أخبار

نواكشوط وافقت على تسليم السنوسي الى ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: اعلن الناطق باسم الحكومة الليبية ناصر المانع الاربعاء امام الصحافيين قبل مغادرته العاصمة الموريتانية ان نواكشوط وافقت على "تسليم" ليبيا رئيس المخابرات السابق في عهد معمر القذافي الموقوف في موريتانيا عبد الله السنوسي.

وقال "لقد حصلنا على موافقة موريتانيا على تسليم السنوسي لليبيا حيث سيحظى بمحاكمة عادلة. ولم يحدد اي موعد لذلك لكنه سيكون قريبا جدا".

كانت تقارير أشارت إلى أن موريتانيا ما زالت تدرس طلبات تسليم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق في عهد معمر القذافي الموقوف في نواكشوط، و"ستأخذ وقتها" قبل حسم هذه المسألة حسب ما اعلن الاربعاء لفرانس برس مصدر قريب من الملف.

وصرح المصدر طالبا عدم كشف اسمه "نواكشوط ليست على عجلة من امرها. في هذه الحالات يجب احترام القواعد والاجراءات" و"موريتانيا ستأخذ وقتها".

وهذا التصريح يناقض اعلان نائب رئيس الحكومة الليبية مصطفى ابو شاقور الثلاثاء على تويتر بعد لقاء في نواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وكتب ابو شاقور "اجتمعت مع رئيس الجمهورية الموريتانية وقد وافق على ترحيل السنوسي الى ليبيا".

ورفض مسؤول كبير في الوفد الليبي في نواكشوط التعليق على هذا التصريح.

واضافة الى ليبيا طالبت فرنسا ايضا بتسليمها السنوسي الذي اوقف في نهاية الاسبوع الماضي في مطار نواكشوط، في قضية التفجير الذي استهدف في 19 ايلول/سبتمبر 1989 طائرة اوتا. كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتسليم السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

واكد المصدر لفرانس برس ان المسؤول الليبي قال للصحافيين في ختام الاجتماع مع الرئيس الموريتاني انه حصل على رد "ايجابي".

واضاف المصدر ان هذه القضية "ما زالت تخضع لقوانين البلاد والقضاء الموريتاني وخياراته". واكد ان الوفد الليبي حصل على اذن "لزيارة السنوسي والتحقق من هويته وانه لم يسمح له باستجوابه".

وتابع المصدر ان "المسؤول الكبير في النظام الليبي السابق يطرح تهديدا ليس فقط على بلاده بل ايضا على المنطقة برمتها".

واوضح "هذا الخطر ابعد الان ولذا عملت موريتانيا على توقيفه خدمة للمنطقة كلها".

ويتوقع ان يغادر الوفد الليبي الذي وصل الاثنين الى نواشكوط من باريس على متن رحلة تجارية، الاربعاء على متن طائرة خاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف