القوات الإسرائيلية في حال تأهب في ذكرى "يوم الارض"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: وضعت الشرطة والجيش الاسرائيليان اليوم الجمعة في حال تأهب عشية التظاهرات المقررة في اسرائيل والاراضي الفلسطينية والقدس الشرقية في ذكرى "يوم الارض".
ويحيي الفلسطينيون داخل اسرائيل والذين يعدون حوالى 1.3 مليون نسمة، كل سنة يوم الارض في ذكرى مقتل ستة من ابنائهم برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.
ووجهت هذه السنة نداءات عدة الى التظاهر سلميا. والمسيرة الاهم ستنظم في الجليل شمال اسرائيل في حين ستنظم مسيرات اخرى بعد صلاة الجمعة في عشرات المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس الشرقية.
واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان اغلاق الضفة الغربية ابتداء من مساء الخميس وحتى مساء الجمعة بناء على توجيهات وزارة الدفاع ومتطلبات الوضع الامني. ويمنع فلسطينيو الضفة الغربية خلال الاغلاق من دخول اسرائيل عدا للحالات الانسانية والطبية.
ومع اقتراب ذكرى يوم الارض، رفع قائد الشرطة الاسرائيلية يوهنان دانينو مستوى الانذار في البلاد "لمواجهة اي سيناريو". واوضح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان الاف الشرطيين سينتشرون في كافة المناطق الاسرائيلية خصوصا في المناطق العربية شمال البلاد وفي القدس.
ووضع الجيش الاسرائيلي ايضا في حال تأهب منذ بضعة ايام. وقال الجيش في بيان "ان الجيش يستعد لاي احتمال وسيقوم بكل ما هو لازم للدفاع عن حدود اسرائيل وسكانها".
وخارج اسرائيل، دعا حزب النهضة الاسلامي التونسي الخميس الى دعم الفلسطينيين عبر المشاركة في التظاهرات التي ستنظم في تونس الجمعة بمناسبة "يوم الارض". ومن المقرر التجمع امام مقر الجمعية الوطنية التأسيسية في تونس دعما للفلسطينيين ورفضا لاي تطبيع مع اسرائيل، وذلك بدعوة من حوالى 20 منظمة من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل.
التعليقات
احتلال وجنرالات ومواقف
أحمد الحيح’’بن بيلا -قام المحتلون خلال الايام والساعات القليلة الماضية بتوجيه رسائل ذات مضمون واحد الى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وقيادة حماس في غزة، هذه الرسائل نقلت اليهما من خلال قنوات مباشرة وغير مباشرة تحذر من مظاهرات واحتجاجات قد تندلع في يوم الارض وتخرج عن السيطرة.وبدأت طواقم اسرائيلية أمنية متابعة الاوضاع في الضفة والقطاع وعلى الحدود بين اسرائيل وكل من مصر وسوريا ولبنان من غرفة عمليات مركزية وذكرت مصادر سياسية اسرائيلية أن التقديرات التي حصلت عليها اسرائيل تقول أن جميع الاطراف غير معنية بانزلاق الاوضاع نحو انعدام السيطرة، وهذه التقديرات تنسحب على جميع الساحات المجاورة او القريبة، فالجهات ذات العلاقة من صالحها عدم اندلاع احتجاجات، لذلك هي لن تسمح بحدوث ذلك، أو احتكاكات بين المحتجين وقوات الامن الاسرائيلية.,,,