قطر تؤجل مساعدتها المالية لضواحٍ فرنسية إلى بعد الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قررت قطر تأجيل انشاء صندوق استثمارات مثير للجدل بقيمة 50 مليون يورو لمساعدة سكان الضواحي المحرومة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا، كما ذكر الاربعاء مسؤولون محليون. واعلنت قطر في كانون الاول/ديسمبر انشاء صندوق بقيمة 50 مليون يورو لتمويل مشاريع اقتصادية يستفيد منها سكان في ضواحي فرنسا.
وقال كمال حمزة رئيس جمعية "أنالد" والمستشار البلدي للحزب اليميني "الاتحاد" ان قرار تأجيل انشاء الصندوق الى ما بعد الانتخابات الرئاسية في نيسان/ابريل وايار/مايو والانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو اتخذ "لكي لا تستغل هذه المبادرة من قبل الاحزاب السياسية".
وصرح "نريد ان يتم ذلك في اجواء هادئة وليس وسط جدل" في حين تعرضت مبادرة قطر لانتقادات خصوصا من قبل زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن. وانتقدت لوبن "النفوذ القوي لدول اجنبية ترغب (من خلال هذا المشروع) في تطوير الاصولية الاسلامية".
ودولة قطر شريك سياسي واقتصادي ومالي وعسكري مميز لفرنسا. فقد اشترت قطر 1% من مجموعة لوي فويتون المتخصصة قي المنتجات الجلدية و2% من مجموعة توتال النفطية ورفعت حصصها في مجموعة لاغاردير الدفاعية الى 12,8%.
وقطر التي تستضيف كأس العالم في كرة القدم في 2022، اشترت ايضا في حزيران/يونيو 2011 فريق باري سان جيرمان من خلال شركة قطر سبورتس انفستمنتس. وعلى الصعيد الجيوسياسي برز هذا التحالف في ليبيا عندما دعمت قطر في الامم المتحدة جهود فرنسا وبريطانيا لتوجيه ضربات الى قوات معمر القذافي شاركت فيها قوات قطرية.