اشتون تستذكر القتلى في غزة وسوريا في كلامها عن مجزرة تولوز

بروكسل: استذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين في كلامها عن مجزرة تولوز التي ذهب ضحيتها اطفال يهود، القتلى الشبان الذين يسقطون ايضا في مناطق اخرى من العالم مثل غزة وسوريا.

وقالت اشتون على هامش اجتماع حول الشبيبة الفلسطينية في بروكسل "عندما نفكر في ما حدث اليوم في تولوز، عندما نتذكر ما حدث في النروج قبل عام، عندما نعرف ما يحدث في سوريا، عندما نرى ما يحصل في غزة وفي مناطق اخرى من العالم، نفكر في الشباب والاطفال الذين يلقون مصرعهم".

واضافت "لهؤلاء (الشباب) اوجه تقديري"، مشيرة ايضا الى "الاطفال البلجيكيين الذين قتلوا في ماساة" حادث الحافلة في سويسرا الاسبوع الماضي.

واشادت اشتون بالشباب الفلسطينيين الذين "يواصلون التعلم والعمل والحلم ويطمحون الى مستقبل افضل رغم كل الصعاب".

وقتل استاذ تعليم ديني وثلاثة اطفال بالرصاص صباح الاثنين امام مدرسة اوزار هاتوراه اليهودية في تولوز في عملية اثارت الاستنكار الشديد.

وقتل الاستاذ (30 عاما) وولداه (3 و6 سنوات) وطفلة ثالثة في العاشرة هي ابنة مدير المدرسة برصاص مسلح على متن دراجة نارية لاذ بالفرار بعد الهجوم الذي اسفر ايضا عن اصابة فتى (17 عاما) بجروح بالغة.

وهو الهجوم الاول المعادي للسامية بهذا الحجم منذ ثلاثين عاما في فرنسا.