اتهام النظام السوري بترويع الحركة الاحتجاجية

بيروت: اتهم عضو المجلس الوطني السوري سمير نشار النظام السوري بالمسؤولية عن التفجيرات التي وقعت في دمشق وحلب، معتبرا انها ترمي الى "ترويع" الحركة الاحتجاجية.
وقال نشار لوكالة فرانس برس "من خلال القراءة السياسية، اعتقد ان النظام السوري يعمد من خلال هذه التفجيرات الى ترويع المحافظات الكبيرة خشية تطور الحراك فيها، خاصة بعدما شهدت مدينتا حلب ودمشق تصاعدا في الحالة الاحتجاجية".

واضاف "اعتقد ان النظام يشعر بالتحولات التي تجري في حلب وفي سوريا عموما، على مستوى رجال الاعمال وعلى مستوى الاقليات، وهو يريد تخويفهم وردعهم عن المشاركة في الاحتجاجات".
ووقع انفجار حلب في حي السليمانية ذي الغالبية المسيحية، كما وقع احد انفجاري دمشق السبت في حي القصاع ذي الغالبية المسيحية ايضا.

ورأى ان النظام يقدم على هذه التفجيرات "ليقول للناس ان البلد تذهب الى الفوضى والتفجيرات".
واعتبر نشار ان التفجيرات هذه "رسالة ايضا الى الخارج مفادها ان تنظيم القاعدة وصل الى سوريا وبدأ العمل" مضيفا "لكن القاعدة وامثالها يصدرون بيانات على مواقعهم المعتمدة يفخرون فيها بعملياتهم وهو ما لم نره في التفجيرات السابقة".

وسقط عدد من القتلى والجرحى الاحد في انفجار وقع قرب مركز امني في حلب غداة وقوع انفجارين بالقرب من مركزين امنيين في دمشق اسفرا عن مقتل 34 شخصا وجرح 140، بحسب وزارة الداخلية.
وتتهم دمشف "مجموعات ارهابية مسلحة" بالمسؤولية عن اعمال العنف وزرع الفوضى في البلاد.