أخبار

الانظار تتجه الى مؤتمر اصدقاء سوريا في تركيا ودعم مهمة عنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تتجه الانظار الى مؤتمر (اصدقاء سوريا) الدولي الذي سيعقد في العاصمة التركية اسطنبول يوم الاحد المقبل في اطار الجهود التي يبذلها المجتمعون العرب والدوليون لوقف العنف في سوريا ودعم مهمة مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تصريح صحافي نشر هنا اليوم على اهمية "وقف نزيف الدم في سوريا" مجددا في الوقت ذاته موقف لبنان الرافض للمشاركة في مؤتمر (اصدقاء سوريا) متسائلا "ما الفائدة ان نتدخل بالموضوع وهل نستطيع تغيير شيء في سوريا".

وفي هذا الاطار قال الباحث الاستراتيجي في شؤون الشرق الاوسط اللبناني الدكتور طلال عتريسي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "هناك صعوبة في القيام بمبادرة داخلية سورية لانهاء الازمة" مشيرا الى ان "مبادرة عنان تشكل مخرجا للجميع خصوصا انها ذهبت باتجاه التفاهم مع حلفاء النظام السورية كروسيا والصين".
وراى عتريسي ان "فرص نجاح المباردة كبيرة لان آفاق الحلول الاخرى اصبحت مسدودة" معتبرا ان "الخيار السياسي واطلاق الحوار يجب ان يكون مقبولا من الجميع".

واستبعد عتريسي تدخلا عسكريا اجنبيا في سوريا على غرار ليبيا موضحا ان مثل هذا الامر سيصطدم بالفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن الدولي اذ ان "سوريا تشكل جزءا من امن روسيا القومي".
من جهته اعتبر الباحث اللبناني خليل حرب في تصريح مماثل ل(كونا) ان مؤتمر (اصدقاء سوريا) "محاولة جديدة لجمع صفوف المعارضة السورية" مشير الى ان "تركيا تلعب حاليا دورا محوريا في المنطقة من خلال تنسيقها مع جميع الجهات والقوى الفاعلة لايجاد مخرج للازمة السورية".

وراى ان خطة مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية لوقف العنف في سوريا "يجب تطبيقها كافضل خيار في الوقت الراهن" حيث تنص على وقف القتال تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات الحكومية والاسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة انسانية لمدة ساعتين يوميا لافساح المجال امام وصول عما الاغاثة الى المناطق المتضررة من اعمال العنف والافراج عن المعتقلين على خلفية الاحداث.
يذكر ان لبنان قاطع اجتماعا مماثلا عقد في تونس في شهر فبراير الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأنظار تتجه للمؤمره
hiba -

الأنظار تتجه للمؤمره على سوريا ,يريدونها عراق ثانيه , مدمره غير أن الفرق ليس عندنا نفط, يعني لاتدخل أجنبي لسببين :الأول سوريا بلا نفط والأنتخابات الأمريكيه الفرنسيه تلاحق المرشحين بأطيافهم.الثاني الأسد سيقوم بالمهمه مجانا وبايدي عربيه سوريه ومسلمه وعندما تنتهي مهمته سترى لصين قبل روسيا وامريكا يرددون عبارة سقطت اللعبه, في العراق رددها وزير أعلامه يومهاولاشك أن الحلفاء عندهم البديل جاهز مع خطاب مسبوق الأعداد.باحترام

ربما يعقلون
ألثائر -

ألموجودون في تركيا لا يمثلون ألشعب ألسوري من ألغباء من يتصو أن تركيا منقذة سوريا وراعية للوضع ألسوري من تدخل في ما لايعنيه سيلقى ما لايرضيه للأسف لايدركون خطورة دولة كتركيا لايدرك ألجميع أن ألاتي أسوأ من ألعراق لو علم بشار ألأسد أن أجبن ألحيوانات هي ألأسود وإن ألأسد يصطاد يوما ويروض في ألسرك ويوضع في مكان يتفرج عليه ألعاقل وألمجنون ألصغير وأ لكبير ويدبغ جلده لو تعقل ألأسد لنفذ بجلده هذه نصيحتي للشعب ألسوري وللأسد ربما يعقلون لا لمن يضع أنفه في سوريا لا للدخيل لا لمن ليس من دمنا يتاجر قضاينا وأي عربي ذليل هذا ألذي أراه أليوم أي ربي خاضع يجعل دولة دخيلة كتركيا تلعب بمقدرات ألعرب

مناشدة أصدقاء سوريا
Syrian people -

إن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا ،إن أجهزة الإرهاب للسلطة الأسدية تحولت إلى وحوش ضارية ، تحاصر الأحياء السكنية وتقطع عنها الماء والكهرباء والاتصالات والخبز والوقود ،و تدمر الأحياء السكنية فوق رؤوس سكانها بالصواريخ والأسلحة الحربية الثقيلة ، وتمنع إسعاف الجرحى ،وتقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ،والسبب في ذلك أن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحاكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية شعب حضاري مسالم ، ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي تدمر بيوته ، و يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته ويتعرض لحرب إبادة حقيقية ، ومجازر يومية ، نذكركم أن التخاذل عن نصرته مع القدرة على ذلك هو مشاركة في الجريمة .