أخبار

الامم المتحدة ستنشر مراقبين في حال وقف النار في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: تعتزم الامم المتحدة نشر بعثة مراقبين من 250 شخصا في حال وقف اطلاق النار في سوريا، حسبما اعلن دبلوماسيون الجمعة.

وطلبت الامم المتحدة من دمشق ان تسمح بارسال فريق من الخبراء من هيئة عمليات حفظ السلام ليدرسوا على الارض توافر شروط هذا الانتشار. ولم ترد الحكومة السورية على الطلب بعد.

واوضح مسؤول في الامم المتحدة رفض الكشف عن هويته "نريد ارسال خبراء الى دمشق لاجراء مباحثات في هذا الصدد ونحن ننتظر رد الحكومة". واوضح ان الامر سيتطلب بعثة من 250 شخصا على الاقل.

الا ان هؤلاء المراقبين لن يكونوا مسلحين وستتكفل القوات السورية بحمايتهم. وسيتم اختيارهم من وحدات حفظ السلام الحالية مثل قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان وقوة مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان او بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان.

والامر يقوم في الوقت الحالي على اعداد الخطط التمهيدية في حال توصل مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الى اتفاق مع النظام السوري والمعارضة المسلحة يتيح وقف اطلاق النار.

واوضح مسؤول اخر في الامم المتحدة "لقد بدانا التشاور لكن لابد من وقف اطلاق النار لارسال مراقبين، وموافقة الدولة المستضيفة اي سوريا وتفويض من مجلس الامن الدولي". مشيرا الى ان "اي من هذه الشروط لم يتوفر حتى الان".

ومنذ اندلاع الازمة في سوريا قبل عام لم تتمكن الدول ال15 الاعضاء في ملجس الامن الدولي من تبني قرار اذ استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض لاعتراض قرارين يدينان النظام السوري.

واكتفى متحدث باسم الامم المتحدة بالقول ان هيئة عمليات حفظ السلام "لديها مشاريع طارئة لسلسلة من الاحتمالات سوريا وعلى انان ان يقرر كيفية تفعيلها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله محيي الجيش السوري
محمد العربي -

ولأن عناصر عدة وعواصم بارزة «احتشدت» في حي «بابا عمرو» الذي اصبح في لحظة من اللحظات خط تماس إقليمي ـ دولي، فإن الرئيس بشار الأسد لم يتأخر في استثمار إنجاز استعادته الى حضن النظام وحلفائه، مستخدماً الأداة ذاتها التي يستعملها خصومه ضده منذ بداية الأزمة: الصوت والصورة. وهكذا، قرر الرئيس السوري ان يقوم بـ«استعراض قوة» في الحي، من خلال زيارة أراد منها رسم حد فاصل بين مرحلتين، وتوجيه الرسائل الى ما بعد، بعد، «بابا عمرو».ونقلت "السفير" عن زوار العاصمة السورية أن زيارة الأسد الى الحي المنكوب أعطت الإشارة المباشرة الى معالجة الجانب الأخطر والأصعب من الأزمة، والدخول في عملية «تنقية» للأرض من خلال مصفاة أمنية متحركة، تواكب الخطوات السياسية، مشيرين الى عزم الرئيس السوري على استكمال تطبيق المشروع الإصلاحي حتى النهاية، في موازاة مواصلة التطهير الميداني لاستئصال ما تبقى من مجموعات مسلحة.وينقل زوار دمشق عن الأسد تأكيده أن العد العكسي لانتهاء الأزمة قد بدأ، وأن سوريا انخرطت في مرحلة جديدة عنوانها بناء الدولة الحديثة والمتطورة، من دون أن يعني ذلك الانتفاء الفوري للبؤر الأمنية المتفرقة التي قد تستمر قائمة لبعض الوقت، في انتظار إقفالها تدريجياً، «ولكن المهم أنها لم تعد تشكل أي خطر استراتيجي، بعدما تم ضرب نقاط ارتكازها الأساسية في العديد من المناطق الحيوية».

حلبي
Syrischer Kaempfer -

الله يلعن بشار ...بطل على الشعب و نعامة على اسرائيل...لك لن نركع لن نركع لو بيقل كل الشعب

الله محيي الجيش السوري
محمد العربي -

ولأن عناصر عدة وعواصم بارزة «احتشدت» في حي «بابا عمرو» الذي اصبح في لحظة من اللحظات خط تماس إقليمي ـ دولي، فإن الرئيس بشار الأسد لم يتأخر في استثمار إنجاز استعادته الى حضن النظام وحلفائه، مستخدماً الأداة ذاتها التي يستعملها خصومه ضده منذ بداية الأزمة: الصوت والصورة. وهكذا، قرر الرئيس السوري ان يقوم بـ«استعراض قوة» في الحي، من خلال زيارة أراد منها رسم حد فاصل بين مرحلتين، وتوجيه الرسائل الى ما بعد، بعد، «بابا عمرو».ونقلت "السفير" عن زوار العاصمة السورية أن زيارة الأسد الى الحي المنكوب أعطت الإشارة المباشرة الى معالجة الجانب الأخطر والأصعب من الأزمة، والدخول في عملية «تنقية» للأرض من خلال مصفاة أمنية متحركة، تواكب الخطوات السياسية، مشيرين الى عزم الرئيس السوري على استكمال تطبيق المشروع الإصلاحي حتى النهاية، في موازاة مواصلة التطهير الميداني لاستئصال ما تبقى من مجموعات مسلحة.وينقل زوار دمشق عن الأسد تأكيده أن العد العكسي لانتهاء الأزمة قد بدأ، وأن سوريا انخرطت في مرحلة جديدة عنوانها بناء الدولة الحديثة والمتطورة، من دون أن يعني ذلك الانتفاء الفوري للبؤر الأمنية المتفرقة التي قد تستمر قائمة لبعض الوقت، في انتظار إقفالها تدريجياً، «ولكن المهم أنها لم تعد تشكل أي خطر استراتيجي، بعدما تم ضرب نقاط ارتكازها الأساسية في العديد من المناطق الحيوية».

أمريكا تبررعلى ثلاث مراحل
For Strategic Studies -

الإدارة الأمريكية تبرر فشلها تجاه الأزمات الخارجية عادة على ثلاثة مراحل أمام وسائل الإعلام والخبراء والوسط الأكاديمي وتكون المرحلة الأولى في بداية الثورة السورية حيث تصف الأزمة بأنها زوبعة بعيدة لا تمس المصالح الأميركية، أما في المرحلة الثانية فتقوم بتغطية التراخي تجاه الإبادة الجماعية المنظمة التي قامت بها سلطة الأسد بأنها مسألة جماعات مسلحة ومجموعات متطرفة ، لاتستدعي التدخل الأمريكي ، أما في المرحلة الثالثة : عندما ترى الأزمة وصلت إلى حد يمكن أن يؤثر على مصالح الولايات المتحدة وحلفاءها ،عندئذ تقوم مصادر سرية «في البنتاغون» بإبلاغ المراسلين الصحافيين عن «الصعاب» و«المخاطر» المترتبة على تدخل الجيش الأمريكي ،لذا فإن الأزمة السورية حالياً هي في المرحلة الثالثة، ولذلك تملأ الصحف الأميركية تقارير بها تصريحات «مصادر عسكرية بارزة» مناهضة لأي تدخل عسكري لوقف مذابح بشار الأسد في سوريا، فقد نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مصادر بارزة» تأكيدها أن محاربة الجيش السوري «يمكن أن تكون صعبة» وتساءلت الصحيفة (إذا لم يكن باستطاعة «قوة خارقة» التعامل مع طاغية قليل النفوذ، من يمكنه ذلك إذن؟) وأجابت الصحيفة : إذا كان الأسد يمتلك طيراناً حربياً قوياً ، فكيف اخترقت قوات الطيران الإسرائيلي قوات الدفاع السورية على نطاق واسع ما لا يقل عن ثلاث مرات، لدى مهاجمة الطائرات الإسرائيلية البرنامج النووي السوري ودمرته في منطقة «الكبار» دون أي مقاومة تذكر من قبل القوات الجوية التابعة للأسد، ولماذا عندما فرضت الولايات المتحدة منطقة حظر الطيران لحماية الأكراد من غارات صدام حسين القاتلة، والطيران العراقي أفضل من الطيران السوري بمراحل يمتلك الطائرات الحربية فرنسية الصنع، ومع ذلك لم يكن باستطاعة القوات الحربية التابعة لصدام أن ترد الاعتداء، في حين أن الطيران السوري هو من روسيا وكوريا الشمالية، وأقل كفاءة بكثير من الطيران الفرنسي ،لذلك نرجح بأن المسألة ليست صعوبة التدخل العسكري،وخاصة أن أمريكا كان قرارها بأن صدام حسين يقود «رابع أكبر جيش على مستوى العالم»،في حين أن معظم الجيش السوري ليس متحمسا لقتل الشعب بالنيابة عن طاغية ينتمي إلى الأقلية حيث يعتمد الأسد على القوات الخاصة التي لا تتعدى 40.000 رجل، من أجل الاستمرار في المذبحة، والأمر المخزي إنسانياً للسياسة الأمريكية أن تقوم روسيا وإيران بشحن أسلحة للأسد،

أمريكا تبررعلى ثلاث مراحل
For Strategic Studies -

الإدارة الأمريكية تبرر فشلها تجاه الأزمات الخارجية عادة على ثلاثة مراحل أمام وسائل الإعلام والخبراء والوسط الأكاديمي وتكون المرحلة الأولى في بداية الثورة السورية حيث تصف الأزمة بأنها زوبعة بعيدة لا تمس المصالح الأميركية، أما في المرحلة الثانية فتقوم بتغطية التراخي تجاه الإبادة الجماعية المنظمة التي قامت بها سلطة الأسد بأنها مسألة جماعات مسلحة ومجموعات متطرفة ، لاتستدعي التدخل الأمريكي ، أما في المرحلة الثالثة : عندما ترى الأزمة وصلت إلى حد يمكن أن يؤثر على مصالح الولايات المتحدة وحلفاءها ،عندئذ تقوم مصادر سرية «في البنتاغون» بإبلاغ المراسلين الصحافيين عن «الصعاب» و«المخاطر» المترتبة على تدخل الجيش الأمريكي ،لذا فإن الأزمة السورية حالياً هي في المرحلة الثالثة، ولذلك تملأ الصحف الأميركية تقارير بها تصريحات «مصادر عسكرية بارزة» مناهضة لأي تدخل عسكري لوقف مذابح بشار الأسد في سوريا، فقد نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مصادر بارزة» تأكيدها أن محاربة الجيش السوري «يمكن أن تكون صعبة» وتساءلت الصحيفة (إذا لم يكن باستطاعة «قوة خارقة» التعامل مع طاغية قليل النفوذ، من يمكنه ذلك إذن؟) وأجابت الصحيفة : إذا كان الأسد يمتلك طيراناً حربياً قوياً ، فكيف اخترقت قوات الطيران الإسرائيلي قوات الدفاع السورية على نطاق واسع ما لا يقل عن ثلاث مرات، لدى مهاجمة الطائرات الإسرائيلية البرنامج النووي السوري ودمرته في منطقة «الكبار» دون أي مقاومة تذكر من قبل القوات الجوية التابعة للأسد، ولماذا عندما فرضت الولايات المتحدة منطقة حظر الطيران لحماية الأكراد من غارات صدام حسين القاتلة، والطيران العراقي أفضل من الطيران السوري بمراحل يمتلك الطائرات الحربية فرنسية الصنع، ومع ذلك لم يكن باستطاعة القوات الحربية التابعة لصدام أن ترد الاعتداء، في حين أن الطيران السوري هو من روسيا وكوريا الشمالية، وأقل كفاءة بكثير من الطيران الفرنسي ،لذلك نرجح بأن المسألة ليست صعوبة التدخل العسكري،وخاصة أن أمريكا كان قرارها بأن صدام حسين يقود «رابع أكبر جيش على مستوى العالم»،في حين أن معظم الجيش السوري ليس متحمسا لقتل الشعب بالنيابة عن طاغية ينتمي إلى الأقلية حيث يعتمد الأسد على القوات الخاصة التي لا تتعدى 40.000 رجل، من أجل الاستمرار في المذبحة، والأمر المخزي إنسانياً للسياسة الأمريكية أن تقوم روسيا وإيران بشحن أسلحة للأسد،

نداءلكل ضمير انساني حي
Stricken people -

يناشد الشعب السوري لوقف فوري لمظاهر التسلح التي ينشرها نظام الأسد في كافة المدن السورية ووقف حمام الدم الذي تمارسه عصابات الأسد ضد الشعب السوري الأعزل ، ويدعو الشعب السوري لمن كان سبباً في نصرة المستضعفين من الشيوخ و النساء والأطفال الذين يستغيثون ليل نهار بأن يرفع عنهم ظلم هذه السلطة التي تقصف المنازل عشوائياً وتهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها لاترعى حرمة لضعيف ولاصغير ولاامرأة ولاجريح ولامريض وتقطع عنا الماء والكهرباء والوقود والاتصالات وتوقف إمداد المخابز بالوقود والدقيق وتمنع الاسعاف والإغاثة لذلك لازلنا نستغيث للعمل بأي وسيلة ممكنة لتخفيف أو إنهاء المعاناة التي حلت بالشعب السوري الذي ما زال يواجه آلة القتل والقمع في الطرقات والساحات ، وصارت الآن البيوت من الأهداف التي تقصفها سلطة الأسد براجمات الصواريخ ومدفعية الهاون، إن الشعب السوري يقتل ويذبح أمام أعين العالم كله والمنظمات الإنسانية التي لم تستطيع حتى الآن تقديم يد العون لهم ولم تستطيع أن توقف شلالات الدم التي يسفكها نظام الأسد ، لذلك يناشد الشعب السوري مجلس التعاون والعرب والعالم بإيقاف مجازر الأسد الدموية والمصر على منهج القتل الشامل المبرمج بتوثيق ومباركة وتغطية من روسيا والصين والحرس الثوري الإيراني وحزب حسن الخميني اللبناني , آلاف الصرخات والنداءات التي انطلقت وتنطلق من أفواه النساء الثكالى والرجال المنكوبين في حمص وإدلب وحماة ودرعا وكل سوريا، لامست أسماع دول العالم ؛ لكنها لم تلامس الضمائر ومبادىء الإيمان والنخوة لحقن دم الإنسانية الشريف ، إن جرائم القتل لم تكن الكاميرات الشريفة تلتقطها ويعرضها الإعلام يوميا، ويرصد فيها بعضا من كثير عمليات القتل والتعذيب والتدمير؟،أتحتاج الحرب التي يقودها تظام بشار ضد الشعب السوري إلى أكثر من كلّ هذا الوضوح الجلي الصارخ، لكي تقتنع بوجودها الوحشي كل أنظمة الدنيا ومنظماتها الإنسانية ، لذلك نناشد كل المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري ترجمة ذلك إلى جميع اللغات العالمية وإيصالها عبر كل وسائل الإعلام إلى السيد (أنان )و(كي مون) ومجلس الأمن هيئة الأمم ، وقادة العرب والمسلمين ، وأصدقاء سوريا ، ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات الدفاع عن الحيوان ، وكل صاحب ضمير انساني حي لإنقاذ الشعب السوري المنكوب بالآلة الحربية الروسية والوحشية الإيرانية والخمينية اللبنانية .