أخبار

أعداد اللاجئين السوريين تتجاوز الـ 35 ألفًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين الفارّين من سوريا زاد خمسة آلاف في الأيام القليلة الماضية، ليصل إلى 39 ألفًا في الوقت الراهن، في حين يعتقد أن هناك مئات الآلاف نزحوا داخل سوريا.

وطلبت الأمم المتحدة، التي تتوقع تواصل ارتفاع أعداد اللاجئين، 84 مليون دولار أمس الجمعة لمساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الأشهر الستة المقبلة، لكنها لديها خطة احتواء لأكثر من 200 ألف لاجئ.

وأشارت المفوضية إلى أن حوالى 17 ألف لاجئًا سوريًا يعيشون حاليًا في ثمانية مخيمات في تركيا أقيمت في إقليمي هاتاي وجازيانتب. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه تم إيواء نحو 23 ألف شخص هناك منذ نيسان/إبريل 2011، لكن الكثيرين عادوا إلى سوريا.

وتعتزم الحكومة التركية نقل الكثير من اللاجئين إلى منطقة أقيمت لهذا الغرض في إقليم كيليس. وقالت إما في لبنان فهناك أكثر من 16 ألف لاجئ سوري، من بينهم نحو خمسة آلاف في سهل البقاع، وثمانية آلاف في شمال لبنان وطرابلس. كما يوجد لاجئون سوريون في جنوب بيروت.
وتقوم خطة الأمم المتحدة على أساس 25 ألف لاجئ في لبنان خلال الأشهر الستة المقبلة مع خطة احتواء لخمسين ألفًا. وفي الأردن تم تسجيل 6000 سوريًا على مدى العام الماضي، وحوالى 2500 ينتظرون التسجيل.

وتوقعت المفوضية أن يزداد هذا العدد بشكل كبير مع توسيع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين من جهود اتصالها. وفي العراق عبر نحو 500 سوري، ومعظمهم من الأكراد، الحدود إلى دهوك في إقليم كردستان العراق.. فيما يقوم طلب الأمم المتحدة على أساس وجود 1500 لاجئ في العراق خلال الأشهر الستة المقبلة مع خطة احتواء لخمسة آلاف لاجئ.

أما اللاجئون داخل سوريا فهناك حوالى 110 آلاف لاجئ داخل سوريا، ولا يشمل هذا الرقم اللاجئين من الأراضي الفلسطينية. وجميع هؤلاء من العراق باستثناء 8000 لاجئًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا سبيل سوى الحوار
بسام -

سوريا: إلى أين؟مر عام وبضع أيام على انطلاق الحراك الجماهيري في سوريا. مر عام والتشنج من كل الأطراف هو ذاته؛ مر عام والمواقف غير القابلة للتجسير بين الدولة ومعارضاتها هي ذاتها إن لم تتطرف أكثر في اللا تجسير؛ مر عام وكأننا ما زلنا في اللحظة الأولى لحراك درعا الذي لم يفاجئ غير الدولة. النظام هو الدولة. بعكس كل دول العالم اليوم – ربما باستثناء الصين وكوريا الشمالية وميانمار – هنالك تلاحم عضوي بين النظام والدولة في سوريا. من هنا، فإن شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " يعني ببساطة: الشعب يريد القضاء على الدولة. والنظام يدرك هذه الحقيقة التي تخيف الخارج ومن تبقى عاقلاً في الداخل، ويعمل على تكريسها. والمعارضات الخارجية التي تنقسم ليل نهار كالبارميسيوم – بحثاً عن الماء والكلأ – لا يبدو أنها ترى أبعد من أنوفها. اتهامات العمالة للنظام!؟ اتهامات العمالة لأعداء النظام!؟ اتهامات الاستبداد والتفرد بالسلطة والتحكم بالقرار عبر التحكم بخزينة المعارضة – كل ذلك يشعرك وكأنك وأنت في قلب المعارضة أنك لم تغادر أحد الأفرع الأمنية التي ما تزال تعمل بعقلية الثمانيات!! وهؤلاء الذين عملوا طويلاً مع النظام بالقطعة، انتقلوا إلى الخارج معارضين ليعملوا مع غيره بالقطعة. علينا رغم كل آلامنا من النظام وإحباطاتنا منه أن لا ننسى أن أبرز تلك المعارضات الخارجية خلقت ما بين عشية وضحاها في نوع من استجابة لظرف فرضته قوى خارجية لها أجندتها الخاصة، استغلت الحراك الداخلي البريء وكان من الطبيعي أن تخلق لأجله حراكاً خارجياً موازياً، من أجل مزيد من الضغط على النظام.اعتقدوا كلهم أن النظام " قاب قوسين أو أدنى من السقوط ": فشلوا في قراءة حقيقية للواقع الجيوسياسي السوري. وكانت النتيجة أن بقي النظام وسقطت البلد. ماذا كانت النتيجة؟دستور معاق أخرج على عجل من دون بهار معارض!!مهجرون يملأون الساحات في مدن سوريا شبه الآمنة!!ليرة فقدت عذريتها ومعجبيها!!فقر وبطالة ومخطوفون ومفلسون وجوعى!!والمعارضون يتنقلون بين عواصم العالم؛ يجودون على الفقراء والضائعين والثكالى والأرامل بابتساماتهم الكهلة تنقلها لنا محطات النفط والتكفير ؛ ولا ينسون أن يطالبوا شباب الداخل المنتفضين على النظام أن يقدموا المزيد من الضحايا والقتلى والمخطوفين حتى تنتصر القضية، ويأتي رجال الخارج كي يقودوا من تبقى من الشعب الطيب إلى الجنة الضائعة.أغبى محلل س

تصحيح بسيط
مصطفى الزين -

فقط تصحيح بسيط عن أعداد اللاجئين السوريين للدقة و الامانة التاريخية: حسب آخر إستطلاعات و تقديرات المنظمات الدولية و منظمات حقوق الانسان فإن عدد اللاجئين السوريين قد بلغ حوالي 23 مليون شخص ( داخل و خارج سوريا) وهؤلاء اللاجئين يعانون شظف العيش و التشرد