الاميركي المفرج عنه السبت في العراق لم يكن "ابدا" جنديا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكد مسؤول في الجيش الاميركي الاثنين ان الاميركي الذي افرج عنه تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر السبت في العراق بعد احتجازه لتسعة اشهر "لم يكن ابدا" في سلاح البر الاميركي، نافيا بذلك تصريحات نائبة عراقبة من التيار الصدري.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "مذكرة لمركز العمليات في سلاح البر تشير الى ان هذا الرجل ليس ولم يكن ابدا في الجيش الاميركي".
وكانت النائبة العراقية مهى الدوري التي تنتمي الى التيار الصدري اكدت السبت ان المواطن الاميركي "هو جندي يدعى راندي مايكل هيلز وهو سرجنت متقاعد يبلغ من العمر 59 عاما".
وقالت في مؤتمر صحافي في بغداد ان مقتدى الصدر امر الجناح العسكري للحركة بالافراج عن الجندي الاميركي. وقد ظهر الاخير في المؤتمر الصحافي بالزي العسكري الاميركي.
وبحسب التيار الصدري، فان الرجل وقع في الاسر في 18 حزيران/يونيو 2011 وهو في بغداد منذ 2004.
وكان التيار الصدري اعلن السبت انه افرج عن الرجل "لاسباب انسانية". وبحسب التيار، فانه شارك في معارك في النجف ومدينة الصدر في بغداد.
واكدت السفارة الاميركية في العراق الاحد ان هذا الشخص لا يعمل لحساب الحكومة الاميركية لكنه موجود في العراق "لاسباب خاصة". ولم توضح ما اذا كان ينتمي الى احدى الشركات الامنية الخاصة العديدة في البلاد.
وانسحب اخر الجنود الاميركيين من الاراضي العراقية في 18 كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد حوالى تسع سنوات من الغزو الذي ادى الى سقوط نظام صدام حسين.