أخبار

الاتحاد الاوروبي يرغب في عودة النظام الدستوري سريعا جدا الى مالي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مجددا الجمعة بانقلاب مالي وطالبت بالعودة "سريعا جدا" الى النظام الدستوري ودولة القانون.وقالت اشتون قبل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي المخصص للوضع في مالي وباقي منطقة الساحل "نحن ناسف ونندد بقوة بانقلاب مالي".واضافت "نامل ان تتم العودة سريعا جدا الى النظام الدستوري ودولة القانون".وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل اثناء الانقلاب على الرئيس امادو توماني توري، بحسب ما اعلن عسكريون اعلنوا غلق الحدود وفرض حظر تجول ليلي ما اثار موجة تنديد عالمية.وشدد وزير خارجية الدنمارك الذي تراس بلاده الاتحاد الاوروبي في النصف الاول من 2012، الجمعة على "ضرورة حضور اوروبا في منطقة الساحل" بسبب "عدم استقرار المنطقة".ويتوقع ان يوافق الوزراء المجتمعون في بروكسل على مشروع مهمة للاتحاد الاوروبي "تهدف الى زيادة قدرات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة مع التركيز مبدئيا على النيجر"، بحسب مسؤول اوروبي.وتشمل هذه العملية التي تندرج في اطار مفهوم ادارة الازمات في الاتحاد الاوروبي، مساعدة وتدريب قوات الامن وخصوصا الدرك ومن المقرر ان تبدا قبل الصيف.وتواجه النيجر وموريتانيا والجزائر ومالي انعدام امن متزايد يرتبط بانشطة القاعدة (هجمات وخطف وتهريب عملة) وتمرد الطوارق ومجموعات اجرامية اخرى اضافة الى تدفق السلاح اثر النزاع الليبي. وهناك 12 اوروبيا مخطوفون في منطقة الساحل بينهم ستة فرنسيين لدى القاعدة ومجموعة منشقة عنها.وكانت المفوضية الاوروبية قررت في شباط/فبراير زيادة مساعدتها ل12 مليون شخص مهددين بالمجاعة في الساحل لتبلغ 123,5 مليون يورو.ومن جانبها، قالت الصين الجمعة انها تعارض الانقلاب العسكري ضد الرئيس المالي امادو توماني توري ودعت للعودة الى "الوضع الطبيعي" وحماية الوحدة الوطنية في هذا البلد الواقع في غرب افريقيا وحليف الصين منذ استقلاله.وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية "نحن نعارض الاستيلاء على السلطة بشكل غير دستوري" في باماكو.واضاف "ندعو كافة الاطراف الى ان تضع نصب اعينها المصالح الاساسية للبلاد والشعب اضافة الى العودة الى الوضع الطبيعي والحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار".وتابع المتحدث ان الصين "قلقة جدا على امن رعاياها والمؤسسات الصينية" غير انه حتى الان لم تسقط اي ضحية صينية خلال الانقلاب الذي قتل فيه ثلاثة اشخاص على الاقل هذا الاسبوع.وباماكو حليفة قديمة لبكين منذ استقلال مالي في 1960. وقام كافة رؤساء مالي بزيارة واحدة على الاقل للصين.وبلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين خلال الاحد عشر شهرا الاولى من 2011 ما قيمته 204 ملايين دولار بارتفاع بنسبة 44,1 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف