أخبار

رحيل رئيس الوزراء العراقي الاسبق ناجي طالب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد : أعلن في بغداد اليوم عن وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق ناجي طالب عن عمر 95 عاما حيث نعاه الرئيس العراقي جلال طالباني واصفا اياه بالشخصية الوطنية وقال ان العراق فقد برحيله واحدا من ابنائه البررة وسيسجل اسمه في تاريخ البلاد كرمز للروح الوطنية والتفاني في سبيل الوطن والشعب.

وقال طالباني في بيان الى العراقيين "مني الشعب العراقي بخسارة فادحة ومؤلمة بوفاة الشخصية الوطنية المعروفة المغفور له بأذن الله اللواء الركن ناجي طالب".

وأضاف "لقد كان الفقيد من اوائل مؤسسي حركة الضباط الاحرار وساهم في التحضير لثورة 14 تموز واسندت اليه مناصب وزارية عديدة بعدها، وتولى رئاسة الحكومة العراقية لاحقا وخلال خدمته في الجيش العراقي وأداء مهامه الحكومية الرفيعة كان الفقيد مثالا للوطنية والاخلاص للواجب وقدوة في النزاهة والتواضع والتفاني في العمل". وأكد طالباني قائلا "لقد فقد العراق برحيل اللواء الركن ناجي طالب واحدا من ابنائه البررة وسيسجل اسمه في تاريخ البلاد كرمز للروح الوطنية والتفاني في سبيل الوطن والشعب".

وكان اللواء الركن ناجي طالب واحدا من الضباط الاحرار الذين خططو لثورة 14 تموز (يوليو) عام 1958 التي انهت الملكية واسست الجمهورية العراقية. وقد ولد في محافظة ذي قار الجنوبية عام 1917 وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها والثانوية في بغداد ليلتحق في الدورة 15 في الكلية العسكرية العراقية عام 1937 بعدها أوفد مباشرة الى بريطانيا لإكمال دراسته العسكرية في وولج ثم في مديرية المدفعية في لاركهل عام 1946 كما كان الأول في دورته في كلية الأركان العراقية ليلتحق لدراسة الأركان في كامبرلي في بريطانيا عام 1950 وجاء في التقرير الخاص في هذه الكلية (انه يجيد اللغة الانكليزية قراءة وكتابة ويعبر عن أفكاره بشكل واضح في الصميم وانه ذو تفكير مستقل ويصلح ان يكون ضابط ركن جيد في أي فرع من فروع الخدمة العسكرية).

وتولى الراحل الذي كان احد الشخصيات القومية اللامعة في العراق منصب وزير الشؤون الاجتماعية في اول وزارة بعد الثورة كما شغل منصب وزير الصناعة عام 1963 . ثم رأس الحكومة العراقية بين 9 أب (أغسطس) عام 1966م و10 مايو (أيار) عام 1967في عهد الرئيس العراقي الراحل عبد الرحمن عارف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهدلحضارات محافظة ذ ي قار
الناصري -

هذا هو ابن الجنوب البار من مواليد الناصرية ولد في عام 1917 في مدينة الناصرية وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، والثانوية في بغداد، ليلتحق بعدها في الدورة الـ 15 في الكلية العسكرية العراقية عام 1937. كما اكد كبار المسؤولين في المحافظة بتشيع جثمانه في المدينة الام الناصرية ويجب ان يعرف الجميع ان الناصرية معطاة واساس في صنع تاريخ العراق وهي الان سوف تطرح مشروع عاصمة العراق الاثرية لانها تضم الالاف المواقع الاثرية ومئات القلاع التاريخية واولها بيت اب البشرية نبي الله ابراهيم (عليه السلام) زقورة اور التاريخية

مهدلحضارات محافظة ذ ي قار
الناصري -

هذا هو ابن الجنوب البار من مواليد الناصرية ولد في عام 1917 في مدينة الناصرية وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، والثانوية في بغداد، ليلتحق بعدها في الدورة الـ 15 في الكلية العسكرية العراقية عام 1937. كما اكد كبار المسؤولين في المحافظة بتشيع جثمانه في المدينة الام الناصرية ويجب ان يعرف الجميع ان الناصرية معطاة واساس في صنع تاريخ العراق وهي الان سوف تطرح مشروع عاصمة العراق الاثرية لانها تضم الالاف المواقع الاثرية ومئات القلاع التاريخية واولها بيت اب البشرية نبي الله ابراهيم (عليه السلام) زقورة اور التاريخية

king faisa the second
لمى كريم -

كان الحارس الشخصي للملك فيصل الثاني وافضال بني هاشم عليه كثيرة كما كانت افضالهم كثيرة على كل العراقيين لكن ناجي طالب غدر وخان الملك بعد ان حلف اليمين لحماية الملك الشهيد كما فعل ويفعل كل العراقيين حين يتعاملون مع اناس طيبين فهم اي العراقيين يغدرون ويخونون !!! قبل ان يقتل الملك بساعة سمع في الراديو ان ناجي مع الخونة الذين ثاروا فقال الملك حتى ناجي طالب وياهم!!!! وناجي فعل ذلك لاطماع وامتيازات تلقاها بعد الثورة واصبح وزير عدة مرات!!!والان اصبح بطل عراقي !!! اتمنى ان يقرا العراقيين تاريخهم ويحبوا بلدهم لا يضعوا الغريب فوق راسهم وبهذا سيرحمون العراق ويعود كما كان ايام الملك فيصل ٢ حيث كان للعراق عظمته وكبرياءه وسيادته )ا

king faisa the second
لمى كريم -

كان الحارس الشخصي للملك فيصل الثاني وافضال بني هاشم عليه كثيرة كما كانت افضالهم كثيرة على كل العراقيين لكن ناجي طالب غدر وخان الملك بعد ان حلف اليمين لحماية الملك الشهيد كما فعل ويفعل كل العراقيين حين يتعاملون مع اناس طيبين فهم اي العراقيين يغدرون ويخونون !!! قبل ان يقتل الملك بساعة سمع في الراديو ان ناجي مع الخونة الذين ثاروا فقال الملك حتى ناجي طالب وياهم!!!! وناجي فعل ذلك لاطماع وامتيازات تلقاها بعد الثورة واصبح وزير عدة مرات!!!والان اصبح بطل عراقي !!! اتمنى ان يقرا العراقيين تاريخهم ويحبوا بلدهم لا يضعوا الغريب فوق راسهم وبهذا سيرحمون العراق ويعود كما كان ايام الملك فيصل ٢ حيث كان للعراق عظمته وكبرياءه وسيادته )ا

كما تدين تدان
Othman Ali Ibraheem -

اعتقد سلسلة القتل والاعتصاب متوارثة بين دولاب الحكم فكل عنده مجرمون وسفاحون وهذا هو دولاب العراق السياسي اليوم وزير غداً مشنوق لكونكم عملاء وخونة