أخبار

البحرين ترفض تصريحات الخارجية الايرانية وتعتبرها تدخلا بشؤونها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: عبرت مملكة البحرين اليوم عن رفضها تصريحات مساعد وزير الخارجية الايراني الاخيرة بشأن وجود قوات درع الجزيرة في البحرين معتبرة أنها تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.

وأكد وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر في تصريح بثته وكالة الانباء البحرينية اليوم ان المسؤول الايراني "مازال يكرر مجددا تصريحات مرفوضة شكلا ومضمونا وتعتبر تدخلا صريحا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتشويها واضحا للحقائق حول دور قوات درع الجزيرة".

وكان مساعد وزير الخارجية الايراني أمير عبدالليهان اعتبر في تصريح صحافي مؤخرا أن "وجود قوات درع الجزيرة في البحرين احتلال وسلب فرصة وجود حل سياسي للوضع في مملكة البحرين".

وأضاف السفير العامر "أنه في الوقت الذي تسعى فيه مملكة البحرين لتأكيد اللحمة الوطنية وترسيخ الشراكة المجتمعية بين كافة أطياف المجتمع البحريني لم تزل ايران تنتهج التحريض وبث الفرقة والفتنة".

وأكد ان ايمان الشعب البحريني بالمشروع الاصلاحي من أجل اعادة بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية على كل الاصعدة قادر على مواجهة جميع التحديات والمخاطر بتوثيق أواصر الروابط مع دول مجلس التعاون على المستويات الدفاعية والامنية والاقتصادية.

وشدد العامر ان بلاده تسعى دائما في علاقاتها الاقليمية والدولية الى ترسيخ أهداف ومبادىء الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي متطلعة الى أن تتفاعل ايران مع محيطها الاقليمي من أجل تعزيز الامن والاستقرار ودعم السلم الدولي في منطقة الخليج العربي.

وأضاف ان تحقيق الامن والاستقرار يأتي باحترام مبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول معتبرا أن سياسة ايران تجاه البحرين وعدد من دول مجلس التعاون أدت الى توتر العلاقات وتفاقم الاخطار بما يتنافى والتزامات ايران الدولية وبناء علاقات على أسس سليمة وثابتة مع دول مجلس التعاون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يعد يهم
شهاب -

دعوهم يقولون مايشائون فخطتهم وطابورهم الخامس بالمنطقة فشل في تحقيق اهدافه ومايجري الان ماهو الا محاولة لفك الضغط عن بشار.

لم يعد يهم
شهاب -

دعوهم يقولون مايشائون فخطتهم وطابورهم الخامس بالمنطقة فشل في تحقيق اهدافه ومايجري الان ماهو الا محاولة لفك الضغط عن بشار.