أخبار

محكمة عسكرية مصرية تبرّئ شقيق زعيم القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قضت محكمة عسكرية الاثنين ببراءة محمد الظواهري شقيق زعيم القاعدة ايمن الظواهري الذي كان صدر حكم بإعدامه غيابيا في النصف الاول من تسعينات القرن الماضي، بحسب ما قال لفرانس برس محاميه كامل مندور.

واكد المحامي ان المحكمة قضت كذلك ببراءة محمد شوقي الاسلامبولي شقيق خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري السابق انور السادات.

وكان القضاء العسكري وافق في حزيران/يونيو الماضي، بعد اسقاط نظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، على اعادة محاكمة محمد الظواهري ومحمد شوقي الاسلامبولي اللذين صدر ضدهما حكمان غيابيان بالاعدام والسجن في النصف الاول من تسعينات القرن الماضي بعد ادانتهما بالانضمام الى تنظيم غير مشروع متورط في اعمال ارهابية داخل مصر، وهو ما عرف انذاك بقضية "العائدين من البانيا".

وشهدت مصر في التسعينات موجة عنف اسلامي تمثلت في اعتداءات استهدفت خصوصًا الاقباط والسياح. واعلن تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية انذاك مسؤوليتهما عن هذه الاعتداءات، الا انهما قررا وقف العنف في العام 1998.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجمهورية البدوية الارهاب
المصرى افندى -

احسن معروف تعملوه ياعسكر ويا اخوان وخصوصا بعد هيمنتكم وتكويشكم على مصر من مجلس قندهار و رئيس جمهورية ودستور انكوا تعتذروا للاخ المجاهد ايمن الطواهرى و تجيبوه رئيس لمصر ومفيش مشاكل تحتجزوا السفيرة الامريكية بمصر لحين الافراج عن الشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن واحضاره وتعيينه نائب لرئيس الجمهورية البدوية الارهابية وده برضو من اقتراحى لاسمها علشانت يترجم الواقع

محكمةمصرية تبرّئ القاعدة
نزار ليوف سوريا -

. .....أول الغيث قطرة والآتي أعظم......... ............

هل المراجعات هي السبب؟
Samir Abd Al-shakur -

تعجب الكثير مثلي من أحكام البراءة التي حصل عليها محمد الظواهري ومحمد شوقي الأسلامبولي وخصوصاً بعد مثولهما أمام محكمة عسكرية لا أستئناف فيها. وفي تقديري ان المحكمة منحتهم البرائة تشجيعاً لهم على مراجعاتهم وتركهم العنف وكذلك لغيرهم من الذين مازالوا يعتقدون في تنظيم القاعدة. أتمنى ان يحذي جميع التكفريين حذوهم بالتوية عن التكفير وأختيار التغيير لمصلحة الإسلام والمسلمين.