أخبار

الاميركي المفرج عنه في العراق كان في زيارة "خاصة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلنت السفارة الاميركية في بغداد الاحد ان المواطن الاميركي الذي افرج عنه تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر السبت بعد احتجازه منذ حزيران/يونيو 2011، لا يعمل لحساب الحكومة الاميركية بل كان موجودا في العراق "لاسباب خاصة".

وجاء في بيان للسفارة "تؤكد السفارة الاميركية في بغداد ان راندي مايكل هولتز، وهو مواطن اميركي، تم تسليمه الى السفارة من جانب بعثة الامم المتحدة في العراق في 17 اذار/مارس. هولتز (...) ليس موظفا ولا متعاقدا مع الحكومة الاميركية وكان موجودا في العراق لاسباب خاصة".

واضاف البيان ان "القسم القنصلي يواصل تقديم مساعدته لهولتز في الوقت الذي يتخذ فيه قراراته بشان مشاريعه".

وكان تيار مقتدى الصدر اشار السبت الى انه افرج عن هولتز "لاسباب انسانية"، مقدما اياه على انه "جندي اميركي" وعسكري "متقاعد يبلغ 59 عاما" موجود في العراق منذ العام 2004 وشارك في معارك في النجف ومدينة الصدر في بغداد.

وبعد خطفه في 18 حزيران/يونيو بيد "لواء اليوم الموعود" وهي مجموعة شيعية تابعة للتيار الصدري، تم تسليمه السبت الى بعثة الامم المتحدة في العراق.

وانسحب اخر الجنود الاميركيين من الاراضي العراقية في 18 كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد حوالى تسع سنوات من الغزو الذي ادى الى سقوط نظام صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف