العفو الدولية: من الضروري ان تقيم اي بعثة للامم المتحدة وضع حقوق الانسان في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان لها الجمعة انه من المهم جدا ان تضم اي بعثة مرسلة من الامم المتحدة الى سوريا خبراء في مجال حقوق الانسان لكشف الانتهاكات التي ترتكب في هذا المجال.
وقالت المنظمة في بيانها "ان اي بعثة للامم المتحدة تعمل على وقف اعمال العنف في سوريا عليها ايضا ان تراقب وترصد انتهاكات حقوق الانسان ومن بينها الجرائم ضد البشرية".
وحثت هذه المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان وهاتين المنظمتين على "التأكد من ان تضم اي بعثة تتوجه الى سوريا مراقبين في مجال حقوق الانسان قادرين على تقديم معلومات حيوية الى المحققين".
من جهته قال خوسيه لويس دياز ممثل هذه المنظمة لدى الامم المتحدة "من المهم جدا ان يكون هناك مراقبون لحقوق الانسان في عداد اي بعثة ليقوموا برصد وتوثيق الجرائم التي ترتكب على الارض".
وتشير منظمة العفو الدولية بذلك الى خطة انان الذي يريد نشر مراقبين في سوريا.
وحسب المنظمة فان "الحكومة السورية مازالت تمنع دخول مراقبي حقوق الانسان الى البلاد"، معتبرة ان مهمة انان "فرصة فعلية لمعالجة هذا الوضع".
وقالت المنظمة ايضا في بيانها انها جمعت من ناشطين محليين اسماء اكثر من 18 الف محتجز في السجون السورية معتبرة ان هذا الرقم "قد يكون اقل من نصف العدد الفعلي".
وتفيد منظمات حقوقية ان عدد القتلى في سوريا منذ اكثر من سنة قد يكون تجاوز التسعة الاف.
التعليقات
نتائج تحقيق لمجلس حقوق ال
Center for Studies -أسفرت نتائج لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان عن كشف انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في سوريا منذ مارس/آذار 2011،وقال أعضاء لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إن اطباء سوريين تلقوا تعليمات في المستشفيات السورية بإعطاء المرضى مخدراً لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية وقالت ياكين أرتورك عضو لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عددا من الشهود أكدوا أن الأطباء تلقوا تعليمات بجعل المرضى غائبين عن الوعي أثناء زيارات المراقبين لمستشفيات في حلب بشمال سوريا ن وذكرت رئيسة لجنة حقوق الانسان أن بعض الأطباء تعرضوا هم أنفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للأوامر التي امتثل لها البعض ،وكان مجلس حقوق الإنسان بجنيف قد دان انتهاكات قوات النظام السوري واسعة النطاق ضد المدنيين, ودعا لوقف كل أشكال العنف ضد المدنيين، وقد دعا قرار مجلس حقوق الإنسان المحققين إلى "وضع خريطة بيانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ مارس/آذار 2011 وتحديثها بصفة مستمرة لتحوي تقييما لحجم الخسائر في الأرواح"وقال فريق الأمم المتحدة إن القوات السورية في الشهر الماضي قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزلا وإنها قصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين جرحى في المستشفيات بأمر من "أعلى مستوى" في قيادات الجيش والحكومة،ووضع الفريق قائمة سرية لأناس يشتبه بأنهم أصدروا أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغرض تقديمهم للمحاكمة مستقبلا، ويشير القرار صراحة إلى دعوة نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن كي يحيل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق. ويدين القرار "الانتهاكات المتصاعدة بشدة" لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية،وتتضمن الانتهاكات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل وإعدام المحتجين واللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب الاحتجاز التعسفي واختفاء وتعذيب المواطنين ومن بينهم أطفال،وقال المجلس إن هناك "أدلة موثوقة ومتماسكة" على قيام قوات الحكومة السورية بالقصف المدفعي لمناطق سكنية بناء على أوامر من السلطات التي تتضمن ضباطا برتب رفيعة،ودعا المجلس الجيش السوري للعودة إلى ثكناته ورفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، كما دعا السلطات السورية للسماح بدخول غير مشروط لعمال الإغاثة والسماح لهم بالوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
نتائج تحقيق لمجلس حقوق ال
Center for Studies -أسفرت نتائج لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان عن كشف انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في سوريا منذ مارس/آذار 2011،وقال أعضاء لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إن اطباء سوريين تلقوا تعليمات في المستشفيات السورية بإعطاء المرضى مخدراً لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية وقالت ياكين أرتورك عضو لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عددا من الشهود أكدوا أن الأطباء تلقوا تعليمات بجعل المرضى غائبين عن الوعي أثناء زيارات المراقبين لمستشفيات في حلب بشمال سوريا ن وذكرت رئيسة لجنة حقوق الانسان أن بعض الأطباء تعرضوا هم أنفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للأوامر التي امتثل لها البعض ،وكان مجلس حقوق الإنسان بجنيف قد دان انتهاكات قوات النظام السوري واسعة النطاق ضد المدنيين, ودعا لوقف كل أشكال العنف ضد المدنيين، وقد دعا قرار مجلس حقوق الإنسان المحققين إلى "وضع خريطة بيانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ مارس/آذار 2011 وتحديثها بصفة مستمرة لتحوي تقييما لحجم الخسائر في الأرواح"وقال فريق الأمم المتحدة إن القوات السورية في الشهر الماضي قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزلا وإنها قصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين جرحى في المستشفيات بأمر من "أعلى مستوى" في قيادات الجيش والحكومة،ووضع الفريق قائمة سرية لأناس يشتبه بأنهم أصدروا أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغرض تقديمهم للمحاكمة مستقبلا، ويشير القرار صراحة إلى دعوة نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن كي يحيل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق. ويدين القرار "الانتهاكات المتصاعدة بشدة" لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية،وتتضمن الانتهاكات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل وإعدام المحتجين واللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب الاحتجاز التعسفي واختفاء وتعذيب المواطنين ومن بينهم أطفال،وقال المجلس إن هناك "أدلة موثوقة ومتماسكة" على قيام قوات الحكومة السورية بالقصف المدفعي لمناطق سكنية بناء على أوامر من السلطات التي تتضمن ضباطا برتب رفيعة،ودعا المجلس الجيش السوري للعودة إلى ثكناته ورفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، كما دعا السلطات السورية للسماح بدخول غير مشروط لعمال الإغاثة والسماح لهم بالوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.