أخبار

محاكمة شخص يشتبه بانه من تنظيم القاعدة في المانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: مثل امام محكمة المانية الاثنين متهم يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة كان مسجونا لمدة تسعة اشهر لدى القوات الاميركية في افغانستان وكشفت التحقيقات معه عن معلومات بشان مخطط لشن هجمات في اوروبا في العام 2010.

وتوجه الى احمد والي صديقي (37 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الافغانية والالمانية تهمة الانتماء الى "منظمتين ارهابيتين اجنبيتين" وهما تنظيم القاعدة وحركة اوزبكستان الاسلامية.

وقال المتحدث باسم المحكمة الاقليمية العليا في مدينة كوبلينز غرب المانيا ان "المحاكمة بدأت كما هو مخطط لها".

وتقول الدول الغربية ان حركة اوزبكستان الاسلامية تهدف الى تطبيق الشريعة الاسلامية في وسط اسيا وتشن حرب عصابات ضد قوات الامن في باكستان وقوات الحلف الاطلسي في افغانستان.

وكانت القوات الاميركية اعتقلت صديقي في تموز/يوليو 2010 في كابول وسجنته في قاعدة باغرام الجوية على مشارف العاصمة الافغانية.

وقيل ان المعلومات التي قدمها خلال التحقيق معه دفعت بالسلطات الاميركية الى اصدار تحذير في تشرين الاول/اكتوبر 2010 من مخطط لتنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات في بريطانيا وفرنسا والمانيا التي قامت بتعزيز اجراءاتها الامنية بناء على تلك المعلومات.

وتم السماح للسلطات الالمانية بالتحقيق مع صديقي في باغرام عدة مرات، وجرى تسليمه لها في نيسان/ابريل الماضي.

وذكر الاعلام الالماني ان صديقي التقى في حزيران/يونيو 2010 مع الرجل الثالث في تنظيم القاعدة الشيخ يونس الموريتاني الذي اطلعه على مخطط لشن هجمات في اوروبا تشبه تلك التي جرت في مدينة بومباي الهندية في 2008 والتي قتل فيها عشرة مسلحين و166 شخصا واصيب اكثر من 300 اخرين.

ويقول المدعون الفدراليون ان صديقي غادر المانيا في اذار/مارس 2009 للمشاركة في معسكر لحركة اوزبكستان الاسلامية على الحدود المضطربة بين افغانستان وباكستان والتدرب على الاسلحة والمتفجرات ليصبح عضوا في تلك الجماعة في ايار/مايو من العام الماضي.

الا انه ذكر انه قرر في ذلك الصيف الخروج من تلك الحركة والانضمام الى تنظيم القاعدة الذي قام باعداده بشكل اكبر للقتال المسلح كما يقول المدعون.

واشار المدعون الى انه صدرت لصديقي اوامر اثناء لقائه مع "مسؤول رفيع في تنظيم القاعدة" بتجنيد اشخاص في المانيا لانشاء شبكة من المسلحين في اوروبا.

وجاء في بيان للمحكمة نقلا عن الادعاء انه "كان من المفترض ان تتلقى الشبكة دعما ماليا من التنظيم لكي تكون مستعدة لتنفيذ مهام اخرى لم تحدد لحساب قيادة القاعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف