أخبار

مفوضة حقوق الإنسان بالأمم تشيد بالانتخابات السلمية في السنغال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نويورك: هنأت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي الليلة بالانتخابات الرئاسية الحرة التي أجريت في السنغال.
وقالت بيلاي " في الوقت الذي يسود فيه عدم اليقين والعنف المرتبط بالانتخابات في مناطق أخرى في غرب أفريقيا، فإنه مما يثلج الصدر أن شعب السنغال وأعضاء الاحزاب السياسية والمجتمع المدني والأطراف الأخرى ذات المصلحة قد اتفقت معا للتمسك بتقليد إجراء انتقال سلمي وديموقراطي للسلطة".

وأضاف بيلاي إنها تأسف للعنف في جولة الإعادة للانتخابات، ولكنها امتدحت القبول السريع من جانب الرئيس السنغالي عبد الله واد المنتهية ولايته بنتائج الانتخابات الأخيرة.

وأوضحت أنها ستعمل مع الحكومة الجديدة لضمان تمتع جميع الناس في السنغال بحقوق الإنسان.

وحذرت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة مالي وغنيا بيساو من خطر حدوث نتائج مختلفة جدا في الانتخابات التي ستجرى هناك.

وأشارت بيلاي بأن التغييرات غير الدستورية للحكومة، التي رافقها العنف، يمكن أن يكون لها أثر مدمر على الوضع في مجال حقوق الإنسان.

وبينت أن مالي كان لها سجل جيد في إجراء انتخابات ديمقراطية على مدى العقدين الماضيين، معربة عن أملها أن يحصل ذلك مرة أخرى على هذا المسار في أقرب وقت ممكن.

وفي غنينا بيساو أجريت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 18 مارس الحالي وتنافس فيها تسعة مرشحين، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق كارلوس جوميز جونيور والرئيس السابق كومبا يالا، وذلك بعد شهرين من وفاة الرئيس /مالام باكاي سنها/.
وقالت بيلاي إنه " من الضروري أن تكون الجولة الثانية هي أيضا حرة ونزيهة وخالية من العنف".ط

ودعت جميع المشاركين وخاصة المرشحين وأنصارهم، إلى الامتناع عن الإدلاء بتصريحات استفزازية وتحريضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالفعل مفاجئة
عمر خليفة راشد -

لقد تفاجئنا جميعاً بالانتقال السلمي الديمقراطي و اعتراف رئيس السنغال السابق عبدالله واد بهزيمته أمام مرشح المعارضة, كان من المفترض أن يقوم بمثل هذا الأمر حسني مبارك في انتخابات 2005 اما أيمن نور, إلى ان الغرور منعه من ذلك فكانت نهايته وخيمة, نرفع القبعة تحية لعبدالله واد الذي رغم اغراءات توريث ابنه (كريم) الرئاسة و التي كانت تقودها زوجته الفرنسية, لكنه رفض ان يرحل عن الرئاسة الا و هو مرفوع الرأس

بالفعل مفاجئة
عمر خليفة راشد -

لقد تفاجئنا جميعاً بالانتقال السلمي الديمقراطي و اعتراف رئيس السنغال السابق عبدالله واد بهزيمته أمام مرشح المعارضة, كان من المفترض أن يقوم بمثل هذا الأمر حسني مبارك في انتخابات 2005 اما أيمن نور, إلى ان الغرور منعه من ذلك فكانت نهايته وخيمة, نرفع القبعة تحية لعبدالله واد الذي رغم اغراءات توريث ابنه (كريم) الرئاسة و التي كانت تقودها زوجته الفرنسية, لكنه رفض ان يرحل عن الرئاسة الا و هو مرفوع الرأس

بالفعل مفاجئة
عمر خليفة راشد -

لقد تفاجئنا جميعاً بالانتقال السلمي الديمقراطي و اعتراف رئيس السنغال السابق عبدالله واد بهزيمته أمام مرشح المعارضة, كان من المفترض أن يقوم بمثل هذا الأمر حسني مبارك في انتخابات 2005 اما أيمن نور, إلى ان الغرور منعه من ذلك فكانت نهايته وخيمة, نرفع القبعة تحية لعبدالله واد الذي رغم اغراءات توريث ابنه (كريم) الرئاسة و التي كانت تقودها زوجته الفرنسية, لكنه رفض ان يرحل عن الرئاسة الا و هو مرفوع الرأس