أخبار

اخوان مصر: الإعلان عن مرشح للجماعة في انتخابات الرئاسة وارد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: في وقت قالت فيه جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن مجلس شورى الجماعة (أعلى هيئة تشريعية داخل هيكلها) يدرس الدفع بمرشح عن "الإخوان" في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 23 و24 مايو (أيار) المقبل، بين خيارات أخرى، قدمت الدعوة السلفية، وهي من أكبر هيئات التجمعات السلفية بمصر، مبادرة تدعو فيها جميع المؤسسات الإسلامية السلفية بالاشتراك مع الأزهر الشريف وجماعة الإخوان المسلمين للتوافق حول مرشح واحد ينتمي للتيار الإسلامي، لدعمه في الانتخابات الرئاسية.

واعتبر ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن "التنافس على الولايات هي من الأمور المستوردة من الجهال ممن لا يعرفون حقيقة الاجتباء والاصطفاء".

وتأتي هذه المبادرة رغم رفض عدد من المرشحين الذين ينتمون إلى التيار الإسلامي، وأبرزهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور محمد سليم العوا، فكرة تنازل أي منهما لصالح الآخر، مؤكدين إصرارهما على خوض المنافسة إلى النهاية.

وفي أول بادرة على تراجع جماعة الإخوان المسلمين عن موقفها المعلن بعدم الدفع بمرشح للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم "الإخوان" ردا على سؤال لـصحيفة "الشرق الأوسط" بشأن احتمال دفع الجماعة بمرشح من أعضائها للمنافسة على المنصب الرفيع، إن مجلس شورى الجماعة "يدرس الأمر وكل شيء وارد". وتعاني جماعة الإخوان المسلمين الأكثر تماسكا في مصر من أزمة حادة على خلفية انقسام كوادرها حول دعم القيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية، وهو ما تحاول الجماعة تداركه بالدفع بمرشح عنها، وفق مراقبين.

لكن شباب "الإخوان" المفصولين من الجماعة قالوا إنه "إذا كان أبو الفتوح فصل لمخالفة قرار الجماعة بعدم الترشح للانتخابات، فمن باب أولى دعمه (أبو الفتوح) إذا تراجع الإخوان عن قرارهم السابق".

وسادت أمس حالة من التخبط داخل "الإخوان" في أعقاب التلويح بدفع مرشح للرئاسة. وكشف قيادي إخواني عن وجود صراع داخل مجلس الشورى بشأن تراجع الجماعة عن قرارها السابق بعدم الدفع بأي من أعضائها لمنصب الرئاسة، لكن التصريحات الإخوانية عكست توترا حادا لدى قيادتها بشأن الملف المثير للجدل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف