مراقبان اميركيان يتوجهان الى بورما من اجل الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يتوجه مرقبان اميركيان الى بورما للمشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية الجزئية التي ستجرى في اول نيسان/ابريل، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء التي اشارت الى حصول "تقدم ايجابي" مقارنة مع الانتخابات السابقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند في لقاء مع الصحافيين ان هذين المراقبين "لن يكون مع ذلك بامكانهما مراقبة سير الانتخابات في اطار اعلان المبادىء للمراقبة الدولية لللانتخابات التابعة للامم المتحدة لانهم سيصلان قبل بضعة ايام من الانتخابات".
واضافت "هذا ما اقترحه البورميون، حتى وان كان هذا الامر يشكل تقدما نسبة الى الانتخابات الماضية، فهو لن يتطابق اذن مع المعايير الدولية لتشكيل لجنة مراقبة للانتخابات".
واوضحت "نعتبر ان النظام البورمي حقق تقدما. نعتبر انه لم يصل بعد الى المعيار الدولي في ما يتعلق بمراقبة الانتخابات".
وينتمي احد المراقبين الى المعهد الوطني الديموقراطي (ناشيونال ديموكراتيك انستيتيوت) والاخر الى المعهد الدولي الجمهوري (انترناشونال ريبابليكان انستيتيوت".
ورفعت الولايات المتحدة مطلع كانون الثاني/يناير قسما من العقوبات التي كانت تفرضها على بورما في اشارة الى الاعتراف بما تحقق، لكن الانتخابات التشريعية الجزئية في الاول من نيسان/ابريل ستعتبرها الدول الغربية بمثابة اختبار حول جدية السلطات البورمية.
وعلى هذا الاساس، اشادت واشنطن بمشاركة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام، في الحملة الانتخابية.