كوفي انان مرتاح لموافقة دمشق على خطته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: عبر الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي انان الثلاثاء عن ارتياحه لموافقة دمشق على خطته. وقال أحمد فوزي الناطق باسم الموفد الخاص إن انان "يعتبر الامر بالتأكيد تطورا ايجابيا لكن المهم هو التتفيذ".
وكان فوزي اعلن ان "الحكومة السورية كتبت لانان لتبلغه موافقتها على خطته المؤلفة من ست نقاط والتي وافق عليها مجلس الامن الدولي".
وأعلن متحدث باسم مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الثلاثاء ان الحكومة السورية وافقت على خطة انان الذي اعتبر هذا القرار "مرحلة اولية مهمة" لوضع حد لاعمال العنف. وقال المتحدث احمد فوزي في تصريح خطي ان "الحكومة السورية كتبت للمبعوث المشترك كوفي انان لتبلغه موافقتها على خطته المؤلفة من ست نقاط والتي وافق عليها مجلس الامن الدولي".
واضاف ان "انان كتب الى الرئيس الاسد ليدعوه الى ان تطبق الحكومة السورية تعهداتها فورا". وتابع ان انان يعتبر قرار دمشق "مرحلة اولية مهمة يمكن ان توقف العنف واراقة الدماء".
كما ستسمح بمعالجة "معاناة" الناس و"توجد مناخا ملائما لحوار سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري". وبعيد ذلك صرح احمد فوزي ان انان "يعتبر الامر بالتأكيد تطورا ايجابيا لكن المهم هو التتفيذ".
التعليقات
جزء من أخبار اليوم ياأنان
Observers Syrians -أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن سبعين شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء بنيران القوات السورية بينهم 32 أعدموا في ساحة الحرية في سراقب بإدلب ، وأضافت أن الجيش طلب من الأهالي بعد إعدام الضحايا القدوم إلى الساحة للتعرف على الجثث ، حيث تشن عصابة جيش الأسد منذ أسابيع عملية عسكرية واسعة مدينة إدلب نفسها وبلدات في ريفها مما تسبب في مقتل وجرح المئات ونزوح الآلاف،كما أحرقت قوات الأمن 52 منزلا في قرية دير سنبل في جبل الزاوية بإدلب بعد نهبها، أما بلدة كرناز فتتعرض لقصف مدفعي أوقع عشرات الجرحى، وغادر الكثير من أهل البلدة إلى الحقول والقرى المجاورة لأن القصف العشوائي يهدم البيوت فوق رؤوس سكانها ، ولقد أكد بعض السفراء أنه تحدث مرارا مع الرئيس السوري بشأن الانتهاكات، بيد أنه لم يكترث كثيرا بحقوق الإنسان .
جزء من أخبار اليوم ياأنان
Observers Syrians -أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن سبعين شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء بنيران القوات السورية بينهم 32 أعدموا في ساحة الحرية في سراقب بإدلب ، وأضافت أن الجيش طلب من الأهالي بعد إعدام الضحايا القدوم إلى الساحة للتعرف على الجثث ، حيث تشن عصابة جيش الأسد منذ أسابيع عملية عسكرية واسعة مدينة إدلب نفسها وبلدات في ريفها مما تسبب في مقتل وجرح المئات ونزوح الآلاف،كما أحرقت قوات الأمن 52 منزلا في قرية دير سنبل في جبل الزاوية بإدلب بعد نهبها، أما بلدة كرناز فتتعرض لقصف مدفعي أوقع عشرات الجرحى، وغادر الكثير من أهل البلدة إلى الحقول والقرى المجاورة لأن القصف العشوائي يهدم البيوت فوق رؤوس سكانها ، ولقد أكد بعض السفراء أنه تحدث مرارا مع الرئيس السوري بشأن الانتهاكات، بيد أنه لم يكترث كثيرا بحقوق الإنسان .