الرهائن الفرنسيون في منطقة الساحل احياء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن وزير التعاون الفرنسي هنري دو رانكور الاحد ان الرهائن الفرنسيين الستة المحتجزين في منطقة الساحل "على قيد الحياة" لكن "المرحلة ليست مناسبة جدا" لتعميق الاتصالات مع الخاطفين "وهي تبقى غير مباشرة" و"غير متواصلة".
وقال الوزير الذي دعي الى برنامج +انترناسيونال+ (آر اف اي وتي في 5موند ولوموند) "لا يمكننا القول ان لدينا اخبارا بوتيرة اسبوعية او متكررة. نعرف ان مواطنينا على قيد الحياة".
وذكر "لدينا خلية ازمة (في الوزارة) واجهزة متخصصة تحاول يوما بيوم القيام بكل ما في وسعها لاعادة رهائننا الى الديار".
وروى هنري دو رانكور ان "الاتصالات لا تزال غير مباشرة وغير متواصلة. نناقش بطريقة غير مباشرة مع هذه المجموعة (من الاسلاميين) او تلك، ثم ينقطع الاتصال لاسباب لا نعرفها لفترة طويلة الى حد ما ثم يستأنف".
واضاف الوزير الفرنسي من دون اي توضيحات "في هذه الاثناء، المرحلة ليست مناسبة جدا لتعميق هذه الاتصالات".
وقال ان "فرنسا لا تدفع فديات ابدا"، مشيرا الى السياسة الرسمية لفرنسا في هذا الموضوع. وعندما قيل له ان مالي لم يكن لديها هذا الخطاب حيال الرهائن الذين تم الافراج عنهم سابقا، اجاب "لكل روايته".
ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي 13 اوروبيا في الاجمال في منطقة الساحل، بينهم ستة فرنسيين. وخطف اثنان منهم، وهما عالما جيولوجيا، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في فندقهما في هومبوري (مالي). وخطف الاربعة الاخرون وهم موظفون في مجموعة اريفا النووية الحكومية ولدى شركة ساتوم التي تعمل مع اريفا من الباطن، في النيجر في 16 ايلول/سبتمبر 2010.