أخبار

وفاة شخصين اختناقا بالغاز المدمع في البحرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: اعلنت حركة الوفاق الوطني الاسلامية الشيعية المعارضة في البحرين اليوم السبت وفاة امراة وشاب خلال اليومين الماضيين اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه قوات الامن لتفريق المتظاهرين.

واكدت الوفاق في بيان نقلا عن اقارب المراة ان عبدة علي عبد الحسين توفيت اثر تنشقها الغاز المسيل للدموع مشيرة الى انها دفنت الخميس.

كما توفي احمد عبد النبي (31 عاما) بحسب عائلته للاسباب ذاتها جنوب المنامة على ان يدفن اليوم، وفق بيان اخر.

وقد تظاهر آلاف البحرينيين في عشر مسيرات الجمعة بدعوة من المعارضة للمطالبة باصلاحات في المملكة الخليجية الصغيرة التي تشهد ازمة منذ شباط/فبراير 2011.

وخرجت المسيرات بمشاركة رجال دين ونساء وكبار في السن من القرى الشيعية القريبة من المنامة، وهي الدراز وكرانة وجدحفص والبلاد القديم والزنج وعالي وتوبلي وسترة وكرزكان والدير.

وعززت السلطات التدابير الامنية بشكل كبير في مختلف شوارع البحرين تحسبا لاي انفلات أمني ولمنع المسيرات من التوجه الى دوار اللؤلؤة.

وردد المشاركون شعارات مطالبة بإصلاحات، الا ان قسما من المتظاهرين رددوا شعارات مطالبة ب"اسقاط النظام" واخرى مناوئة لسلالة آل خليفة التي تحكم البحرين منذ حوالى 250 عاما.

وكان العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة اكد الثلاثاء تصميمه المضي قدما في الاصلاحات السياسية والحفاظ على سيادة بلاده.

وقد نددت المفوضية العليا لحقوق الانسان الثلاثاء ب"الاستخدام المفرط" للقوة بما في ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن البحرينية ضد مدنيين.

وتشهد البحرين توترا بين قوات الامن والمعارضين الشيعة بغالبيتهم بعد عام على انطلاق الحركة الاحتجاجية منتضف شباط/فبراير 2011.

وادى قمع الحركة الذي استمر من منتصف شباط/فبراير الى منتصف اذار/مارس 2011 الى سقوط 35 قتيلا بينهم 30 مدنيا وخمسة قضوا تحت التعذيب وخمسة من الشرطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثور ة البحرين
جيش بحرين الحر -

هم شهداء ثورة البحرين ضد النظام و ضد السعودي المحتل

حرامات
الواوي الماوي -

ألا لعنة الله على االظالمين القتلة و من ناصرهم

اين الغيرة العربية؟
علي الأعرجي -

أين عبدالرحمن الراشد و الذايدي و طارق الحميد و جوقة الكتاب الذين يبررون الدعوات إلى تسليح المعارضة السورية ضد الحكومة السورية رغم ما يكتنف الاجواء هناك من غموض و تشابك خيوط مصالج جهات عدة و اولها القاعدة, و لكن جوقة الكتاب صم بكم عمي عما يجري في البحرين ضد نظام لا يجادل إلا مغفل في عدم كونه نظام مستبد لا ديمقراطي يستنجد بالأجنبي - الإحتلال السعودي - ضد أبناء بلده و يمارس القمع و التنكيل بمتظاهرين مسالمين يطالبون بحقوقهم السياسية و الإنسانية التي يتباكى عليها هؤلاء الكتاب حينما يتعلق الأمر بالوضع السوري. سيتذاكى البعض و يقول كم قتل في سوريا و كم قتل في البحرين, مبرراً بسؤاله هذا على إختلاف الوضع بين البلدين. سلمية التظاهرات البحرينية هي العامل الرئيس في الحد من وقوع خسائر جسيمة بين المتظاهرين الذين يعرفون جيداً أن عدوهم - جيش الإحتلال السعودي - سينتهز أي فرصة لتحقيق نصر أجوف على متظاهرين عزل, فيما الوضع في سوريا يختلف لأن المعارضين للنظام يعترفون أنهم مسلحين و أنهم يطالبون بمزيد من الأسلحة و الذخائر و تدفع السعودية و قطر كذلك في إتجاه تسليحهم, لذا وجب على الحكومة السورية أن تتعامل بحزم مع شذاذ الآفاق هؤلاء و الذين أخذت سلوكياتهم منحنى خطيراً في الإستهداف الطائفي ضد المخالفين لهم.

شهيد بالعافية
فاطمة -

انتفى الموت الطبيعي في البحرين.. واعني بالطبيعي نتيجة مرض او اي شي اخر لان جمعية الوفاق اصبحت تستغل اي وفاة وتدعي كذبا_كما تعودنا _ ان الميت شهيد!! هل سمعتم عن إصابات وحروق رجال الأمن الناتجة عن رميهم بالاسياخ وقنابل المولوتوف؟ السلاح الوحيد المستخدم من الشرطة هو مسيل الدموع والدليل الإصابات اليومية بينهم. اذا كان مسيل الدموع يقتل فماذا عن تأثير حرق الإطارات وخزانات الماء؟؟؟؟

شقاق
ابوراشد -

طبعا هم فرحين الان جمعية الوفاق وشقيقاتها وبودهم موت الآلاف من الغوغاء والمغرر بهم للتجاره بموتهم ولتصوير الوضع الآمن في البحرين بعكس ذلك ، قبحهم الله وأخزاهم .

خونة البحرين
اوسك -

خيرا ما فعلت بهم شرطة البحرين الششششششرفاء لهؤلاء اذناب وخدام المجوس .