أخبار

ايالون زار واشنطن سرا لتقليص صلاحيات لجنة التحقيق في قضية المستوطنات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: كشفت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية ان نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون قام امس بزيارة خاطفة للولايات المتحدة بهدف حشد دعم واشنطن لتقليص صلاحيات لجنة التحقيق التي قررت لجنة حقوق الانسان الدولية تشكيلها لتقصي قضية المستوطنات.

واوضحت الصحيفة في عددها اليوم ان ايالون بحث مع نائب وزيرة الخارجية الامريكية بيل بيرنس دعم واشنطن لذلك.

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قرر قبل ايام قطع اي علاقة مع لجنة حقوق الانسان ومفوضية الامم المتحدة لشؤون حقوق الانسان.

وجاء القرار الاسرائيلي بعد قرار اتخذه مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول التأثير السلبي للاستيطان على الفلسطينيين.

ويتضمن قرار المجلس "تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة يقوم بتعيينها رئيس المجلس بهدف التحقيق في ابعاد البناء الاستيطاني على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين في الاراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".

في سياق متصل كشفت (هارتس) ان الادارة المدنية للاحتلال قامت خلال السنوات الماضية بعملية مسح واسعة للاراضي الفلسطينية ورصد هذه الاراضي كمخزون لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية في المستقبل.

وذكرت ان هذا المسح شمل مئات آلاف الدونمات مشيرة الى انه تم اعطاء هذه الاراضي اسماء مشاريع لتوسيع مستوطنات قائمة او اسماء جديدة لمستوطنات غير قائمة على الارض.

ولفتت الى ان هذه العملية تمت سرا وانه لم يتم الكشف عنها إلا بفعل قانون حرية المعلومات.

واشارت الى ان مسار جدار الفصل يحاذي حدود هذه الاراضي موضحة ان المعلومات والخرائط الموجودة في مكاتب الادارة المدنية تؤكد ان تحديد مسار الجدار تم احيانا بموجب توفر اراض تم رصدها لكي يتم استخدامها في المستقبل لصالح الاستيطان.

واوضحت ان مساحة الاراضي التي شملها المسح تضم 569 موقعا تمتد على مساحة 620 الف دونم وتشكل ما يوازي 10 في المئة من مجمل اراضي الضفة الغربية .

وذكرت ان 23 بؤرة استيطانية من البؤر التي اقيمت منذ اواخر التسعينيات كبؤر غير قانونية اقيمت على مواقع محددة بموجب الخرائط المتوفرة في الادارة المدنية مشيرة الى انه يتم الآن تبييض قسم من هذه البؤر وتحويلها الى مستوطنات "قانونية وشرعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف