أخبار

الرئيس اليمني في السعودية لبحث أزمة بلاده

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: يصل إلى الرياض غدا الاثنين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أول زيارة له خارج بلاده بعد توليه مقاليد الحكم بعد عام من الاحتجاجات التي أصابت اليمن بالفقير والشلل.

سيلتقي العاهل السعودي لبحث أزمة اليمن الخانقة

وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوي في الرياض لـ"ايلاف" أن زيارة هادي إلى المملكة تأتي كأول زيارة خارجية يقوم بها بعد أن تولى مقاليد السلطة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي خلفا للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن حوالي 33 عاما.

وبذلك يصبح صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.

وأضافت المصادر ، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن هادي سيلتقي خلال الزيارة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

وأوضحت المصادر أن" هادي سيعرض على العاهل السعودي الأزمة الخانقة التي تمر بها اليمن وضرورة وقوف الرياض إلى جانب اليمن خلال الفترة المقبلة ".

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعلن أن الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل استقرار اليمن، نابعة من حرصه على تجنيب اليمن ويلات الانقسام والصراع والاقتتال الداخلي وتجنب حالة الانهيار.

وقال الرئيس اليمني هادي في حوار أجرته "عكاظ" ونشرته في الثامن من مارس الحالي إن اهتمام الملك عبدالله باليمن، يصدر من منطلقات عديدة أبرزها كون أمن اليمن واستقراره من أمن المملكة واستقرارها والعكس، مؤكدا أن زيارته المرتقبة للمملكة ستكون فرصة للتباحث مع الملك عبدالله حول سبل تعزيز العلاقات اليمنية ـ السعودية على كافة الأصعدة.

وكان هادي انتخب مؤخرا كمرشح وحيد في الانتخابات الرئاسية التي وشارك فيها أكثر من 60 بالمائة من الناخبين المسجلين.

وتولى الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي الحكم في فبراير/شباط الماضي لفترة انتقالية مدتها عامان يتولى خلالها إعادة هيكلة الجيش والإشراف على صياغة دستور جديد للبلاد،وذلك في إطار خطة صاغها مجلس التعاون الخليجي بدعم من الولايات المتحدة بعد عام من الاحتجاجات الشعبية ضد سلفه صالح، الذي كان يتوقع على نطاق واسع أنه سيغادر اليمن بعد تخليه عن الحكم، لكنه لم يفعل.

وتأتي زيارة الرئيس اليمني إلى السعودية قبيل انعقاد اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن التي تضم الدول المانحة لصنعاء في الرياض في مايو/ ايار لدعم الانتقال السياسي في البلاد ضد موجة من العنف المتصاعد.

يأتي هذا الاجتماع وهو الثالث الذي تعقده المجموعة ويضم الولايات المتحدة ودولا خليجية وأوروبية.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الاجتماع القادم للمجموعة سيعقد في العاصمة السعودية في 23 مايو أيار وقالت "التدهور الذي حدث مؤخرا في التعاون السياسي في اليمن مقلق وندعو كل الجماعات إلى المشاركة البناءة في الانتقال."

وتشترك بريطانيا والسعودية واليمن في رئاسة المجموعة.
وتضمن البيان رسالة رسمية من المجموعة التي أثنت على تولي هادي المسؤولية في 25 فبراير شباط وقالت إن على المجتمع الدولي الآن أن يدعم الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة.

ودعت المجموعة أيضا إلى نبذ العنف وقالت "التصدي للتحديات الاقتصادية والأمنية في اليمن له أهمية قصوى في خلق بيئة سياسية جامعة عبر الحوار الوطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المملكة
محمد الجام - تونس .. -

المملكة هي القائدة ويجب أن يزورها أولاً