أخبار

واشنطن "شديدة القلق" وتحث الانقلابيين في مالي على التنحي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الجمعة عن "قلقها الشديد" ازاء التقدم الذي يحرزه المتمردون الطوارق والاسلاميون في مالي وحثت الانقلابيين الذين سيطروا على السلطة الاسبوع الماضي على التنحي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان الولايات المتحدة تدعم بشدة الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دول المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي وجهت انذارات الخميس الى المسؤولين عن الانقلاب بضرورة التخلي عن السلطة خلال 72 ساعة تحت طائلة فرض عقوبات قاسية دبلوماسية واقتصادية.

وقال المتحدث الاميركي في تصريح صحافي "نكرر النداء الذي وجهته المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى الانقلابيين بضرورة التنحي لافساح المجال امام عودة سريعة الى القواعد الديموقراطية واجراء انتخابات رئاسية".

وردا على سؤال حول التقدم الذي احرزه المتمردون الطوارق ومجموعة اسلامية قال تونر "نحن قلقون جدا ازاء هذا الوضع".

وكان عسكريون ماليون تسلموا السلطة في باماكو في الثاني والعشرين من اذار/مارس الماضي بعد ساعات من المعارك، فاطاحوا بالرئيس امادو توماني توري وحلوا المؤسسات واعلنوا منع التجول.

اسلاميون ومتمردون يسيطرون على مدينة كيدال بشمال مالي

فر عسكريون ماليون الجمعة عن مدينة كيدال بشمال شرق مالي الى غاو الاقرب الى الجنوب هربا من تقدم الاسلاميين والمتمردين الطوارق الذين سيطروا على المدينة التي تشهد عمليات سلب، وهو ما اكده الانقلابيون على التلفزيون الرسمي.

وصرح الكابتن امادو سانوغو قائد اللجنة الوطنية للاصلاح والديموقراطية انه "وبعد اغيلهوك وتيساليت وتينزاوتان" التي يسيطر عليها المتمردون في شمال شرق مالي، "فان (سقوط) كيدال كان منطقيا".

واوضح سانوغو ان "العدو في موقع القوة"، مؤكدا ان المهاجمين مجهزين بشكل افضل من الجيش النظامي.

وكان سوء تجهيز ومعدات الجيش المالي من احد اسباب الانقلاب في 22 اذار/مارس ضد الرئيس امادو توماني توري الذي اتهمه الانقلابيون بسوء ادارة التمرد المستمر في الشمال منذ اواسط كانون الثاني/يناير.

واكدت اللجنة الوطنية في البيان انها طلبت من العسكريين "عدم اطالة المعارك في كيدال".

واكد سانوغو "اردنا تفادي سقوط ضحايا من السكان".

وباتت كيدال خاضعة لسيطرة عناصر من مجموعة انصار الدين الاسلامية التي كانت من ابرز المشاركين في المواجهات. واشار شهود الى مشاركة الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق) ومقاتلين من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف