أخبار

اكثر من 50 حزبا تونسيا تجتمع حول "جمعية الفكر البورقيبي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنستير: اجتمع اكثر من خمسين حزبا سياسيا تونسيا السبت في المنستير وسط شرق تونس لرص صفوف المعارضة ومواجهة ترويكا الحكم بزعامة حزب النهضة الاسلامي.

وهذا التجمع الذي نظمته "الجمعية الوطنية للفكر البورقيبي" والذي يضم ايضا حوالى 525 جمعية تونسية، يتميز بمشاركة رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي الذي تولى طيلة عشرة اشهر رئاسة الحكومة الانتقالية الثانية بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2011.

وهذا اللقاء "يشكل مناسبة لجمع الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني الذين يدعمون الفكر البورقيبي الاصلاحي ويتمسكون بقيم الاعتدال والتسامح"، بحسب ما اعلن قاسم مخلوف المتحدث باسم الجمعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنمية الانسان أولا
محمد حسين - تونس -

إن تونس اليوم أحوج ما تكون للفكر البورقيبي الوطني الذي كان يضع تنمية البلد ومصلحة التونسيين، نساء ورجالا، في صدارة جميع الجهود الوطنية الرسمية وغير الرسمية.لقد ارتكب الرجل، مثله مثل جميع السياسيين، أخطاء لاسيما إذا نظرنا إليها بمقاييس اليوم، ولكن ما أنجزته تونس بقيادته وزملائه في النهوض بالإنسان التونسي، لاسيما المرأة التونسية، لا يقدر بثمن. ولولا تلك الانجازات لما استطاعت تونس أن تقف اليوم في وجه ما تتعرض له من هجمات شرسة، منسقة بين الداخل والخارج، لتقويض حداثتها والرجوع بها قرونا إلى الوراء.كان بورقيبة من أبناء أرض تونس الطيبة الذين أحبوها بإخلاص وخدموها بتفان، وسيبقى أسمه إلى جانب أسماء أخرى، مثل أبي القاسم الشابي والطاهر الحداد، مراجع نعود إليها ونستلهم منها كلما دعت الحاجة أو عاودنا الحنين أو تطلب الأمر الدفاع عن مكتسبات ما كنا نظن يوما أنها ستصبح مهددة، تماما مثلما يحدث لنا حاليا.

تنمية الانسان أولا
محمد حسين - تونس -

إن تونس اليوم أحوج ما تكون للفكر البورقيبي الوطني الذي كان يضع تنمية البلد ومصلحة التونسيين، نساء ورجالا، في صدارة جميع الجهود الوطنية الرسمية وغير الرسمية.لقد ارتكب الرجل، مثله مثل جميع السياسيين، أخطاء لاسيما إذا نظرنا إليها بمقاييس اليوم، ولكن ما أنجزته تونس بقيادته وزملائه في النهوض بالإنسان التونسي، لاسيما المرأة التونسية، لا يقدر بثمن. ولولا تلك الانجازات لما استطاعت تونس أن تقف اليوم في وجه ما تتعرض له من هجمات شرسة، منسقة بين الداخل والخارج، لتقويض حداثتها والرجوع بها قرونا إلى الوراء.كان بورقيبة من أبناء أرض تونس الطيبة الذين أحبوها بإخلاص وخدموها بتفان، وسيبقى أسمه إلى جانب أسماء أخرى، مثل أبي القاسم الشابي والطاهر الحداد، مراجع نعود إليها ونستلهم منها كلما دعت الحاجة أو عاودنا الحنين أو تطلب الأمر الدفاع عن مكتسبات ما كنا نظن يوما أنها ستصبح مهددة، تماما مثلما يحدث لنا حاليا.