الازمة السورية قد تكون لها عواقب "مدوية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاكرتا: حذر امين عام الامم المتحدة بان كي مون الاربعاء من ان الازمة السورية قد تكون لها عواقب اقليمية "مدوية" متحدثا عن وضع "شديد الخطورة".
وقال بان في كلمة القاها في جاكرتا ان "الازمة قد تكون لها عواقب مدوية في المنطقة والعالم". وتابع "من مسؤوليتنا العمل من اجل حلحلة الوضع وهذه الازمة الشديدة الخطورة".
واوضح بان كي مون ان المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الذي زار سوريا في 10 و11 اذار/مارس "يعمل من دون كلل" على حل للازمة.
وكان يفترض ان يصرح بان كي مون في نسخة من خطابه تم توزيعها مسبقا انه يتوقع "عودة (انان) الى دمشق قريبا". لكن في النسخة التي القاها في النهاية لم يلمح الى اي امكانية من هذا القبيل.
واوضح مارتن نزيرسكي المتحدث باسم بان كي مون لفرانس برس ان انان "ما زال ينتظر المزيد من التفاصيل (من فريق خبرائه في دمشق) قبل اتخاذ قرار حول برنامج زياراته الممكنة".
وكان انان زار دمشق في 10 و11 اذار/سوريا كي يطرح على الرئيس السوري بشار الاسد "سلسلة مقترحات ملموسة" لمحاولة وقف اعمال العنف التي تمزق البلاد منذ عام. لكنه لم يتوصل الى اي اتفاق.
لاحقا قام انان بارسال خمسة خبراء دوليين موجودين حاليا في سوريا.
وذكر بان كي مون مرة اخرى المجتمع الدولي بضرورة "التحدث بصوت واحد" وعلى الاخص من اجل تقديم مساعدات انسانية "فورية" لضحايا اعمال العنف في سوريا.
وقال بان كي مون "حددنا لنفسنا ثلاث اولويات. اولا الوقف الفوري لاعمال العنف، جميع اعمال العنف، ثم بدء حوار سياسي لا يستثني احدا من اجل رسم اطر مستقبل سوريا كما يراه المدنيون. وثالثا علينا تقديم مساعدات انسانية على الفور وبشكل عاجل".
واضاف "ادعو قادة العالم الى الاتحاد والتكلم بصوت واحد"، وذلك في افتتاحه مؤتمرا حول الدفاع في اندونيسيا.
وغادر بان كي مون اندونيسيا بعد ظهر الاربعاء متوجها الى ماليزيا في اطار جولة اقليمية ستقوده لاحقا الى سنغافورة وبلده كوريا الجنوبية للمشاركة في قمة مهمة حول الامن النووي.
وياتي تصريح بان بعد فشل ممثلي الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي في التوصل الى اتفاق رسمي حول مشروع بيان. واشار دبلوماسيون ان المندوبين سيتلقون نصا معدلا صباح الاربعاء من اجل احتمال التصويت عليه.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان باريس ستطرح "نصا جديدا" وفي حال عدم اعتراض اي من الدول الاعضاء فسيتم تبنيه صباحا.
ويرمي مشروع الاعلان الى دعم وساطة كوفي انان في سوريا والضغط على دمشق.