أخبار

الخادمات الآسيويات في لبنان: عصر تجارة الرقيق يعود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعادت حادثة العاملة الاثيوبية المعنَّفة آليم آشيسا فتح ملف العاملات الآسيويات في لبنان، هذا الملف بكل تفاصيله يُشكل تعديًا على حقوق الانسانية ويجعل تجارة الرقيق تعود، لكن هذه المرة بصورة مقنَّعة وأكثر حداثة، الامر الذي يتطلب ورشة عمل للحد من هذه الانتهاكات.

بيروت: أعادت حادثة انتحار العاملة الإثيوبية المعنّفة آليم آشيسا فتح ملف العاملات الأجنبيات في المنازل في لبنان. ولعل من أخطر المشاكل التي تواجهها العاملات، اللواتي اضطررن إلى مغادرة بلادهن والعمل في بيئات مختلفة عن بيئاتهن الإجتماعية والثقافية، هو عدم وجود قانون يرعى استقدامهنّ وينظم عملهنّ، وخصوصًا أن قانون العمل اللبناني قد استثنى من أحكامه العاملات في المنازل، ما جعلهنّ من دون أي مظلَّة قانونية ترعاهن.

ظاهرة خادمات البيوت اللبنانية، أي السريلانكيات، والفليبينيات، والحبشيات أو حتى الهنديات، انتشرت في الثمانينات، حين بدأت الأسر الميسورة استقدام الخادمات الآسيويات للعمل بأجور متدنية (السريلانكية قرابة 150 دولارًا، والفيليبينية قرابة 200 دولار أميركي)، تلك الخادمات شكلنّ الحل بعدما بات من الصعوبة الحصول على خادمة مصرية أو فلسطينية أو سورية، كما كانت الحال قبل الحرب، وذلك لأسباب اقتصادية وسياسية ونفسية، وبسبب تدني تكلفة تشغيل الخادمة الآسيوية، وميل اللبنانيين المحموم الى التشاوف الاجتماعي، وتزايد نسبة المتزوجات اللبنانيات العاملات والموظفات، سرعان ما تزايد الطلب على هؤلاء الخادمات الآسيويات، فلم يعد الامر يقتصر على البيوت الأرستقراطية والبرجوازية، بل إن غالبية العائلات المتواضعة الدخل، تعمد الى تشغيل خادمة في منزلها.

وبالنظر الى ظروف تشغيل الآسيويات وكيفية استقدامهن وشروط عملهن ونوعية حياتهن، نجد أمامنا نوعًا من التجارة، لا تبتعد كثيراً عن "العبودية الحديثة" او عن تجارة الرقيق، وتشتد وطأة هذه العبودية المموهة مع وجود الاختلاف الثقافي واللغوي العميق بين المستخدم والخادمة، فغالبية الخادمات سريلانكيات، أي لسن مسلمات ولا مسيحيات، ثم إنهنّ لا يعرفن اللغة العربية ولا الفرنسية ولا الإنكليزية، وآتيات من أرياف فقيرة، ولا دراية لهن بشروط الحياة الحديثة وغير مدربات على التدبير والعناية بالمنازل، ثم ان شروط التعاقد والتوظيف تخلو من أي حماية أخلاقية أو إنسانية للخادمة، وليس هناك أي تحديد قانوني لساعات العمل ولا تحديد لشروط العيش والعلاقة بين المستخدم والخادمة.

يقول راي جريديني، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت:"إنها جزء من الظاهرة العالمية للإتجار بالعمالة البشرية (القانوني وغير القانوني) وتترك الشروط القانونية والإدارية مستخدمات المنازل الأجنبيات في وضع هش وضعيف أمام سوء المعاملة والاستغلال، وتتشابه في كل أنحاء العالم إجراءات عقود العمل الموقتة للعمال الأجانب، ولكن حين يعود الأمر لخادمات المنازل، اللواتي يقمن حيث يعملن، في الشرق الأوسط (وفي أماكن أخرى)، نجد علاقات عمل مشابهة للعبودية، يبدو لبنان كما في سائر الشرق الأوسط، انه يعاني نقصًا في الإدارة القانونية، السياسية والأهلية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تُرتكب ضد الكثير من العاملات.

أمثلة عن سوء المعاملة

في تشرين الأول /اكتوبر من العام 2001، حضر رجلان لبنانيان جلسة استماع مقفلة في قصر العدل مع امرأتين سريلانكيتين، كان على القاضي أن يستمع الى دعوى رفعتها المرأتان السريلانكيتان ضد الرجلين، وهما وكيلا المستخدمتين، وكان أن أرسل الرجلان المرأتين الى سوريا للعمل كخادمتي منزل، تقول المرأتان إنه في طريق عودتهما الى لبنان، تعرض لهما الرجلان وهدداهما بالسلاح وسرقا منهما كل مدخراتهما (ما يقارب 4000 دولار) ومجوهراتهما، عندما ادعيتا أمام رجال الأمن، تم اكتشاف عدم صلاحية أوراقهما القانونية فاحتجزتا، بقيت المرأتان قيد الاحتجاز لمدة 9 أشهر قبل أن تقفا للمرة الأولى أمام قاضٍ.

عمدت جلسات الاستماع، التي امتدت لمدة شهرين، الى إيجاد حل للمشكلة عبر تسوية بين الطرفين. ووافق الرجلان في ذلك الوقت على دفع مبلغ 500 دولار لكل من المرأتين بالإضافة الى ثمن بطاقتي سفر الى سريلانكا، ناقشت محامية المرأتين التي عينتها السفارة السريلانكية، مسألة أن المبلغ ليس كافيًا، وأن على الرجلين إعادة المبلغ الذي سرقاه كاملاً، أي 2000 دولار لكل امرأة، بالإضافة الى ثمن بطاقتي سفرهما الى سريلانكا، وبين جلستي استماع أو ثلاث أمام القاضي تفاوض محاميا الطرفين، إلا انهما لم يتوصلا الى أي اتفاق، وفي شهر كانون الثاني/يناير من العام 2002 أستدعي الأطراف الأربعة الى أحد مراكز الأمن العام (السلطة المسؤولة عن كل الأجانب في لبنان)، حيث تمت تسوية المشكلة، توجب على الرجلين دفع 500 دولار لكل واحد منهما، كذلك دفع ضرائب مستحقة لإجازة العمل (نحو 500 دولار)، فضلاً عن ثمن بطاقتي السفر، بالمقابل، وقعت المرأتان إفادة تسقطان فيها الدعوى عن الوكيلين، عادت المرأتان الى سريلانكا، ومنح الرجلان اللبنانيان حصانة موقتة على الأقل لمتابعة مزاولة عملهما، هذه القضية جديرة بالاهتمام لانه من المثير للغرابة أنه رغم اتهام المرأتين للرجلين باعتداء جرمي (سطو مسلح)، أخلي سبيل الرجلين بعد احتجازهما لليلة واحدة فقط، بينما بقيت المرأتان قيد الاعتقال لأكثر من 10 أشهر، كذلك بدل القيام بتحقيق جرمي في المسألة، كان الهدف الأساسي للدعوى القضائية، ترتيب تسوية مالية، تحل الرجلين من أي تبعة أو مسؤولية إضافية، ولم يكن هناك أي مترجم من العربية الى السريلانكية في أي وقت خلال جلسات الاستماع، وتمت كتابة الاتفاق باللغة العربية، كما رتبت التسوية دون حضور محامي المرأتين أو ممثلين دبلوماسيين عن السفارة.

تحقيقات وتعديات

وتبقى الامثلة الاخرى كثيرة وتكاد لا تحصى فقد طالبت "هيومن رايتس ووتش" الحكومة اللبنانية بالتحقيق في وفاة 8 عاملات منازل في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2009، والتحقيق في أسباب هذه النسبة العالية من الوفيات في صفوف هذه الفئة من العمال.

وأشار بيان للمنظمة الحقوقية إلى أن هناك نحو 200 ألف عاملة منازل يعملن في لبنان، هن بالأساس من سريلانكا والفليبين وإثيوبيا.

ويقيم نحو 200 ألف أجنبي في لبنان يعملون بالخدمة في المنازل معظمهم نساء جئن من أفريقيا واسيا. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الكثير منهن يتعرضن لاعتداءات جسدية أو جنسية وان أخريات يحرمن من أبسط الحقوق ومنها الراحة الأسبوعية.

تقول ابتما خادمة من اثيوبيا إنها عملت في ثلاثة منازل خلال عامين ولم تحصل على أي أجر. وقالت باكية إن رب عملها حرمها من راتبها الشهري الذي يبلغ مئة وخمسين دولارًا وكان يضربها إذا طلبته منه. وأضافت أنها كانت بالكاد تحصل على طعام يقيتها ولا تنام إلا قليلاً.

وقالت خادمة أخرى من نيبال إنها تعرضت لاعتداء جنسي من ابن الأسرة التي كانت تعمل لديها وتعرضت للضرب حين استغاثت وعندما لجأت إلى الشرطة أعادتها إلى مخدوميها.

وأضافت مشترطة عدم ذكر اسمها إن سيدة المنزل ضربتها وتعرضت لتحرش جنسي من سيد المنزل. وأضافت "ذهبت إلى الشرطة لكن السيد جاء يأخذني."

احتجاج على سوء المعاملة

إلى ذلك، بدأت خادمات المنازل الأجنبيات في لبنان إسماع أصواتهن للسلطات القضائية شيئًا فشيئًا لشرح ما يتعرضن له من ضرب وإذلال وحتى حرمان من الطعام.

الكثيرات من تلك الخادمات يعاملن معاملة حسنة في المنازل فيما تتم معاملة أخريات معاملة "العبيد" ما دفع بدول مثل إثيوبيا والفيليبين ومدغشقر إلى منع رعاياها من السفر للعمل في بلاد الأرز.

نندا مواطنة سريلانكية في الثانية والعشرين من عمرها وصلت إلى لبنان عام 2009. وقد تشجعت أخيرًا وتقدمت شكوى ضد مسؤول في مكتب الاستخدام التي استقدمها لأنه ضربها.

وتقول نندا " كنت اشعر دائمًا بالجوع، فخلال الشهرين الأولين كانت ربة المنزل تعطيني كسرة خبز يوميًا فقط، وأحيانًا بعض فضلات الطعام".

وتضيف نندا "كنت ابدأ العمل في الخامسة والنصف صباحًا ولا أتوقف إلا عند منتصف الليل من دون احتساب أي ساعات إضافية" رغم أن عقد العمل الذي وقعته ينص على ثماني ساعات عمل يوميًا وعلى راتب شهري بمعدل 180 دولارا.

في مقابل هذه المعاملة السيئة للخادمات الآسيويات لا بد من التنويه ببعض المنازل والسيدات اللبنانيات اللواتي يعاملنهن بكل احترام وتقدير، ولكنهن يبقين باعداد قليلة، لان فكرة العنصرية مترسخة في نفوس اللبنانيين.

كما لا بد من ان نذكر ان حالات عدة في لبنان جرت كانت فيها ربات المنازل هن الضحية فكثيرة هي حالات الاعتداءات التي ضجت بها وسائل الاعلام عن اعتداء للآسيويات على ربات المنازل اما قتلاً او سرقة او حتى تشهيرًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Bon chance et Bon courage
صومالية مترصدة وبفخر USA -

بصراحة انا اتعاطف مع من يرمي نفسه بساحة حرب سابقة مثل لبنان الواحد احسن له يموت ببلده من الجوع وان خرج فلابد ان يخرج الي مكان افضل وفيه حقوق الانسان مش عند ناس تقريبا عايشة علي السجائر والقهوة لا ننسي مع كل هذه المنبهات يعموها بالحبوب المهدئة يعني اكيد الناس عايشة علي اعصابها وعايفة الدنيا وتأتي هؤلاء النسوة الاشجع مني كثيرا ويحاولوا ان يسترزقوا في المكان بالعمل الشاق والاموال اللي لا تعمل ثروة ولكن بالمقارنة بالبطالة وسماع اصوات بكاء اطفالهم لتوفير الاساسيات بالحياة فعلا شئ محزن وارجوا ان تساعدهم بلدانهم فمعظم دول اسيا واثيوبيا والفلبين الي اخره يجب ان يحموا رعاياهم من القتل والتعذيب اللي يستطيع رؤيته من اراد ان يتأكد علي اليوتوب يعني هناك ادلة ولكن ايضا لا ننسي فاقد الشئ لا يستطيع ان يعطيه فالمواطن العادي بلبنان مهما كان دخله دائما في تأهب للحرب الاهلية القادمة حتما فيجب علي هذه البلدان منع رعاياها العمل في اماكن غير مستقرة ابدا وبالنسبة لدول الخليج بصراحة من العيب كيف يعاملوا الخدم كسجناء في حين في امريكا الخدم والعمالة المنزلية لها حق الخروج والحياة الي اخره فهم ليسوا رقيق عندهم وماذا حدث للدين ومعاملة الناس بالطريقة الاسلامية مع اخذ الاعتبار ان معظم العمالة المنزلية غير مسلمة ولكن هذا لا يعني انهم ليسوا بشر علي اساس المسلم يعامل المسلم بحب وحنااااان شديدين والدليل الحروب والغزوات الحديثة وادخال الامريكي علي اخوانهم وبعدين سب وشتم امريكا go figure علي اساس انها دولة محتلة ومن اين دخلوا اسألوا الشيخ والجزرة هو يمكن يعرف كل الطرق اللي تؤدي الي روما بتاعته ههههههههههه وشكرا

Bon chance et Bon courage
صومالية مترصدة وبفخر USA -

بصراحة انا اتعاطف مع من يرمي نفسه بساحة حرب سابقة مثل لبنان الواحد احسن له يموت ببلده من الجوع وان خرج فلابد ان يخرج الي مكان افضل وفيه حقوق الانسان مش عند ناس تقريبا عايشة علي السجائر والقهوة لا ننسي مع كل هذه المنبهات يعموها بالحبوب المهدئة يعني اكيد الناس عايشة علي اعصابها وعايفة الدنيا وتأتي هؤلاء النسوة الاشجع مني كثيرا ويحاولوا ان يسترزقوا في المكان بالعمل الشاق والاموال اللي لا تعمل ثروة ولكن بالمقارنة بالبطالة وسماع اصوات بكاء اطفالهم لتوفير الاساسيات بالحياة فعلا شئ محزن وارجوا ان تساعدهم بلدانهم فمعظم دول اسيا واثيوبيا والفلبين الي اخره يجب ان يحموا رعاياهم من القتل والتعذيب اللي يستطيع رؤيته من اراد ان يتأكد علي اليوتوب يعني هناك ادلة ولكن ايضا لا ننسي فاقد الشئ لا يستطيع ان يعطيه فالمواطن العادي بلبنان مهما كان دخله دائما في تأهب للحرب الاهلية القادمة حتما فيجب علي هذه البلدان منع رعاياها العمل في اماكن غير مستقرة ابدا وبالنسبة لدول الخليج بصراحة من العيب كيف يعاملوا الخدم كسجناء في حين في امريكا الخدم والعمالة المنزلية لها حق الخروج والحياة الي اخره فهم ليسوا رقيق عندهم وماذا حدث للدين ومعاملة الناس بالطريقة الاسلامية مع اخذ الاعتبار ان معظم العمالة المنزلية غير مسلمة ولكن هذا لا يعني انهم ليسوا بشر علي اساس المسلم يعامل المسلم بحب وحنااااان شديدين والدليل الحروب والغزوات الحديثة وادخال الامريكي علي اخوانهم وبعدين سب وشتم امريكا go figure علي اساس انها دولة محتلة ومن اين دخلوا اسألوا الشيخ والجزرة هو يمكن يعرف كل الطرق اللي تؤدي الي روما بتاعته ههههههههههه وشكرا

؟
Suzan Hass -

"بعدما بات من الصعوبة الحصول على خادمة مصرية أو فلسطينية أو سورية، كما كانت الحال قبل الحرب، وذلك لأسباب اقتصادية وسياسية ونفسية"!!!

؟
Suzan Hass -

"بعدما بات من الصعوبة الحصول على خادمة مصرية أو فلسطينية أو سورية، كما كانت الحال قبل الحرب، وذلك لأسباب اقتصادية وسياسية ونفسية"!!!

شىء موسف جدا
زوجه عربيه -

والمشكله ان الحكومات ليس باجنداتها حل لمثل هذه الفضائح فتستغل النساء بهذه القسوه واللاانسانيه ! هكذا نظره بعضهم لجنس المرأه

شىء موسف جدا
زوجه عربيه -

والمشكله ان الحكومات ليس باجنداتها حل لمثل هذه الفضائح فتستغل النساء بهذه القسوه واللاانسانيه ! هكذا نظره بعضهم لجنس المرأه

empty words?????
مدقق حسابات -

وليام هيغ: تورط رئيس صندوق النقد الدولي في اتهامات باغتصاب خادمة فندق افريقية ما تزال ترفع عليه دعوى مدنية رغم تناقضات أقوالها التي جعلت مدعي عام مانهاتن يفرج عنه خصوصا بعد اتهام صحافية فرنسية له باغتصابها في منزله أثناء تمتعه بالإقامة والحصانة الدبلوماسية بعد إجرائها حوار صحفيا معه قضى على مستقبلها الإعلامي الذي كانت تعد له في باريس، وخلافا لما حدث مع موشي كاتساف الذي أدانته محكمة اسرائيلية بالاعتداء على موظفة، فإن الاتهامات الموجهة لوزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي باستخدام موظفيهم برنامج المنح الدراسية لاستدراج شباب من دول فقيرة لاغتصابهم واستغلالهم جنسيا في بريطانيا كأرقاء، والتي تزامن ظهورها مع الاتهامات للجنة التحقيق في مقتل رفيق الحريري بارتكاب جرائم اغتصاب واستغلال جنسي في لبنان تورط فيها مع موظفي اللجنة موردون لبنانيين، ما حذا بالمقرر الخاص بالمهاجرين والمقرر الخاص باستقلال القضاة والمحامين والمقرر الخاص بالعنف الجنسي أن يوجهوا الشكر لمن ساعد في إعلامهم بوقوع هذه الجرائم، حتى لا تبقى اتفاقيات حقوق الانسان كلمات جوفاء، فإن التزامات مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني الخطير ووكالة الجريمة الخطيرة المنظمة في نطاق تعاونها مع الانتربول لمكافحة الاستعباد الجنسي والاتجار في البشر، وإن كانت لا تختلف عن التزامات منظمة التعذيب الدولية ومنظمة الهجرة الدولية بشأن توفير الحماية لضحايا التعذيب من المهجّرين ممن تعرضوا للاحتيال والتعذيب والاسترقاق، ستؤدي حتما إلى المساءلة عن التزامات الوزارة في إطار اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وفي إطار عضوية بريطانيا لميثاق المحكمة الأوربية لحقوق الانسان والتعديلات عليه ودليل الدعاوى لاستعماله.

ملكات اليمين
sas ka -

أنا معاك وأطالب أن تعامل الخادمات على الطريقة الاسلامية واعتبارهم ملكات يمين، ونكاحهم ه ه ه ه

وينك يا خوليو؟
فريد -

أشبه بالرق يمارس على الخادمات الأجنبيات في لبنان. إذا كان اللبنانيون المسلمون، طبقا لنظريتك المزمنة يا خوليو، يمارسون الاستغلال والاستعباد للخادمات الأجنبيات وفقا لتعاليم دينهم الإسلامي، فتبعا لتعاليم أي دين يمارس اللبنانيون المسيحيون نفس السلوك القهري ضد هؤلاء الخادمات؟ اللهم إلا إذا كنت تعتبر أن استعباد الخادمات في لبنان خاص بالمسلمين وأن المسيحيين بريئون منه ومنزهون عنه لأنهم مسيحيون..

هروب من مشكلة
حامد -

على كل حال ملك اليمين ليس اختراع اسلامي. فقد كان في الوثنية واليهودية وحتى المسيحية. ملوك اوروبا المسيحيين وحتى باباواتها كان لهم العشرات بل المئات من ملكات اليمين ؟! ولكن في هذا الموضوع يحاول الكنسيون نقل الموضوع الى الساحة الاسلامية مع ان الخادمات يوجدن على الجهتين عند المسيحيين والمسلمين.

أين حقوقهم في بلادهم؟
البحار -

يطالب كثيرون بحقوق العمال والخدم العاملين في دول الخليج ولبنان ... الشيء الغريب أن هؤلاء المنتقدين لايتكلمون عن الحقوق الغير موجودة للعمال والخدم في بلادهم الأصلية ... وبلادهم الأصلية تستغلهم أسوأ استغلال وتعتبرهم مجرد مصدر للدخل ... لبنان ودول الخليج يعاملونهم ألف مرة أفضل من بلادهم ... رأيي أنه عندما يصبح لهم حقوق في بلادهم، يحق للمنتقدين انتقاد الدول التي استقبلتهم ووفرت لهم فرص عمل.

الى البحار تعليق ٨
ابن بغداد -

وانت يا سيدي عندما تذهب لبلدان الغرب فهل تقبل ان يهضم حقك في اي شيء على اساس ان الحقوق أيضاً ناقصة في البلدان العربية؟ فحسب منطقك فلا تستحق اذا اشتغلت في أوربا لأي ضمان صحي ما دام بلدك لا يعطي هذا الضمان!! يا اخي لماذا لا نعترف بان الحق حق وبان اللبنانيون خاصة والعرب عامة لا يعاملون الخدم معاملة تليق والقرن الواحد والعشرين

بلدهم خربانة معناه يتهانو
صومالية مترصدة وبفخر USA -

عذر اقبح من ذنب ان الناس العادية يتعاطفوا مع المسكين سواء طفل او امرأة بعيال او اي حالة انسانية وهنا نجد من يبرر قتل وتعذيب الخادمات لا وبل ثبتت بالادلة القاطعة حسب احدي التقارير عن كيفية استقدام الخدم وسلبهم الجوازات الخاصة بهم واحيانا ولعدة شهور لا يستلمون رواتبهم ليس فقط الخادمات بل العمالة الوافدة بكل انواعها ما هي فرص العمل للتعذيب وسلبهم الراتب!! وهم غرباء عن البلد وبالذات من لا يتحدثون اللغة وهنا يأتي دور الدين سواء اسلامي او مسيحي او حتي قوانين ترجح كفة الفقير المهضوم حقه علي الظالم ونري لا بطيخ ولا اسلام ولا حقوق انسان ولا حتي حقهم في استلام رواتبهم وهذا لكانت فضيحة في البلدان المتقدمة ولكن يلا عادي وكله علي اليوتوب عن كيفية ضرب والتهزيئ للخادمات من أصحاب العمل ولا نذهب بعيدا المسكينة الاثيوبية التي حرقت وجهها اللبنانية زوجة هانيبال المسلم وهي مسيحية ولكن لم يفدهما هم والكثير في العالم الاسلامي والعربي لا دين يفيد ولا حتي هناك مبادئ عن كيفية معاملة الناس انا اخاف اؤذي قطة لكي لا تأخذني عقوبة فكيف ينام هؤلاء ولا يعذرون ان بلدانهم الاصلية تسئ لهم فيجب علينا كذلك الاساءة لهم وحالهم احسن بماذا بالضرب ولا الحرمان من راتبهم بعد التعب والسجن والتعذيب والشئ الاخر ان معظم من يطلب الخادمات ناس هم انفسهم فقراء يعني طبقة متوسطة و ما عندهم فلوس كثيرة صحيح احسن من دخل الخادمة ولكن يجب اللي يجلب خادمات ان يكون عنده دخل مرتفع لكي يوفر الغرفة ووسائل الخصوصية مش واحد عايف التنكة وشوية هو راح يشتغل خادم ان لم يكونوا اهله من الفقراء يعمل صاحب عمل علي المساكين قال وصل للقمر ويطلع عقده هو او زوجته المعقدة فيهم يا حرام فهم بحاجة الي من يساعدهم علي دفع الملاليم لهؤلاء البشر مش يشغلوهم ببلاش اعوذ بالله المهم الله فوقهم بس احلي شئ لما يتكلموا هههههههههه عن الدين والاخلاق ولا لا لا لا يا لا ليه هههههههههههه حلوة منهم والغرب الكافر وووووو كافر مين هو لما تبقوا نصف ايمانهم بالحقوق والقانون ولو غلط شخص من ما كان يتعرض لعقوبات القانون حتي لو كان دومنيك ستراوس كان تذكروه والخادمة الغينية نزلوه مثل الك؟^ب من الطيارة يا تري لو حصل هذا بلبنان او الخليج كانوا نزلوه من الطيارة ولا كانوا قتلوا المرأة لكي تختفي المشكلة وكله يبقي بالاليصطة اعتقد الجواب واضح من عنوانه Ciao Tout Le Monde

...
huda -

شروط ماملكت يمينك في الاسلام وجود حاكم مسلم يعني مطبق للشريعة الاسلامية وهذا الحاكم امر بخروج جيش وعندما ياخذالجيش اسرى من الممكن ان يصبحوا جواري فكفى تجنيا على الاسلام فكم من نص يحض على عتق الرقاب هؤلاء الخدم موظفون لهم حقوق فهل ترضى ان يستعبدك مديرك

النساء (هدايا)
المصرى افندى -

والنبى قبل الهديه حينما جاءته من مصر

ثقافة المستخدم للخدم
د. عبدالله عقروق / بيروت -

عملت اثناء دراستي في اواخر الخمسبنات في جامعة شرقي ميتشجن جارسونا لمدة ست سنوات عشرون ساعة كل اسبوع ..فاصبحت فقيها في ادبيات تقديم الطعام ومعاملة الزيائن لآحصل على بقشيشا أكبر ..واليوم بعدما اصبحت كثير التردد على المطاعم بصحبة سيدتي ورفيقة عمري لأكثر من خمس واربعين سنة .اما تصرفي مع الجرسونات فهي سوبر بلس .فأخذ وقتا للتحدث معهم ، خاصة اذا كانت صبية ملظلظة ، أما وقت الحساب قأتعمد أن اشكرهم ، واصافحهم وأترك لهم عشرين بالمئة من فاتورة الأكل بقشيشا لهم ..آنني أعلم أهمية البقشيش لهم ..لا اقول هذا الكلام لأسنعرض عضلاتي بل لأضرب مثلا أن معظم الذين لديهم خدما من الأسيوين ليس لهم خبرة في معاملة الخدم لآتهم لم يجربوه في حياتهم .ان ثقافة معاملة الخدم عند الكثير معدومة جدا .فهم يعتبروهم رموت كنترول للفيام بكل اعباء البيت ..طبعا الشعور بألأنسانية تولد مع الأنسان ، ولكن تكون مفقودة عند كثير من الناس .نحن بحاجة الى ثقافة عامة في معاملة الخدم الغلابة ، وتفهم مشاكلهم ، فهم بشر مثلنا فقد تركوا ازواجهم أو زوجاتهم وأولادهم ليغتربون الى عالم مجهول لا يعرفون عنه شبئا ، ولا يعرفون اي شيء عن العائلة التي سيعملون بها ..فمنا من يحسن معاملتهم . ومنا من بستعبدهم ليعملون ستة عشر ساعة دون توقف..اناشد كل من عندهم خدما أن يصرفون عشر دقائق اسبوعيا للحديث مع خدمهم ومحاولة فهم معاناتهم حتى يتم العمل على تلاشيها ..ولو حاولنا ان نهبط من برجنا العاجي للحظة واحدة وأن نضع انفسنا في مكانهم لنرى حالنا ونحن في وضعهم ..حينها نننتبه ونفيق لنقول لأتفسنا لا اعامل احدا بأئ شيء لا احب ان اعامل به

الصورة الخطأ
مراقب -

الصورة لفتيات أثيوبيات وليست لاسيويات! الزي الاثيوبي التقليدي واضح لا يقبل الشك.