أخبار

الاوروبي يحضر عقوبات جديدة ضد سوريا وايران وبيلاروسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: قال مسؤول اوروبي رفيع المستوى الثلاثاء ان الاتحاد الاوروبي يعد "عقوبات محددة الهدف" جديدة ضد سوريا وايران وبيلاروسيا وذلك في غياب تقدم في الوضع في الدول الثلاث.

واضاف المصدر انه يتوقع ان تناقش هذه الحزمة الجديدة من العقوبات وان تعتمد على الارجح في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخميس والجمعة.

وبخصوص سوريا يتوقع ان يضيف الاوروبيون 12 اسما الى لائحة من نحو 150 شخصا ومنظمة، بينها ابرز اركان النظام السوري، تخضع لحظر الحصول على تاشيرات لاووربا وتجميد ارصدة.

وكان الاتحاد الاوروبي اعتمد خلال الاشهر الماضية 12 حزمة عقوبات ضد سوريا استهدفت البنك المركزي وتجارة المعادن النفيسة او رحلات الشحن الجوي.

ويتوقع ان يبحث الوزراء ايضا تنسيق الحضور الدبلوماسي في دمشق حيث اغلقت ست دول سفاراتها. واوضح المسؤول الاوروبي "لقد قررنا التقدم بشكل منسق لكن كل دولة تقرر بناء على تقويمها الخاص".

كما سيتم التطرق الى الوضع في سوريا وايران الجمعة في حضور وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو.

وبخصوص ايران ستتم اضافة 18 شخصا الى لائحة من 61 شخصية يطالها منع دخول دول الاتحاد الاوروبي وتجميد ارصدة.

كما يتوقع ان تحظر دول الاتحاد الاوروبي تصدير تجهيزات او انظمة معلوماتية يمكن ان تستخدم لرصد الاتصالات على الانترنت والهاتف الى ايران، بحسب مصدر اوروبي.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وجهت في بداية آذار/مارس الى ايران رسالة باسم مجموعة الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) تقترح فيها استئناف المباحثات بشان البرنامج النووي الايراني. واوضح المسؤول الاوروبي "حاليا لم يعرف لا تاريخ (المباحثات) ولا مكانها".

وقالت اشتون الثلاثاء امام البرلمان الاوروبي ان "نافذة (هذه) الفرصة آخذة في الانغلاق" مشيرة مع ذلك الى انها لا تزال "تؤمن" بانه "يمكن التوصل" الى حل.

وعلاوة على ذلك يتوقع ان يعزز الاتحاد الاوروبي العقوبات بحق بيلاروسيا بسبب قمع المعارضة الذي تصاعد منذ اعادة انتخاب الرئيس الكسندر لوكاشينكو المثيرة للجدل في كانون الاول/ديسمبر 2010.

ويتوقع ان تتم اضافة 12 شخصا و29 كيانا الى لائحة العقوبات الاوروبية التي تضم 227 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف