أخبار

صبحي صالح: من حق البرلمان المشاركة في صياغة دستور مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صبحي صالح

يرى النائب الاخواني في البرلمان المصري، صبحي صالح، إن من حق مجلس الشعب المشاركة في صياغة الدستور. وفي ما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية، أوضح أن الجميع متفق على تطبيق النظام الرئاسي البرلماني المختلط.

القاهرة: قال صبحي صالح، النائب في مجلس الشعب المصري والقيادي الإخواني في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" إن المادة (28) من الإعلان الدستوري لا يوجد فيها شبهة عدم الدستورية، حيث إن المشرع عندما رفض الطعن في قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات كان بسبب أن أعضاءها ممثلون عن جميع المحاكم، وبالتالي فلن يكون هناك حاجة للطعن أمام محكمة أخرى رئيسها عضو في اللجنة، وإلا فما الهدف من تشكيل لجنة الانتخابات الرئاسية من رؤساء المحاكم في مصر؟

وأضاف أن المادة (28) لا تتعارض مع المادة (21) من الإعلان الدستوري والتي تعطي الحق للمواطن في الطعن في قرارات القضاء، لأن المادة (28) تتعلق بتشكيل لجنة الانتخابات والمهام الموكلة للقيام بها، وهي لجنة استثنائية دورها ينتهي بعد الانتخابات الرئاسية، والدستور الجديد هو الذي يقرر مدى استمرارها من عدمه أو إجراء تعديل عليها؛ ولذلك تشكلت من رؤساء المحاكم.

وقال إنه في حالة تنازل المستشار عبد المعز إبراهيم عن رئاسته لمحكمة استئناف القاهرة فسيحل مكانه القائم بأعماله البديل.

وعن الجدل بشأن المادة (60) من الإعلان الدستوري، والتي تنص على انتخاب أعضاء مجلسي الشعب والشورى للجنة المائة؛ لصياغة الدستور الجديد، قال صبحي صالح: "إن المشرع ترك الحرية؛ لاختيار لجنة المائة حتى يعطي الفرصة لجميع طوائف المجتمع للمشاركة فيه، ولكن المادة أعطت الحق للبرلمان بانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية؛ لكونه يمثل الشعب، حيث كان من الصعب انتخاب (40) مليونا للجنة المائة؛ ولهذا كان السبب في الدعوة إلى الانتخابات أولاً، وليس الدستور، ومن هذا المنطلق فمن حق نواب الشعب المنتخبين المشاركة في لجنة المائة ،خاصة أن هناك أعضاء على كفاءة، وخبرة سياسية، وقانونية لا يمكن تجاهلهم في صياغة الدستور الجديد".

البرلمان المصري

أما بشأن رفض سيطرة النواب على 50% من تشكيل اللجنة فقال عضو لجنة تعديل الدستور: إن هذا الأمر جاء بالتصويت ولابد من احترام الديمقراطية وقرار الأغلبية، ونواب البرلمان من حقهم اختيار المشاركين في صياغة الدستور وفقا للإعلان الدستوري.

واتهم صالح الفئات التي تعترض على كل شيء بدءا من التعديلات الدستورية نهاية بتشيكل الجمعية التأسيسية؛ لصياغة الدستور غرضها البحث عن مصلحتها فقط، بعد أن ثبت تمويلهم من الخارج.

كما أكد أن الإخوان لن يسيطروا على لجنة صياغة الدستور كما أن عدد أعضاء النواب الإخوان في لجنة المائة لن يزيد عن (30) عضوا، في حين أن نواب الأغلبية قد رشحوا شخصيات ليبرالية وقبطية، ونسائية، وشبابية لعضوية اللجنة، ولكن البعض يريد تشويه صورة الإخوان فقط، مؤكدا استقلال الجمعية التأسيسية، بحيث تكون قائمة بذاتها ومستقلة عن أي كيان سواء مجلسي الشعب والشورى أو الوزراء أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولها ميزانيتها المستقلة، وسيتم انتخاب أمين عام لها ورئيس، ومن المنتظر أن يتم تقسيم الأعضاء إلى أكثر من فريق عمل أحدهما لصياغة مواد الدستور المتعلقة بالحريات، والأخرى لصلاحيات رئيس الجمهورية، والقرار بعد المشورة سيكون بالتصويت في حالة الخلاف على نقاط محددة.

وفي ما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية، أوضح صالح أن الجميع متفق على تطبيق النظام الرئاسي البرلماني المختلط، خاصة وأن هذا النظام يقسم السلطة بين الرئيس ومجلس الشعب المنتخبين، حتى لا يؤدي إلى ديكتاتور أو محتكر للسلطة من جديد، وحزب الحرية والعدالة يؤيد هذا الاتجاه، ومن المنتظر الاتفاق عليه في الدستور الجديد.

وتابع: "حيث يرى الإخوان أن الدستور لا بد أن يعطي للرئيس كامل الصلاحيات في الشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي، وما يتعلق بهذه الأمور من قرارات سيادية، ويترأس رئيس الجمهورية لجنة تسمى بالأمن الوطني، وتتشكل من وزيري الدفاع، والداخلية، ورؤساء مجلسي الشعب والشورى، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان الجيش، وتتولى هذه اللجنة قرار الحرب، وسيكون لمجلس الشعب والحكومة بقية الصلاحيات الخاصة بالشأن الداخلي، مثل الصحة، والتعليم، والإسكان، والموارد، والخدمات المختلفة".

وأضاف صالح أن الدستور الجديد لن يعطي الحق لرئيس الجمهورية في حل مجلسي الشعب والشورى أو المجالس المحلية إلا بعد عمل استفتاء شعبي على ذلك، ولن يكون من حقه تشكيل الحكومة أو حلها، حيث ستشكل الحكومة من مجلس الشعب والأحزاب السياسية المشاركة فيها.

وأشار صالح إلى أن المادة الثانية من دستور 71، لن تمس وهو أن مصر دولة إسلامية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع ولغير المسلمين الحق في الاحتكام إلى شرائعهم، وأنه لا توجد خلافات حول نص هذه المادة، وفي حالة وجود جدل فسوف نلجأ إلى التصويت.

مؤكدا أن ملامح الدستور الجديد تنص على أن تكون مدة ولاية الرئيس (4) سنوات فقط، وفي حالة تعذر الرئيس عن ممارسة مهام عمله يتولى رئيس الوزراء مهام الرئاسة، وليس رئيس مجلس الشعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسئله حائره
أ.د.أسامه عبد اللطيف -أستاذ بكليه الطب -

لم أكن يوما فى حدود دائره معارفى الشخصيه والمهنيه الضغيره أحمل توجها معينا بل كانت لدى ثوابتى الخاصه التى تنبع منها مفاهيمى للخطأ والصواب والحق والباطل ومن ذلك المنطلق فصوتى لا ينبع اللا من عقلى مهما كانت الحوارات الدائره من حولى ومن هنا أرانى أستغرب من تلك الهجمه الشرسه الغير مبرره والتى يشنها معارضى تمثيل نواب مجلسى الشعب والشورى بلحنع وضع الدستور .الأمر الذى يدفعنى لسرد مجموعه من الاسئله التى تحمل فى طياتها الاجابه عليها ومنها:1=هل لو جائت الانتخابات بأغلبيه برلمانيه لاتحمل الطابع الدينى ..هل كانت ستتشن كل تلك الحمله الشعواء على احقيه البرلمان فى الاشتراك بتلك اللجنه.2= هل نواب مجلسى الشعب والشورى هبطوا بالبراشوات من كوكب آخر ليحتلوا مقاعد التشريع بالجلسين أم أنهم جائوا كممثلين لناخبين اختاروهم اختيارا حرا شفافا انطلاقا من امتزاج الدين الاسلامى بالشخصيه المصريه وهو ما لن تغيره ايه مستجدات تحملها ايه انتخابات قادمه فيما يختص بهويه الأغلبيه البرلمانيه كما يدعى متزعمى تلك الحمله الشعواء.3= أليس من بين هؤلاء النواب المنتحبين أيه كوادر متميزه فى كافه مجالات الحياه العلميه والاقتصاديه والسياسيه والقانونيه تصلح لضمها لتلك اللجنه المزمع اختارها أم أن الكوادر المتميزه هى فقط من نصيب من هم خارج اطار المجلس المنتخب.4=هل يستطيع انسان أن يدعى عدم انتمائه لفكره او هيئه أو جماعه ومن ثم كيف يضمن من يشنون تلك الحمله الشعواء أن المختارين من خارج مجلسى الشعب والشورى سيكونون منزهين عن الهواء الشخصيه أو الحزبيه أو الفئويه وه ما يحاولون الصاقه بمنهج تفكير نواب المجلسين....كانت تلك بعض تساؤلاتى التى يستطيع القارىء استنباط الاجابه عليها من سياقها... والتى أرجو أن تصل لهؤلاء المتشنجين الذين تركوا كل هموم البلاد ومصائبها الذى ذادت الفقراء فقرا وتفرغوا فقط للتنظير لأمور أقل ما توصف به بانها رفاهيه نحن فى أقل الحاجه اليها بتلك المرحله التى لايدفع ثمنها الباهظ اللا الفقراء جراء تصرفات هؤلاء المتفزلقين الذين أثروا بعد ثوره 25 يناير العظيمه من خلال مصادر الرزق التى لايودونها أن تنضب متمثله فى القنوات الفضائيه والمجالس الاستشاريه التى أصبحوا ضيوفا دائمين عليها تعوضهم ما كانوا يحلمون به من نصيبهم فى كعكة هذا الوطن الجريح...ولا أعرف لماذا لا أستطيع ان انكر مدى اشمئزازى كلما طالعت أحدهم واسمه

أسئله حائره
أ.د.أسامه عبد اللطيف -أستاذ بكليه الطب -

لم أكن يوما فى حدود دائره معارفى الشخصيه والمهنيه الضغيره أحمل توجها معينا بل كانت لدى ثوابتى الخاصه التى تنبع منها مفاهيمى للخطأ والصواب والحق والباطل ومن ذلك المنطلق فصوتى لا ينبع اللا من عقلى مهما كانت الحوارات الدائره من حولى ومن هنا أرانى أستغرب من تلك الهجمه الشرسه الغير مبرره والتى يشنها معارضى تمثيل نواب مجلسى الشعب والشورى بلحنع وضع الدستور .الأمر الذى يدفعنى لسرد مجموعه من الاسئله التى تحمل فى طياتها الاجابه عليها ومنها:1=هل لو جائت الانتخابات بأغلبيه برلمانيه لاتحمل الطابع الدينى ..هل كانت ستتشن كل تلك الحمله الشعواء على احقيه البرلمان فى الاشتراك بتلك اللجنه.2= هل نواب مجلسى الشعب والشورى هبطوا بالبراشوات من كوكب آخر ليحتلوا مقاعد التشريع بالجلسين أم أنهم جائوا كممثلين لناخبين اختاروهم اختيارا حرا شفافا انطلاقا من امتزاج الدين الاسلامى بالشخصيه المصريه وهو ما لن تغيره ايه مستجدات تحملها ايه انتخابات قادمه فيما يختص بهويه الأغلبيه البرلمانيه كما يدعى متزعمى تلك الحمله الشعواء.3= أليس من بين هؤلاء النواب المنتحبين أيه كوادر متميزه فى كافه مجالات الحياه العلميه والاقتصاديه والسياسيه والقانونيه تصلح لضمها لتلك اللجنه المزمع اختارها أم أن الكوادر المتميزه هى فقط من نصيب من هم خارج اطار المجلس المنتخب.4=هل يستطيع انسان أن يدعى عدم انتمائه لفكره او هيئه أو جماعه ومن ثم كيف يضمن من يشنون تلك الحمله الشعواء أن المختارين من خارج مجلسى الشعب والشورى سيكونون منزهين عن الهواء الشخصيه أو الحزبيه أو الفئويه وه ما يحاولون الصاقه بمنهج تفكير نواب المجلسين....كانت تلك بعض تساؤلاتى التى يستطيع القارىء استنباط الاجابه عليها من سياقها... والتى أرجو أن تصل لهؤلاء المتشنجين الذين تركوا كل هموم البلاد ومصائبها الذى ذادت الفقراء فقرا وتفرغوا فقط للتنظير لأمور أقل ما توصف به بانها رفاهيه نحن فى أقل الحاجه اليها بتلك المرحله التى لايدفع ثمنها الباهظ اللا الفقراء جراء تصرفات هؤلاء المتفزلقين الذين أثروا بعد ثوره 25 يناير العظيمه من خلال مصادر الرزق التى لايودونها أن تنضب متمثله فى القنوات الفضائيه والمجالس الاستشاريه التى أصبحوا ضيوفا دائمين عليها تعوضهم ما كانوا يحلمون به من نصيبهم فى كعكة هذا الوطن الجريح...ولا أعرف لماذا لا أستطيع ان انكر مدى اشمئزازى كلما طالعت أحدهم واسمه