أخبار

الجيش السوري يقتحم بلدة قلعة المضيق واشتباكات في درعا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اقتحم الجيش السوري النظامي بلدة قلعة المضيق في ريف حماة صباح اليوم الاربعاء، فيما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في حمص ودرعا، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.

وقال عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة ابو غازي في اتصال عبر سكايب مع فرانس برس ان "القوات النظامية اقتحمت قرابة السادسة من صباح اليوم (4,00 تغ) قلعة المضيق والقرى المجاورة لها معززة بالمدرعات وسط اطلاق نار كثيف".

واضاف ابو غازي ان البلدة "محاصرة وتتعرض للقصف منذ 17 يوما" مشيرا الى تعرض القلعة الاثرية فيها لنيران القوات النظامية على مدى ايام.

وقال ردا عى سؤال ان "عناصر الجيش السوري الحر كان وجودهم يقتصر على حماية التظاهرات، وقد خاضوا معارك كر وفر لتأخير دخول القوات النظامية الى البلدة قدر الامكان قبل ان ينسحبوا".

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان هذا الخبر، وقال في بيان "اقتحمت القوات العسكرية السورية ترافقها عشرات الاليات الثقيلة المدرعة بلدة قلعة المضيق وقرى مجاورة لها وذلك بعد اسابيع من اطلاق نار من رشاشات الثقيلة وسقوط قذائف هاون وفشل محاولات الاقتحام السابقة للبلدة".

وفي ريف حمص (وسط) حاولت القوات النظامية فجر اليوم اقتحام مدينة الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ اسابيع، ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود نظاميين بحسب المرصد.

وفي مدينة حمص، افادت لجان التنسيق المحلية بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر من الجيش السوري الحر في حي العباسية فجرا.

وفي درعا (جنوب) دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الاربعاء بين القوات النظامية السورية ومجموعة مسلحة منشقة في بلدة بصر الحرير و"ذلك بعد تهديد ضابط لاهل البلدة بتسليم المجموعة المسلحة المنشقة او البدء بعملية في البلدة" بحسب المرصد السوري الذي لم يسجل "سقوط ضحايا حتى اللحظة".

وسقط في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا امس 31 قتيلا من بينهم 18 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

الصين تحث دمشق

حثت الصين الاربعاء الحكومة السورية والمعارضة على احترام "التزاماتهما" في اطار خطة الخروج من الازمة التي اعدها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي ردا على اسئلة حول خطة انان "نامل في ان تحترم الحكومة السورية والاطراف المعنية في سوريا التزاماتهما".

واضاف "نحن مسرورون لموافقة الحكومة السورية على خطة المبعوث الخاص انان الواقعة في ست نقاط ونعتقد انها ستؤدي الى نتائج بالنسبة للتسوية السياسية للازمة السورية".

وياتي ذلك غداة اعلان متحدث باسم انان بان الحكومة السورية وافقت على خطة المبعوث الاممي.

وتنص خطة انان على وقف كل اعمال العنف المسلح وهدنة انسانية يومية لساعتين وتسهيل وصول الاعلاميين الى كل المناطق المتضررة من جراء القتال في سوريا.

كما تدعو الى اطلاق عملية سياسية والافراج عن المعتقلين تعسفيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف