شقيق منفذ هجمات تولوز "يدين" اعماله ويرفض اي تواطؤ

باريس: اعلنت الاحد محامية عبد القادر مراح، شقيق منفذ عمليات القتل في جنوب غرب فرنسا والذي اتهم بالتواطؤ في عمليات القتل هذه، ان موكلها "ينكر" ان يكون متواطئا مع شقيقه الاصغر و"يدين" اعماله التي "لا يفتخر بها على الاطلاق" بخلاف ما كان نقل عنه قبلا.

وقالت المحامية آن صوفي لاغنس للصحافيين ان "عبد القادر مراح ينكر كل الاتهامات الموجهة ضده".

واضافت "ليس فخورا على الاطلاق باعمال شقيقه كما ذكر في الكثير من الصحف". وتابعت المحامية تقول "انه يدينها بحزم. وبالنسبة الى الباقي، يامل فقط الا يصبح كبش محرقة لاعمال شقيقه لان هذا هو تقريبا ما يحصل".

ووجه الاتهام الاحد الى عبد القادر مراح (29 عاما) وخصوصا لتواطؤه في عمليات القتل وتشكيل عصابة اجرامية للاعداد لاعمال ارهابية، واودع السجن.

وقام شقيقه الاصغر (23 عاما) بقتل ثلاثة اطفال ومدرس يهود وثلاثة عسكريين في منطقة تولوز بين 11 و19 اذار/مارس، قبل ان يقتله عناصر الشرطة بعد محاصرته في منزله.

وردا على سؤال حول حالة موكلها الذهنية، قال لاغنس عنه انه "مسالم وهادىء". واضافت "انه شخص متزن جدا وعقلاني جدا". وقالت "لقد تناقشنا طويلا لانه لم يتم نقله فورا (...) انه شخص يتمتع بفكر عميق، شخص قرأ كثيرا".

وتابعت المحامية انه "يحرص ايضا على عدم الخلط بين رؤيته للامور وما فعل شقيقه".

وقد تم نقل عبد القادر مراح في وقت مبكر صباح الاحد الى قصر العدل في باريس. وتم الافراج في المقابل عن صديقته، وهي متزوجة منه دينيا، بعد اربعة ايام من التوقيف الاحتياطي. ولم توجه اليها اي تهمة.