أخبار

مصر: مصرع 3 بتدافع لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب العشرات بسبب التدافع والتزاحم أمام الكاتدرائية المرقسية في القاهرة، الأحد، لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي، السبت، ويوارى جثمانه الثرى، الثلاثاء.

وتستعد مصر لتشييع البابا شنودة الثالث بطريرك الاقباط الارثوذكس الثلاثاء في أجواء لا تخلو من قلق، فيما يبدو اختيار خليفة له مسألة حساسة بسبب الوزن السياسي للمنصب في بلد يمر بمرحلة انتقالية مليئة بالتقلبات.

كيف سيختار الاقباط البابا الجديد ؟

وقال الأنبا كيرلس، الذي جاء هو نفسه من نجع حمادي في صعيد مصر، ان "الناس تريد بأي شكل رؤية البابا للمرة الأخيرة". ونعت مصر كلها، ابتداء من المجلس الحاكم انتهاء بجماعة الإخوان المسلمين مرورًا بالأزهر، البابا شنودة الثالث، باعتباره "قامة وطنية كبرى" تمكن من قيادة الكنيسة القبطية على مدى اربعة عقود، شهدت مصر خلالها تطورات وتقلبات سياسية واجتماعية عدة.

وسيقام القداس الجنائزي في مقر الكاتدرائية في القاهرة، ثم يتم نقل الجثمان بطائرة عسكرية الى دير وادي النطرون، على بعد قرابة مئة كيلومتر شمال القاهرة، حيث سيدفن بناء على وصية البابا الراحل.

وبدأت التكهنات في مصر حول خليفة البابا شنودة الثالث، وتحدثت الصحف عن اربعة من قيادات الكنيسة، وهم الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية، والانبا موسى اسقف الشباب، والانبا يؤنس سكرتير البابا، والانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة (شمال القاهرة).

وبسبب الرهانات السياسية والطائفية المحيطة بمنصب البابا، فان عملية اختيار خليفة لشنودة الثالث ستكون صعبة خصوصًا في ظل تعقيدات اجراءات الترشيح والانتخاب. ويمثل الاقباط ما بين 6% الى 10% من حوالى 82 مليون مصري. وادى ضعف تمثيلهم في المؤسسات السياسية للبلاد الى تعزيز دور البابا، باعتباره راعيًا وممثلاً لهذه الطائفة في مواجهة السلطة.

وقال المثقف القبطي جمال أسعد في تصريح لصحيفة ديلي نيوز ان "موقع البابا اصبح موقعًا سياسيًا، اضافة الى طابعه الديني والروحي، ولذلك فاننا قد نشهد صراعًا كبيرًا بين قيادات الكنيسة اثناء عملية اختيار البابا الجديد". وكان شنودة الثالث متشددًا على الصعيد العقائدي، وأيّد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي اطاحته ثورة شعبية في كانون الثاني/يناير 2011، اذ كان يرى فيه حائط صد امام تصاعد نفوذ الاسلاميين.

وسيجرى اختيار خليفة للبابا شنودة في ظل وضع سياسي غير واضخ المعالم بعد، اذ لم يتم وضع دستور جديد للبلاد بعد، وبالتالي لم يتحدد شكل النظام السياسي (برلماني ام رئاسي ام مختلط) ولم يتم انتخاب رئيس للجمهورية بعد. كما تجري في ظل صعود كبير للحركات الاسلامية، التي تهيمن على البرلمان، فيما يحكم البلاد منذ سقوط مبارك مجلس عسكري، وعد بنقل السلطة التنفيذية الى رئيس منتخب قبل نهاية حزيران/يونيو.

وقال المخرج السينمائي القبطي داوود عبد السيد "هناك جيل يرحل في ظل تغيرات جذرية في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وهو ما يعزز حالة عدم الوضوح" في البلاد. ويضيف "الكنيسة المصرية مؤسسة شديدة المحافظة، وهي تحتاج، مثل كل المؤسسات المجتمعية ومؤسسات الدولة، هزة، ومثل هذه الهزة ستتم اذا احسن اختيار الجالس على الكرسي الباباوي، واذا كان عنده قدرات على ادارة اصلاح كنسي بوجهة نظر عصرية وعلى التعاطي مع الدولة والتيارات الدينية والليبرالية".

واكد الانبا كيرلس ان البابا شنودة الثالث "كان منبع الامان والحكمة في الكنيسة وكان محل احترام المسؤولين، ونحن ندعو ان يبعث لنا الله واحدًا بحكمته نفسها". وربما تستغرق عملية اختيار البابا الجديد اشهرًا. وكان تم انتخاب البابا شنودة في العام 1971 لخلافة البابا كيرلس بعد سبعة اشهر من وفاة الاخير.

ووفقا للائحة الكنيسة التي وضعت في العام 1957، ستقوم المطرانيات المختلفة في مصر بترشيح وتزكية اساقفة لتولي منصب البابا، ثم تعرض اسماء المرشحين على جمعية ناخبين تضم اعضاء المجمع المقدس وشخصيات عامة، من بينها النواب الاقباط الحاليون والسابقون والوزراء الحاليون والسابقين واعضاء المجلس الملي.

وبعد عملية الاقتراع يتم اجراء "قرعة هيكلية" بين المرشحين الثلاثة الذين حصلوا على اعلى الاصوات، اذ يقوم طفل باختيار ورقة من بين ثلاث اوراق تحمل كل منها اسم احد المرشحين.

واصدر رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي الاثنين قرارا قضى باعلان "حالة الحداد العام" في مصر الثلاثاء الذي يتزامن مع مراسم تشييع البابا شنودة الثالث.

وجاء في بيان صادر عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان "المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة صدق على اعلان حالة الحداد العام في جمهورية مصر العربية يوم الثلاثاء الموافق في العشرين من اذار/مارس 2012 لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".

وما زال الاف الاقباط يتوافدون على مقر كاتدرائية الاقباط في حي العباسية في القاهرة لالقاء النظرة الاخيرة على البابا شنوده الثالث قبل دفنه الثلاثاء.

ومازال آلاف الأقباط يتوافدون على مقر كاتدرائتهم في حي العباسية في قلب القاهرة من اجل القاء نظرة الوداع على البابا شنودة، الثالث الذي وضع جثمانه على كرسيه البابوي مرتديًا زيه الكنسي وتاجه المذهب. وكان التنظيم مع ذلك أفضل من البارحة عندما ادى التدافع والزحام الى مقتل ثلاثة أشخاص، وفقا لمصادر كنسية وطبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء ورجاء
جاك عطالله -

الاصل فى اختيار البابا الجديد ان يتم اختياره بين الرهبان القدامى بالاديرة ولكن تحدث ضغوطات وتدخلات احيانا لاختيار احد الاساقفة على غير القاعدة و دائما يتسبب التدخل فة تفسخ وخلافات-- فلنعد الى القاعدة وننبذ الاستثناء و نحكم الضمير و نتخب ثلاثة من الرهبان لنقطع الخلافات و الطموحات والتربيطات و المؤامرات - ولا اظن ان الانبا بيشوى مسموح له اصلا بالتقدم - ورجاء للسادة الاساقفة العامين الترفع عن الترشيح

بابا العرب
حمزة الاخلاق المحمدية -

لم يحظ زعيم قبطي على مدى الخمسة قرون الماضية ،وربما اكثر، بما حظي به البابا الراحل الانبا شنودة من احترام وتقدير من قبل المسلمين قبل المسيحيين في العالم العربي، بسبب حكمته المرتكزة على ثوابت وطنية لم تتزحزح مطلقا، رغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من داخل مصر وخارجها. اعترف انني لم اعرف الانبا شنودة جيدا، ولم التقه الا مرة واحدة في حياتي، وكانت بالصدفة عندما تجاورنا في طائرة كانت في طريقها الى ابوظبي، للمشاركة في مؤتمر حول مدينة القدس المحتلة، ذهبت اليه وصافحته، وعبرت له عن تقديري والغالبية الساحقة من العرب،مسلمين ومسيحيين، لمواقفه الرافضة للتطبيع مع اسرائيل، ومعارضته لاتفاقات كامب ديفيد، واصداره فتوى تحرّم على الاشقاء الاقباط زيارة الكنائس والمقدسات المسيحية في المدينة المقدسة. الانبا شنودة، الذي كان بصحبة مرافق واحد من اتباعه، اعتقد انه سكرتيره، قال لي انه سيسخر كل حياته من اجل استعادة الحقوق المغتصبة في فلسطين كاملة دون نقصان. وقال باللهجة المصرية المحببة ''الفلسطينيون دول اهلنا واخوتنا، ولا يمكن ان نتخلى عنهم ابدا''. السيد باسل عقل رجل الاعمال الفلسطيني المعروف كان شاهدا على هذا الكلام، حيث كان معنا على ظهر الطائرة نفسها. مصر والامة العربية بأسرها، وليس الاشقاء الاقباط والمسيحيين وحدهم، منيوا بخسارة كبرى بوفاة الانبا شنودة، وفي مثل هذا التوقيت الحرج الذي تحتاج فيه امتنا الى زعماء افذاذ في قامته، يمتلكون الحكمة والوطنية وبُعد النظر، والحفاظ على الثوابت. البابا شنودة كان منحازا دائما الى نصرة المستضعفين، ومدافعا صلبا عن هوية مصر العربية ووحدتها الوطنية، وداعيا للتعايش بين ابناء الامة من المسيحيين والمسلمين، لم يتراجع قيد انملة عن هذه المبادئ والقيم الاخلاقية قبل الوطنية، ولهذا استحق عن جدارة لقب ''بابا العرب'' دون منازع. '' '' '' ففي الوقت الذي بلغ النفاق ذروته في مصر مدحا بزيارة الرئيس الراحل محمد انور السادات للقدس المحتلة، وتوقيعه اتفاقات كامب ديفيد المهينة، وقف البابا شنودة وقفته الرجولية التي سجلها له التاريخ، وعارض هذه الزيارة، مثلما عارض الاتفاقات المذكورة، وانضم الى قائمة الشرف التي ضمت 1531 من رجالات مصر الذين اودعهم الرئيس السادات السجن، لمعارضته خطوته هذه، وقضى اكثر من 40 شهرا تحت الاقامة الجبرية متعبدا في دير بوادي النطرون. الّبوا عليه بعض ضعاف ا

كهن مسيحييين ؟؟؟؟؟؟؟
كتكوت جروب -

موقف شنودة من الصهاينة لانهم رفضوا اعطاه اوقاف كنيسته في القدس فغضب منهم وهو ككل باحث عن الشهرة ركب القضية الفلسطينية من باب خالف تعرف بسبب موقف السادات رحمه الله من الفلسطينيين اي ان تصرف شنوده نكاية في السادات رحمه الله وليس موقفا وطنيا مبدئيا وكذلك موقفه من كامب ديفيد والا فان عياله في امريكا يجالسون الصهاينة وينسقون معهم ويستعدون الغرب على مصر والمصريين وارسلوا التهاني بقيام كيان الصهاينة الغاصب وشمتوا في المصريين في حريقهم وغرقهم وزلزالهم وهزيمتهم هذه حقيقة الارثوكس نحونا كمسلمين مصريين انه الهوس الكنسي و القومي الذي زرعه شنوده في الناشئة المسيحية

عجايب
عوض -

نسأل الله العافيه والسلامه،، شنودة مات،وقد قضى من عمره ٨٨ عاماً وهو في بلاد الاسلام،ويعرف جيداً ان الاسلام هو دين الحق

الى الاحداث
kerol -

عندما اقراء بعض التعليقات التى تتسم بالتعصب والكراهية فقد من اجل الكراهية اعتز اكثر باننا لانعرف مثل هذة البغضة . ايضا البابا شنودة قامة وتاريخ وكل العالم المسيحى والاسلامى يعرف وزنه فلا يجب الانتباه الى التعليقات الفارغة التى تستند فقط الى عقول مظلمة غير مثقفة تخشى المعرفة وتخشى الحقيقة لان بالمعرفة والحقيقة سيكون ليس لهم وجود .البغضة كالنار تاكل نفسها .هجوم البعض على البابا هو الصراع الطبيعى بين الخير والشر بين النور والظلام بين العقول السطحية الجامدة المتحجرة وبين التنوير .حتى اخلاق اولاد البلد فقدناها ماحدش يشمت فى الموت.وبعدين هاييجوا اية الناس المتعصبين دول سواء حزب النور ولا وجدى غنيم ولا اتباعهم جنب قامة كبيرة زى الشيخ الشعراوى لما زار البابا قبل ما الشيخ الشعراوى رحمه الله يموت.بعد ما شفنا بعض التعليقات المتعصبة فعلا ارى ان المسيحية دين المحبة والسلام واللياقة والذوق

لن اغيرطبيعتى
kerol -

فبالرغم من وجود تعليقات لا تراعى المشاعر وبالرغم من عدم مراعاه مشاعر الاقباط عندما رفض حزب النور السلفى الوقوف حداد فى هذة الظروف وتصريحات وجدى غنيم وتهجمة على البابا بعد وفاته اقول لن اغير طبيعتى كانسان لن اكون شىء اخر واذكر مظلمى العقول بقصة النبى محمد واليهودى اذاا من اين اتيتم بهذا التعصب من اى دين او عقيدة

الى الاحداث
kerol -

عندما اقراء بعض التعليقات التى تتسم بالتعصب والكراهية فقد من اجل الكراهية اعتز اكثر باننا لانعرف مثل هذة البغضة . ايضا البابا شنودة قامة وتاريخ وكل العالم المسيحى والاسلامى يعرف وزنه فلا يجب الانتباه الى التعليقات الفارغة التى تستند فقط الى عقول مظلمة غير مثقفة تخشى المعرفة وتخشى الحقيقة لان بالمعرفة والحقيقة سيكون ليس لهم وجود .البغضة كالنار تاكل نفسها .هجوم البعض على البابا هو الصراع الطبيعى بين الخير والشر بين النور والظلام بين العقول السطحية الجامدة المتحجرة وبين التنوير .حتى اخلاق اولاد البلد فقدناها ماحدش يشمت فى الموت.وبعدين هاييجوا اية الناس المتعصبين دول سواء حزب النور ولا وجدى غنيم ولا اتباعهم جنب قامة كبيرة زى الشيخ الشعراوى لما زار البابا قبل ما الشيخ الشعراوى رحمه الله يموت.بعد ما شفنا بعض التعليقات المتعصبة فعلا ارى ان المسيحية دين المحبة والسلام واللياقة والذوق

ياسيد برغوت
sam -

ياسيد برغوت انتوا اتربتوا على ثقاغه الكراهيه٠

ياسيد برغوت
sam -

ياسيد برغوت انتوا اتربتوا على ثقاغه الكراهيه٠

الي كتكوت وعوض وامثالهم
باشا -

ان ادبي وديني يمنعاني ان اصفكما بالصفات اللائقة التي تليق بامثالكم . لا اعلم من بيوت خرجتم ولا مع من تعلمتم ادب الحديث. الم تتعلما انه مهما كان اختلافكم مع الناس ان تخاطبوهم بالقابهم؟ وانا مسيحي لا اجرأ ان اقول عن شيخ الازهر الا فضيلة الامام الاكبر مع العلم اني استطيع ان اقول الطيب ولكن ادبي وديني علماني واحترامي لاحبائي المسلمين الحقيقيين وليس دعاة الاسلام امثالكم بأن احترم مشاعرهم واخاطب فضيلته بما يناديه احبائي اصحاب الدين. انا علي ثقة ان امثالكم لن تفهموا ما اقول لان قلوبكم مملوؤة بالكراهية والتعصب الاعمي. اود ان اهمس في اذنكم انه سيأتي يوم نقف فيه كلنا امام الديان العادل الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله وكلامه ووقتها لن ينفعكم تطاول علي الناس ولا سوء ادبكم الذي تسارعوا دوما في اظهارة في كل مناسبة

انا ممكن اعمل منكم بشر
واحد محترم -

لو اهاليكم او اخوتكم المسلمين المتضررين من تعليقاتكم موش عارفين يربوكم تعالوا - اسبوع واحد انا ها اربيكم واعمل منكم بشر اسوياء و ببلاش

الله يصبر اهلهم
خليل -

راحوا يلقوا نظرة وداع قاموا لحقوه!!!

انا ممكن اعمل منكم بشر
واحد محترم -

لو اهاليكم او اخوتكم المسلمين المتضررين من تعليقاتكم موش عارفين يربوكم تعالوا - اسبوع واحد انا ها اربيكم واعمل منكم بشر اسوياء و ببلاش

الحق يؤلم
بيشوي المسلم -

الحقيقة دائماً مؤلمة يا جماعة أليس كذلك ؟!!

الحق يؤلم
بيشوي المسلم -

الحقيقة دائماً مؤلمة يا جماعة أليس كذلك ؟!!