أخبار

إسرائيل تجرف أراضي زراعية جنوب بيت لحم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيت لحم: قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بتجريف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

وأفاد منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في بلدة الخضر أحمد صلاح بأن المواطن خليل عبدالرحمن صلاح تفاجأ لدى دخوله أرضه الزراعية القريبة من مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي مواطني البلدة، والبالغة مساحتها حوالى 20 دونمًا، والتي كانت مزروعة بالزيتون واللوزيات بتجريفها.

وأشار إلى أن هناك تصعيدًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أراضي الخضر القريبة من مستوطنتي "اليعازر" و"دانيال" والتي كان آخرها منع أفراد من عائلة دعدوع من زراعة أرضها، إضافة الى تدمير المئات من شتلات الزيتون ومصادرة معدات زراعية.

واوضح أن "الهدف من كل هذه الاستفزازات وأعمال العربدة هو ترحيل أصحاب الارض عنها والاستيلاء عليها من أجل توسيع حدود المستوطنات القريبة منها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس بين التصعيد والتهدئة
محمد عبد الهادي -

اظهر التصعيد الاخير بين اسرائيل والجهاد الاسلامي قي قطاع غزة ان الخاسر الاكبر في هذه المعركة وهي حركة حماس. قفد زاد التصعيد الاخير الانتقادات الموجهة لحركة حماس وخفض من شعبيتها. وحتى قبل تبادل اطلاق النار الاخير بين اسرائيل وغزة كانت حماس في مازق, وكانت الانتقادات الموجهة لحماس على كيفية ادارته للامور في قطاع غزة. فلا حل لازمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة في ظل تعثر المفاوضات بهذا الشان مع الجانب المصري والمواطن في غزة يجد صعوبة في قبول الوضع الراهن زد على ذلك ان القوة الصاروخية التي كانت تفخر بها حماس اصبحت في مهب الريح بسبب "القبة الحديدية" لدى اسرائيل. وكانت اسرائيل قد اكدت انها اسقطت 80% من الصواريخ التي حاولت القبة الحديدية اسقاطها. ولم تنجح الصواريخ الكثيرة التياطلقها الجهاد الاسلامي في الحاق اضرار جسيمة للكيان الصهيومي ولم تقتل احد. إسرائيل تقول إن صواريخ" القبة الحديدية" اعترضت عشرات الصواريخ حيث اعلن الجيش الاسرائيلي ان نظامه الفريد لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى الذي يعرف باسم "القبة الحديدية" نجح في اعتراض غالبية الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة باتجاه مدن جنوب اسرائيل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته لموقع ركزت فيه احدى البطاريات في جنوب اسرائيل "اثبتت القبة الحديدية قدراتها، وسنواصل تطويرها في الاشهر والسنوات القادمة". ويعتقد الكثير انه لو استمر التصعيد لاظطرت حماس المشاركة في القتال – ولكنها استعانت بالمصريين للمطالبة من الجهاد الاسلامي بوقف اطلاق الصواريخ. والان اثبت ان اعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بان الحركة تبنت سياسة المقاومة الشعبية تنفذ على ارض الواقع. فالحركة المسيطرة على قطاع غزة امتنع عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل في الوقت الذي يتحدث فيه كوادره على توحيد الصفوف في مواجهة اسرائيل. وكانت هناك علاقات حميمة بين حماس والجهاد الاسلامي ولكن الان اصبح واضحا ان هذه العلاقات انتهت في ظل الانتقادات التي وجهها قادة الجهاد الاسلامي نحو تصرفات حماس. وقد عكس بالفعل هذا التوتر بين حماس والجهاد المواجهة بين المحور السوري الايراني والمحور الاخر وهو المحور القطري السعودي التركي. مصدر التوتر بين المنظمتين ليس فقط في القتال ضد اسرائيل. الجهاد، التي لا يزال يستقر قادتها في سوريا وتتمتع بدعم الجمهورية الاسلامية في اير

حماس بين التصعيد والتهدئة
محمد عبد الهادي -

اظهر التصعيد الاخير بين اسرائيل والجهاد الاسلامي قي قطاع غزة ان الخاسر الاكبر في هذه المعركة وهي حركة حماس. قفد زاد التصعيد الاخير الانتقادات الموجهة لحركة حماس وخفض من شعبيتها. وحتى قبل تبادل اطلاق النار الاخير بين اسرائيل وغزة كانت حماس في مازق, وكانت الانتقادات الموجهة لحماس على كيفية ادارته للامور في قطاع غزة. فلا حل لازمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة في ظل تعثر المفاوضات بهذا الشان مع الجانب المصري والمواطن في غزة يجد صعوبة في قبول الوضع الراهن زد على ذلك ان القوة الصاروخية التي كانت تفخر بها حماس اصبحت في مهب الريح بسبب "القبة الحديدية" لدى اسرائيل. وكانت اسرائيل قد اكدت انها اسقطت 80% من الصواريخ التي حاولت القبة الحديدية اسقاطها. ولم تنجح الصواريخ الكثيرة التياطلقها الجهاد الاسلامي في الحاق اضرار جسيمة للكيان الصهيومي ولم تقتل احد. إسرائيل تقول إن صواريخ" القبة الحديدية" اعترضت عشرات الصواريخ حيث اعلن الجيش الاسرائيلي ان نظامه الفريد لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى الذي يعرف باسم "القبة الحديدية" نجح في اعتراض غالبية الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة باتجاه مدن جنوب اسرائيل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته لموقع ركزت فيه احدى البطاريات في جنوب اسرائيل "اثبتت القبة الحديدية قدراتها، وسنواصل تطويرها في الاشهر والسنوات القادمة". ويعتقد الكثير انه لو استمر التصعيد لاظطرت حماس المشاركة في القتال – ولكنها استعانت بالمصريين للمطالبة من الجهاد الاسلامي بوقف اطلاق الصواريخ. والان اثبت ان اعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بان الحركة تبنت سياسة المقاومة الشعبية تنفذ على ارض الواقع. فالحركة المسيطرة على قطاع غزة امتنع عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل في الوقت الذي يتحدث فيه كوادره على توحيد الصفوف في مواجهة اسرائيل. وكانت هناك علاقات حميمة بين حماس والجهاد الاسلامي ولكن الان اصبح واضحا ان هذه العلاقات انتهت في ظل الانتقادات التي وجهها قادة الجهاد الاسلامي نحو تصرفات حماس. وقد عكس بالفعل هذا التوتر بين حماس والجهاد المواجهة بين المحور السوري الايراني والمحور الاخر وهو المحور القطري السعودي التركي. مصدر التوتر بين المنظمتين ليس فقط في القتال ضد اسرائيل. الجهاد، التي لا يزال يستقر قادتها في سوريا وتتمتع بدعم الجمهورية الاسلامية في اير