوته في الضاحية الغربية لاثينا حيث سمح لعدد ضئيل من المصورين بالوصول، "اني على يقين باننا مع المشاركة الواسعة سنكذب اولئك الذين يعتقدون ان الحزب الديمقراطي الكبير لا يستطيع النهوض".

ويجري الاقتراع وسط تدابير امنية مشددة اذ تخشى السلطات تظاهرات مناهضة للوزراء والكوادر الاشتراكية بسبب تكاثر احداث من هذا النوع في الاشهر الاخيرة مما يعبر عن فقدان الطبقة السياسية مصداقيتها بعد سنتين من تدابير التقشف.

واضاف فينيزيلوس "نبدأ جهدا كبيرا للتحدث مع الناس ولنقول لهم الحقيقة (...) لان بلادنا يجب ان تبقى صامدة وتستعيد نموها"، ملمحا الى الازمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان للسنة الخامسة على التوالي.

وبعد مشروعه الفاشل لاجراء استفتاء حول اليورو، اضطر رئيس الوزراء السابق جورج باباندريو للاستقالة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحت ضغط نظرائه وحلفائه الاوروبيين لكنه بقي حتى الان رئيسا لباسوك.

وشكل عندئذ لوكاس باباديموس الذي عين رئيسا للوزراء حكومة ائتلافية تجمع اليمين، حزب الديمقراطية الجديدة وباسوك واليمين المتطرف لاوس.

وقال باباندريو بعد ان صوت في الضاحية الشمالية للعاصمة اليونانية "ان باسوك بامكانه ان يستمر كاحد اعمدة الاستقرار وآمل ان تجتاز القيادة الجديدة فترة اكثر اشراقا" قياسا الى "العبء الثقل الذي اضطلعنا به منذ سنتين لمنع البلاد من الغرق".

وسيكون فينيزيلوس المرشح الذي هزم في مواجهة باباندريو في الانتخابات السابقة لحزب باسوك في 2007، الرئيس الرابع لهذا الحزب الذي اسسه اندرياس والد جورج باباندريو.

وبعد انتخابه لرئاسة باسوك سيقدم فينيزيلوس استقالته من وزارة المالية بحسب مصدر وزاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف