مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان يمدد مهمة التحقيق في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: مدد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الجمعة مهمة لجنة التحقيق في سوريا وطلب منها وضع "كشف بالانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان" المرتكبة منذ آذار/مارس 2011 بما في ذلك تقييم عدد الضحايا.
وتم تبني قرار المجلس بتاييد 41 صوتا ومعارضة ثلاث دول (روسيا والصين وكوبا) وامتناع دولتين (الاكوادور واوغندا).
وقال السفير الفرنسي نيكولا نيمتشينو اثر التصويت "ان نظام دمشق معزول بالكامل. هذا مؤشر سياسي هام جدا".
ودعا القرار النظام السوري الى وقف العنف والسماح بعمل العاملين الانسانيين بدون عرقلة ويؤكد دعمه للمهمة.
كما قرر ايضا "تمديد مهمة التحقيق التي شكلها المجلس الدولي لحقوق الانسان" ويطلب منها تقديم تقرير شفوي الى الدورة العشرين للمجلس (حزيران/يونيو 2012) ثم تقرير مكتوب للدورة ال21 في ايلول/سبتمبر 2012.
كما طلب القرار من لجنة التحقيق "وضع كشف للانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان المرتكبة منذ آذار/مارس 2011 وتحديثه، بما فيها تقييم عدد الضحايا ونشر ذلك على فترات منتظمة".
وتشهد سوريا منذ عام حركة احتجاج غير مسبوقة لا يعترف النظام باتساعها وينسب اعمال العنف التي خلفت اكثر من 9100 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى "عصابات ارهابية مسلحة".
التعليقات
وثائق رسمية على جرائم أسد
عامر التيناوي -كشفت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن .... .. وثائق رسمية في غاية الأهمية هُربت خارج سوريا بواسطة عبد المجيد بركات رئيس قسم المعلومات بوحدة إدراة الأزمة للدولة،وعندما أدرك بركات أن حياته معرضة للخطر فر من دمشق ومعه 1400 وثيقة رسمية والتجأ إلى تركيا ، وتلقي الوثائق الضوء المباشر على استراتيجية النظام ضد الانتفاضة،خلاصتها أن هناك اجتماع يومي لجميع قادة الأمن والاستخبارات السورية في دمشق يراجعون الأحداث كل مساء في تمام الساعة السابعة بتوقيت دمشق وتردهم تقارير جميع رؤساء الأمن والاستخبارات في المحافظات وبعد استعراض ما يحدث عبر البلاد أثناء اليوم تتم مناقشتها ثم يعدون خططهم وأوامرهم لليوم التالي. ويرسلونها لمكتب بشار حيث يقوم هو شخصياً بتوقيع كل الأوامر ويعطي الضوء الأخضر لتنفيذها ، وتتلخص الخطة اليومية بقيام جيش الأسد بفصل المدن الكبرى الرئيسية كدمشق وحلب وغيرهما عن الأرياف التابعة لها ، أما فيما يتعلق بداخل العاصمة دمشق تبين الوثائق كيفية توزيع الساحات الرئيسية في دمشق على الأجهزة الأمنية بهدف الإعداد المسبق لقمع أي محاولات للتظاهر أو الاعتصام، والخطة في العاصمة كمايلي: تخصص ساحة العباسيين ،وساحة دوار المحافظة لإدارة المخابرات الجوية، أما ساحة الأمويين وساحة المرجة فتعنيان شعبة المخابرات، وأما ساحة السبع بحرات فتناط بإدارة المخابرات العامة، في حين أن ساحة المزرعة وساحة شمدين في ركن الدين توكل لشعبة الأمن السياسي، وعلى وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية تثبيت خمسة وثلاثين حاجزا داخل العاصمة، كماتقوم بعزل دمشق عن ريفها عبر حواجز تقام في المناطق التالية: جسري الكسوة ، وصحنايا، وطريق القنيطرة دمشق، ودوار السومرية، وطريق السويداء دمشق، وطريق المطار، ويتم قطع كافة الطرق المؤدية إلى دمشق من دوما ، وحرستا، وعربين ،وزملكا، وكفر بطنا، والزبداني. ووفق الخطة يجرى توزيع نحو 20 ألف من الزباليين وعمال وبعثيين يسمونهم (الشبيحة) على عشرات المواقع في العاصمة دمشق، ومن أبرزها الجامع الأموي (ألفا شبيح) وجامع العثمان (مائتا شبيح) وتجمع شركة سيرونيكس (ألفا بعثي ) وتجمع مدرسة ابن العميد (1000 شبيح) لتغطية منطقة ركن الدين، وينتشر في ملعب العباسيين 4000 شبيح، والوثائق أوضحت أن الأسد شخصيا متورط في المصادقة على إجراءات سحق المتظاهرين وتوقيعه ظاهر على الوثائق المسربة وتخول أجهزة القمع
وثائق رسمية على جرائم أسد
عامر التيناوي -كشفت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن .... .. وثائق رسمية في غاية الأهمية هُربت خارج سوريا بواسطة عبد المجيد بركات رئيس قسم المعلومات بوحدة إدراة الأزمة للدولة،وعندما أدرك بركات أن حياته معرضة للخطر فر من دمشق ومعه 1400 وثيقة رسمية والتجأ إلى تركيا ، وتلقي الوثائق الضوء المباشر على استراتيجية النظام ضد الانتفاضة،خلاصتها أن هناك اجتماع يومي لجميع قادة الأمن والاستخبارات السورية في دمشق يراجعون الأحداث كل مساء في تمام الساعة السابعة بتوقيت دمشق وتردهم تقارير جميع رؤساء الأمن والاستخبارات في المحافظات وبعد استعراض ما يحدث عبر البلاد أثناء اليوم تتم مناقشتها ثم يعدون خططهم وأوامرهم لليوم التالي. ويرسلونها لمكتب بشار حيث يقوم هو شخصياً بتوقيع كل الأوامر ويعطي الضوء الأخضر لتنفيذها ، وتتلخص الخطة اليومية بقيام جيش الأسد بفصل المدن الكبرى الرئيسية كدمشق وحلب وغيرهما عن الأرياف التابعة لها ، أما فيما يتعلق بداخل العاصمة دمشق تبين الوثائق كيفية توزيع الساحات الرئيسية في دمشق على الأجهزة الأمنية بهدف الإعداد المسبق لقمع أي محاولات للتظاهر أو الاعتصام، والخطة في العاصمة كمايلي: تخصص ساحة العباسيين ،وساحة دوار المحافظة لإدارة المخابرات الجوية، أما ساحة الأمويين وساحة المرجة فتعنيان شعبة المخابرات، وأما ساحة السبع بحرات فتناط بإدارة المخابرات العامة، في حين أن ساحة المزرعة وساحة شمدين في ركن الدين توكل لشعبة الأمن السياسي، وعلى وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية تثبيت خمسة وثلاثين حاجزا داخل العاصمة، كماتقوم بعزل دمشق عن ريفها عبر حواجز تقام في المناطق التالية: جسري الكسوة ، وصحنايا، وطريق القنيطرة دمشق، ودوار السومرية، وطريق السويداء دمشق، وطريق المطار، ويتم قطع كافة الطرق المؤدية إلى دمشق من دوما ، وحرستا، وعربين ،وزملكا، وكفر بطنا، والزبداني. ووفق الخطة يجرى توزيع نحو 20 ألف من الزباليين وعمال وبعثيين يسمونهم (الشبيحة) على عشرات المواقع في العاصمة دمشق، ومن أبرزها الجامع الأموي (ألفا شبيح) وجامع العثمان (مائتا شبيح) وتجمع شركة سيرونيكس (ألفا بعثي ) وتجمع مدرسة ابن العميد (1000 شبيح) لتغطية منطقة ركن الدين، وينتشر في ملعب العباسيين 4000 شبيح، والوثائق أوضحت أن الأسد شخصيا متورط في المصادقة على إجراءات سحق المتظاهرين وتوقيعه ظاهر على الوثائق المسربة وتخول أجهزة القمع