أخبار

تيار "بناء الدولة السورية" يرحب بموافقة النظام على خطة أنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: بعد ساعات قليلة من لقاء مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بالرئيس السوري بشار الأسد، وإعلان الخارجية السورية موافقة النظام على خطة عنان، أعلن تيار بناء الدولة السورية المعارض ترحيبه باللقاء والموافقة.

وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أكد تيار بناء الدولة السورية أنه "ينظر إلى موافقة السلطة السورية على مهمة السيد كوفي عنان بجدية كبيرة. وستكون هذه الجدية مرهونة بقيام السلطة السورية بإجراءات واضحة تؤكد جديتها ومصداقيتها بهذه الموافقة".

وأكد البيان أن "على السلطة أن تعلن الآن فورا عن وقف إطلاق النار من جهتها، وسحب جميع آلياتها المسلحة من البلدات والأحياء السكنية، مع احتفاظ النقاط العسكرية بحق الدفاع عن النفس، والتعهد بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة".

وفي المقابل، "ننتظر من قادة الجيش السوري الحر، وجميع القطعات العسكرية المناوئة للسلطة، الإعلان عن وقف جميع عملياتها العسكرية في جميع المناطق".

وتزامنا مع ذلك، طالب التيار بأن "يتم إدخال مراقبين دوليين تقبل بهم السلطة السورية (يمكن أن يكونوا من الهند أو البرازيل أو جنوب إفريقيا). وكذلك يجب تمكين القادة المجتمعيين من أهالي البلدات والأحياء بتنظيم أمور مناطقهم وضمان عدم قيام أي نشاطات مسلحة في هذه الأثناء".

كما دعا البيان السلطات السورية، "إثباتا لجديتها في دخول عملية سياسية، إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الأحداث، وإحالة من يُثبت ضلوعه بعمليات قتل إلى القضاء، ونشر قوائم بأسماء المطلق سراحهم، والكشف عن مصير المختفين. والتعهد القاطع بالكف عن اعتقال الناشطين السياسيين السلميين".

كما طالب السلطة السورية "بعدم ممانعة قيام المبادرات الأهلية الإغاثية. بل يجب إشراك المجتمع الأهلي والمدني في عمليات الإغاثة التي تتضمنها مقترحات السيد عنان. كما نؤكد أن إنهاء الأوضاع العنفية، والممارسات القمعية للسلطة لا يمكن أن يتم ويستمر من دون عملية سياسية كاملة تتشارك فيها جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية السورية بشكل حقيقي. فأساس الصراع هو على الاستبداد والحريات، وما الاقتتال المسلح سوى مظهرا ونتيجة للممارسات القمعية للسلطة".

وختم البيان بتمنيه على كافة القوى السياسية المعارضة "بذل كل الجهود الميدانية والسياسية لإنجاح مهمة السيد عنان، وعدم الركون لموافقة السلطة على المهمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهزلة الأحزاب في ظل الأسد
Lawyers Syrians -

أول مطلب للشعب السوري أن لاتكون الأحزاب بموافقة أجهزة القمع السورية ولا السفاح وزير الداخلية وأن تكون بعد تشكيل حكومة توافق عليها المجلس الوطني السوري وأن يتم فسح المجال لمدة لاتقل عن ثلاثة أشهر وأن يعود جورج صبرة وهيثم المالح وبقية رموز الثورة السورية إلى البلاد ويتم تقديم أوراق الترخيص للأحزاب إلى وزير العدل ، وسبب عدم الاعتراف بمهزلة موافقة سلطة الأسد على الترخيص للأحزاب التسعة التي أعلن عنها فهي مرفوضة وذلك للأسباب التالية ، إننا لدى استعراض قانون الأحزاب الذي أصدرته سلطة الأسد فقد ورد فيها تعليمات بأنه من متطلبات ترخيص حزب في سوريا يشترط في المؤسس أن يتقدم بأسماء خمسين شخصاً فإذا وافقت أجهزة الأمن عليهم ، بعدها يجب أن يتقدم بأسماء ألف شخص من سبع محافظات في فترة أقصاها عام ،وأن يبلغ عمر العضو 25 عاماً فأكثر، وبناء على ذلك تمت موافقة أجهزة الأمن بقيادة وزارة الداخلية على تسعة أحزاب ،ولدى استعراض الأحزاب التسعة فإن الأمر المفاجئ فيها مايلي :1) حزب التنمية الوطني:مؤسسه محمد زاهر سعد الدين تاجر من أتباع رامي مخلوف أكرم خزام شيوعي كان يعمل مراسل صحفي في موسكو 2 ) الحزب الديمقراطي السوري: مؤسسه : محمد برمو (بعثي )في مجلس الشعب في سلطة الأسد ،3) حزب الأنصار: مؤسسه يعمر درويش الزوني ( بعثي) رئيس شركة آية للأنترنت إحدى شركات رامي مخلوف، 4) حزب الطليعة الديمقراطي:مؤسسه نوفل غبدالله نوفل (بعثي ) عضو مجلس شعب في سلطة الأسد وأكثر أعضاؤه تجار تابعين لرامي مخلوف ،5) حزب التضامن العربي الديمقراطي: مؤسسه د. ماهر الفتيح ( بعثي) يساري ليبرالي ،6) حزب الشباب الوطني السوري: مؤسسه : ماهر مرهج (بعثي )رئيس شركة الرامي للاستيراد والتصدير من أزلام رامي مخلوف، 7) حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية السوري : مؤسسه بروين تركي إبراهيم امرأة كردية وهي من عناصر مخابرات سلطة الأسد معروفة بأن مهمتها زرع الفتنة والشقاق في الشارع الكردي 8) حزب سورية الوطن: مؤسسه : مضر حماد الأسعد (صحفي بعثي ) شيخ قبيلة الجبور وقد تبرأت قبيلة الجبور منه ،9) حزب التضامن: مؤسسه : عماد الدين محمود الخطيب ( بعثي ) يدعي أنه معارض وليس له تاريخ سياسي ، ولاتاريخ نضالي ولايمت إلى السياسة بصلة، وهكذا لدى استعراض الأحزاب التسعة المذكورة يتبين بأنها نفس حزب البعث وهذا يعني أن سلطة الأسد مهيأة لتوفير ا