شركة ستراتفور الأميركية للأمن تساعد المعارضة على إسقاط الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبين رسائل مسربة أن شركة ستراتفور الأميركية للأمن تساعد المعارضة السورية على اسقاط النظام.
أظهرت رسائل البريد الإلكتروني المسربة من شركة ستراتفور الأميركية للأمن ان المؤسسة تساعد المعارضة السورية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، كما عملت في وقت سابق على نطاق واسع في ليبيا.
ووفقاً للمراسلات الصادرة عن "ويكيليكس"، تم التعاقد مع شركة SCG العسكرية الخاصة، لمساعدة المعارضة السورية في تركيا. وكانت مهمتها عبارة عن "بعثة تقصي الحقائق"، لكن المهمة الحقيقية هي الطريقة التي يمكن أن تساعد في تغيير النظام"، وفقاً لرسالة بالبريد الالكتروني موجهة الى نائب رئيس شركة ستراتفور لمكافحة الإرهاب، فريد برتون.
أما مصدر الرسالة فهو الرئيس التنفيذي للشركة جيمس ف. سميث، الذي كان في السابق مديراً للشركة بلاك ووتر السيئة السمعة، وهي شركة تقدم خدمات أمنية وعسكرية وتعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية في الولايات المتحدة، وتعرف الآن باسم اكاديمي.
في رسالة منفصلة، يقدّم سميث نفسه لستراتفور على أنه صاحب خلفية في وكالة المخابرات المركزية، وعلى رأس شركة "تتألف من وزارة الدفاع، وكالة المخابرات المركزية، وموظفين سابقين في إنفاذ القانون".
ويشار إلى أن مهمة شركة SCG الأمنية مع المعارضة السورية هي تأمين "غطاء جوي من عضو الكونغرس سو ميريك"، وهي نائب جمهوري من ولاية كارولينا الشمالية، وعضو في لجنة مجلس النواب الأميركي للاستخبارات، التي تشرف على أجهزة الاستخبارات الأميركية.
ويضيف البريد الإلكتروني أن سميث "يعتزم تقديم خدماته للمساعدة في حماية أعضاء المعارضة، مثلما فعل في ليبيا".
لدى سميث سجل واسع من تبادل المعلومات الاستخبارية مع ستراتفور، فعمل على تقديم معلومات داخلية عن الخدمات المقدمة لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي خلال الثورة عام 2011، مثل البحث عن صواريخ أرض جو من النوع المحمول التي فقدت خلال الحرب الأهلية، إضافة إلى معلومات عن مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي، من بين أمور أخرى.
وتعتمد الولايات المتحدة بشكل متزايد على مقاولي الأمن من القطاع الخاص مثل SCG، والاستعانة بمصادر خارجية لتوفير الخدمات مثل الأمن الشخصي، وجمع المعلومات الاستخباراتية وتدريب المجندين في بلدان مثل العراق وأفغانستان.
ويقول النقاد من الناحية العملية ان هذه الشركات لا تخضع للمساءلة، ما يسمح للحكومة باستخدامها لمخططات غامضة، في حين تكون قادرة على نفي أي دور لها.
التعليقات
للتوضيح
Tarek Abo Hamid -ستراتفور هي امريكواسرائيليه تدرب البوديغارد و حرب الشوارع و عمليات تفجير سيارات مفخخه .....فقط للتوضيح....