الاتحاد الأوروبي واليابان يناشدان شطري السودان ضبط النفس

عواصم: ناشد الاتحاد الأوروبي واليابان اليوم شطري السودان ضبط النفس ووقف الاشتباكات العسكرية في المنطقة الحدودية بين دولتي السودان وجنوب السودان.

وأعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء شنّ هجمات عبر الحدود واستمرار القصف الجوي بين البلدين.
وحذر المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي مايكل مان في بيان بأن ذلك "يمثل تصعيدًا خطرًا للوضع المتوتر بالفعل، وأن المزيد من الأنشطة العسكرية عبر الحدود ربما يؤدي إلى مواجهة عسكرية على نطاق أوسع".

ودعت اشتون السودان وجنوب السودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في منطقة الحدود واحترام التزاماتهما بموجب مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون وعدم الاعتداء وقعت في العاشر من شباط/فبراير الماضي.

وحثت الطرفين على استئناف المفاوضات حول قضايا ما بعد الانفصال والمضي قدمًا في القمة المزمعة بين رئيسي السودان وجنوب السودان والاستفادة من الاجتماع المقبل للآلية السياسية والأمنية المشتركة في أديس أبابا لنزع فتيل التوتر. من جانبها أعربت اليابان اليوم عن قلقها العميق ازاء الاشتباكات العسكرية بين السودان وجنوب السودان وتصاعد التوتر بين البلدين.

وقال السكرتير الصحافي للخارجية اليابانية يوتاكا يوكوي في بيان ان "اليابان تدعو كلاً من حكومتي السودان وجنوب السودان الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومواصلة جهودهما لحل القضايا المتنازع عليها، ليس بالوسائل العسكرية، وانما بالوسائل السلمية".

ودعت الحكومتين الى مراقبة وتنفيذ الاتفاقيات التي توصلتا إليها بالفعل بشأن قضايا ترسيم الحدود والتدابير الأمنية في منطقة الحدود وأبيي.
وحصل جنوب السودان على الاستقلال في تموز/يوليو 2011 بعد حرب أهلية طويلة مع شمال السودان.