معارك في شمال غرب مقديشو وتقدم للقوات الحكومية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: اندلعت معارك عنيفة الجمعة في ضواحي مقديشو حين هاجم مسلحون من حركة الشباب الاسلامية عناصر من القوات الحكومية كانوا يتقدمون في اتجاه شمال غرب العاصمة الصومالية كما افادت مصادر متطابقة.
ويؤكد المسؤولون العسكريون الموالون للحكومة انهم صدوا هذه الهجمات وسيطروا على قسم كبير من دينيل، الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق نحو افغوي احد اخر معاقل حركة الشباب في محيط مقديشو على بعد 30 كلم شمال غرب العاصمة.
ولم يتسن الاتصال باي مسؤول من حركة الشباب للتعليق على هذه المعلومات.
وقال محمد عثمان حنف احد قادة القوات الصومالية الموالية للحكومة ان "عملية امنية كبيرة اطلقت صباح الجمعة في محيط دينيل والممر المؤدي الى افغوي التي قطعت القوات الحكومية طرقاتها".
واضاف ان "معارك عنيفة اندلعت حين هاجم مسلحون من الشباب قواتنا في دينيل" مؤكدا ان الاسلاميين "هزموا" لكن بدون التمكن من اعطاء حصيلة للضحايا في هذه المرحلة.
من جهته قال مسؤول اخر في الجيش الصومالي يدعى عبد الله محي الدين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان "قواتنا وقوات اميصوم (قوة الاتحاد الافريقي) تقدمت وسيطرنا على القسم الاكبر من دينيل بما يشمل المطار".
وقال شاهد ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "جنودا بورونديين واوغنديين (من اميصوم) مدعومين بدبابات بدأوا بالتقدم نحو دينيل حيث وقعت معارك عنيفة وتبادل لنيران المدفعية واطلاق المضادات الجوية".
وتدور معارك بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين منذ الخميس في ولاية جنوب كردفان عند الحدود مع جنوب السودان، حسب ما اعلن الجانبان الجمعة.
وتأتي هذه المعارك في وقت يضع المفاوضون اللمسات الاخيرة على خطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لنقل مساعدات انسانية الى جنوب كردفان وولاية النيل الازرق القريبة حيث يخشى ان تؤدي اعمال العنف الى مجاعة.
واكد الجيش السوداني انه صد هجوما على قرية تلودي من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في ولاية جنوب كردفان.
وقال الجيش ان ليس لديه حاليا حصيلة عن الضحايا.
واكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال انها قتلت اكثر من 20 جنديا. واضاف المتحدث باسم الحركة ارنو نوغوتول لودي "فقدنا اربعة من رجالنا واصيب سبعة بجروح" وهي حصيلة يصعب التحقق منها من مصدر مستقل.
وقال ان المعارك كانت مستمرة الجمعة. واستولى المتمردون على موقعين للجيش هما مافلوا وام دوال "على الطريق الرئيسية المؤدية الى تلودي" قرب تقاطع استراتيجي بين عاصمة الولاية كادوغلي وجنوب السودان.
وقال الجيش انه ليس لديه مواقع في هذا القطاع، ويقوم بتسيير دوريات فقط.
وتدور معارك ضارية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال منذ حزيران/يونيو 2011 في جنوب كردفان والنيل الازرق. ونزح اكثر من 360 الف شخص او تضرروا جراء اعمال العنف ما يجعل الوضع الانساني مقلقا للغاية.
وتسعى حكومة الخرطوم الى بسط سلطتها على ولاية جنوب كردفان التي قاتل قسم من سكانها الى جانب المتمردين الجنوبيين في الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال الحرب الاهلية (1983-2005).
وعلى بعد اكثر من 100 كلم جنوب غرب تلودي، دارت معارك هذا الاسبوع بين الجيش السوداني وقوات جنوب السودان، هي اخطر مواجهات منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.