أخبار

الأمم المتحدة تحقق في الاشتباه بإرسال إيران أسلحة إلى سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دانت الدول الغربية الكبرى الاربعاء ما وصفته بالجهود الإيرانية لتسليح الحكومة السورية التي تشنّ حملة عنيفة على المناهضين لها.

وقال دبلوماسيون انه وردت الى خبراء دوليين أنباء عن عدد من الانتهاكات للعقوبات الدولية المفروضة ضد إيران خلال الاشهر الاخيرة تتعلق بنقل اسلحة من ايران الى سوريا. واضافوا انه يجري التحقيق في هذه الحالات.

وقال مارتان بريان نائب السفير الفرنسي في الامم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي ان "حجم تلك الشحنات يؤكد وجود سياسة متعمدة ومستمرة للنقل غير المشروع للاسلحة وغيرها من المواد ذات الصلة بين ايران وسوريا".

واثارت الولايات المتحدة وبريطانيا مخاوف مشابهة في اجتماع اللجنة التي تراقب تطبيق المجموعات الاربع من العقوبات الدولية التي فرضت على ايران بسبب برنامجها النووي.

وقالت نائبة المندوبة الاميركية في الامم المتحدة روزماري ديكارلو "يقلقنا ان غالبية الانتهاكات الواردة الى اللجنة تتعلق بنقل اسلحة وغيرها من المواد ذات الصلة بشكل غير مشروع من ايران الى سوريا، حيث يقوم نظام الرئيس بشار الاسد باستخدامها لقمع الشعب السوري بعنف".

ودعت الولايات المتحدة الى "عقوبات محددة تستهدف الافراد والكيانات التي يتبين انها ضالعة في انتهاك العقوبات". وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان "ادلة تشير الى وجود نشاط ايراني منهجي لتزويد الحكومة السورية باسلحة بشكل غير قانوني، وهي اسلحة تستخدم الان لقمع الشعب السوري بعنف".

وصرح المبعوث الفرنسي انه تم ابلاغ لجنة العقوبات عن حالة واحدة على الاقل من نقل الاسلحة خلال الاشهر الثلاثة السابقة. وذكر دبلوماسيون انه تم الابلاغ عن عدد من الحالات منذ بدء حملة القمع في سوريا قبل نحو عام. وعادة ما تتم المحافظة على سرية تحقيقات اللجنة بشان العقوبات.

واعربت الولايات المتحدة في الاسبوع الماضي عن قلقها بشان شحنات جوية من الاسلحة من ايران الى سوريا مرورًا بالعراق. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزارة الاستخبارات الايرانية في شباط/فبراير الماضي، لاسباب من بينها اتهامات بدعم الحملة التي يشنها النظام السوري على مناهضيه. وكانت سفينتان حربيتان ايرانيتان رستا في ميناء طرطوس السوري في شباط/فبراير مما اثار اهتمامًا دوليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف