أخبار

صحيفة سورية تهاجم مقررات القمة العربية في بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى صحيفة تشرين الحكومية السورية ان مقررات القمة العربية امتداد لسياسة الانظمة القائمة على اباحة التدخل الأجنبي.

احدى جلسات القمة العربية الاخيرة في بغداد

دمشق: اعتبرت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية الجمعة ان مقررات القمة العربية التي انعقدت الخميس في بغداد "امتداد لسياسة الانظمة" القائمة على "اباحة التدخل الاجنبي" في سوريا ودفعها نحو حرب اهلية.

وقالت "تشرين" في افتتاحيتها ان القمة العربية خرجت بمقررات "ليست سوى امتداد لسياسة الأنظمة التي اختطفت منذ اكثر من عام مؤسسة الجامعة العربية، والمستندة في تعاملها مع الأزمة السورية الى اباحة التدخل العسكري الاجنبي ودفع البلاد نحو حرب أهلية تنهكها وتنهي مشروعها القومي الذي يرعب الممالك والإمارات الصغيرة".

واضاف "لذلك كان الموقف السوري الحازم والواضح بأنه لن يتم التعامل مع أي مبادرة عربية تناقش وتقر في ظل غياب سوريا".

واشادت الصحيفة في المقابل بمقررات قمة بريكس (مجموعة الدول الناشئة) التي انعقدت الخميس في نيودلهي والتي اعتبرت ان "الحوار وحده كفيل بوقف العنف في سوريا".

ورأت الصحيفة ان قرار المجموعة يقوم على "التقييم العقلاني والموضوعي لتطورات الأحداث في سوريا وتداعياتها على المنطقة"، مشيرة الى ان الموقف "متمايز وهادىء وصلب".

واعتبرت الصحيفة ان المجموعة بسياستها "تشكل ضمانة حقيقية لوقف انتهاكات سيادة الدول وأعمال الهيمنة التي يقوم بها كثير من دول الغرب تحت لافتة الدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب".

كما ابدت مجموعة بريكس دعمها لخطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان حول سوريا.

ودعا القادة العرب في ختام قمة استضافتها بغداد الخميس الى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، وتطبيق فوري لخطة انان التي تنص على وقف كل اعمال العنف المسلح وهدنة انسانية يومية لساعتين وتسهيل وصول الاعلاميين الى كل المناطق المتضررة من جراء القتال في سوريا. كما تدعو الى اطلاق عملية سياسية والافراج عن المعتقلين تعسفيا.

وكانت سوريا استبقت الاعلان عن مقررات القمة العربية، التي لم تدع اليها بسبب تعليق عضويتها في الجامعة منذ تشرين الثاني/نوفمبر، باعلان انها لن تتعامل مع أي مبادرة عربية تناقش وتقر في ظل غياب سوريا.

واسفرت اعمال العنف في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 عن سقوط حوالى عشرة الاف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحف الأسد تقلب الحقائق
Syrians righteous -

مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .

صحف الأسد تقلب الحقائق
Syrians righteous -

مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .

الصحفي قد يتحول إلى منافق
Political researcher -

تعريف الجمهورية : هي نظام يؤسس لحقوق الشعب ودوره وسيادته في ظل مقدرته على انتخاب رئيس وحكومة لفترة مؤقتة، لقد جاءت سوريا بحاكم مدى الحياة وحزب واحد أعضاؤه سدنة للجاكم ، وذلك نتاج طبيعي لغياب المؤسسات الموضوعية وهذا استلزم إضعاف الأحزاب والتيارات الأخرى، والعمل لابقائها مشتتة، هامشية، ضعيفة، واقتضى تغيير القوانين والدستور ولو في عشرة دقائق إذا اقتضى الأمر ، وهكذا أضحى المواطن إما مع الحاكم أو ضده. وإن كنت ضده خرجت من الحياة السياسية، بكل ما لذلك من آثار سلبية على البلاد والمشاركة والحوافز والكفاءة والتنمية، هذه الأمور هي التي أسست لإمكانية تحويل المعارضة والرأي الآخر إلى التطرف وبذلك ضعفت آفاق التنمية والمستقبل الوطني،إن الحكم بصفته خدمة عامة للناس، خدمة عامة للأفراد، يحددها الشعب بفترة محددة ،إن الحاكم بصفته خادم الشعب أمر لا نعرفه و مازال الوضع السوري بالمقلوب، فالحكم في سوريا تعبير عن قائد تخدمه الجماهير، وتسعى وراءه الأمة بلا رؤية وانما يبتكر لمشروعيته صناديق اقتراع شكلية بنتائج مسبقة تصل إلى 99 % فالذي يسيطر على الحكم يبعد الآخرين نهائياً ،إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من العنف والتطرف في البلاد ،في سوريا لايوجد حقوق لنشر الرأي الآخر، ولاحق التعبير ولاحق المعارضة، وتعتمد إدارة البلاد على سيطرة أجهزة المخابرات ولا يوجد من الناحية الواقعية محاكم مدنية ولا محامين ولا دفاع لمن يعارض الأوضاع الفاسدة في سوريا ، وإنما أحكام عسكرية عرفية الإعدام أو السجن، لذلك لامجال للرأي الآخر ،فأنت أحد تسميتين : إما مع السلطة ، أو أنك خائن عميل مستقوي بالصهيونية والامبريالية و مازال الوضع في سوريا بالمقلوب، فالحاكم يسيطر على الحكم و يبعد الآخرين نهائيا إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من الاحتقان والعنف والتطرف .

الصحفي قد يتحول إلى منافق
Political researcher -

تعريف الجمهورية : هي نظام يؤسس لحقوق الشعب ودوره وسيادته في ظل مقدرته على انتخاب رئيس وحكومة لفترة مؤقتة، لقد جاءت سوريا بحاكم مدى الحياة وحزب واحد أعضاؤه سدنة للجاكم ، وذلك نتاج طبيعي لغياب المؤسسات الموضوعية وهذا استلزم إضعاف الأحزاب والتيارات الأخرى، والعمل لابقائها مشتتة، هامشية، ضعيفة، واقتضى تغيير القوانين والدستور ولو في عشرة دقائق إذا اقتضى الأمر ، وهكذا أضحى المواطن إما مع الحاكم أو ضده. وإن كنت ضده خرجت من الحياة السياسية، بكل ما لذلك من آثار سلبية على البلاد والمشاركة والحوافز والكفاءة والتنمية، هذه الأمور هي التي أسست لإمكانية تحويل المعارضة والرأي الآخر إلى التطرف وبذلك ضعفت آفاق التنمية والمستقبل الوطني،إن الحكم بصفته خدمة عامة للناس، خدمة عامة للأفراد، يحددها الشعب بفترة محددة ،إن الحاكم بصفته خادم الشعب أمر لا نعرفه و مازال الوضع السوري بالمقلوب، فالحكم في سوريا تعبير عن قائد تخدمه الجماهير، وتسعى وراءه الأمة بلا رؤية وانما يبتكر لمشروعيته صناديق اقتراع شكلية بنتائج مسبقة تصل إلى 99 % فالذي يسيطر على الحكم يبعد الآخرين نهائياً ،إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من العنف والتطرف في البلاد ،في سوريا لايوجد حقوق لنشر الرأي الآخر، ولاحق التعبير ولاحق المعارضة، وتعتمد إدارة البلاد على سيطرة أجهزة المخابرات ولا يوجد من الناحية الواقعية محاكم مدنية ولا محامين ولا دفاع لمن يعارض الأوضاع الفاسدة في سوريا ، وإنما أحكام عسكرية عرفية الإعدام أو السجن، لذلك لامجال للرأي الآخر ،فأنت أحد تسميتين : إما مع السلطة ، أو أنك خائن عميل مستقوي بالصهيونية والامبريالية و مازال الوضع في سوريا بالمقلوب، فالحاكم يسيطر على الحكم و يبعد الآخرين نهائيا إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من الاحتقان والعنف والتطرف .

موتمر بغداد
جورج القحطانية -

لم ارغب باي تعليق من الجهات ولا الصحافة السورية على موتمر بغداد . لانهههههه لانه دون المستوى . اي تحت مستوى الفكر السوري الشمولي .. للتعليق . اذكر شخصية ذات مصداقية ؟

موتمر بغداد
جورج القحطانية -

لم ارغب باي تعليق من الجهات ولا الصحافة السورية على موتمر بغداد . لانهههههه لانه دون المستوى . اي تحت مستوى الفكر السوري الشمولي .. للتعليق . اذكر شخصية ذات مصداقية ؟