بريطانيا تدعو الى فرض مزيد من العقوبات الدولية على سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اكدت بريطانيا مشاركة وزير خارجيتها ويليام هيغ في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي سيفتتح يوم غد في اسطنبول.
ودعا هيغ في بيان لوزارة الخارجية الليلة الماضية الى ضرورة ان يقر مؤتمر اسطنبول مزيدا من الضغوطات على النظام السوري من خلال فرض مزيد من العقوبات وزيادة المساءلة عن الانتهاكات التي يرتكبها ضد حقوق الانسان.
وطالب مجلس الامن الدولي بالدعم الدبلوماسي العاجل لخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان عبر اقرار وقف اطلاق النار وفقا لخطة عنان المتضمنة للنقاط الست.
وحث الدول المشاركة في مؤتمر اسطنبول على اقرار مزيد من الدعم الى المعارضة السورية لافتا الى قرار الحكومة البريطانية توفير نصف مليون جنيه استرليني من المساعدات غير العسكرية الى المعارضة السياسية داخل سوريا.
وقال هيغ انه من الاهمية بحث تطوير العمل السياسي والاقتصادي في المرحلة الانتقالية مؤكدا اصرار بلاده على الوقوف مع الشعب السوري والمساعدة على تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية وتقديم الدعم الى المعارضة والمجتمع المدني في سوريا.
وجدد دعوة بريطانيا الى نظام بشار الاسد للسماح للمنظمات الانسانية بالدخول الامن وغير المقيد الى سوريا حتى يمكن تحديد المناطق والاشخاص الاشد حاجة الى المساعدات الانسانية.
واشار الى ان بلاده سبق ان اقرت مساعدات بقيمة 5,4 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الطبية والغذائية موضحا ان الاتصالات لاتزال جارية مع المنظمات الدولية لتقييم الحاجة الى مزيد من المساعدات وضمان وصولها الى الشعب السوري.
التعليقات
الجيش العلوي سيندحر للقرد
الجيش العلوي سيندحر للقرد -الجيش العلوي سيندحر للقرداحة للدفاع عن القتلة العلويين
لإيقاف قتلناعقوبات+ تسليح
Syrian people -الثورة السورية لازالت مستمرة منذ أكثر من عام من التضحية والفداء والصبر والاحتجاج على سلطة الأسد التي لاتعرف سوى القتل حتى بلغ عدد القتلى والجرحى عشرات الآلاف والأسرى من الشعب السوري مائة ألف ، هذا عدا عن آلاف المفقودين، وهاهو نظام الأسد يستخدم أسلحة الدولة من قوة عسكرية لتدمير حمص وادلب وجسر الشغور وتواجه سوريا إبادةٌ جماعية وحرب طائفية، لا يستثنى منها النساء، ولا يُرحم الشيوخ والأطفال ، وملايين السوريين محاصرين داخل منازلهم يُمنعون الماء والكهرباء. إنها قتل لأنفس بريئة، وتدمير لمساكن آهلة بالسكان، واعتداءٌ على المساجد ،وآليات حربية، ومدفعيات ثقيلة، وقناصة متسلطون، وتخويف وإرهاب، ودماءٌ تنزف، وجثث تتساقط، فبأي ذنب قُتلت وأزهقت هذه الأرواح، ومن المسؤول عن تدمير المساكن وإتلاف الممتلكات،ومعاودة ارتكاب المجازر بحمص والرستن والقصير وحماه،والزبداني ودرعا والقورية ودير الزور ودوما وريف دمشق وجبل الزاوية وادلب وغيرها من المدن، فما الذي ينتظره العالم؟لذلك يناشد الشعب السوري بتسليح الجيش الحر ،لقد صارت معظم المناطق السورية مهددة بالقتل والقصف المدفعي، والعدوان على المدنيين العزل بات وحشياً أكثر من أي وقت مضى، وبات الناس يقتلون بدم بارد، حيث لا فرق بين طفل أو عجوز، والعالم يتفرج، ونجد من يتحدثون عن خشية «التدخل الخارجي»، متجاهلين أنه أمر واقع اليوم، فإيران تمد الأسد بالرجال والسلاح، وحزب الله ، ووصلت من موسكو فرق مكافحة الإرهاب فماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ أوليس هذا هو التدخل الخارجي؟إنه وضع مأسوي يتخطى الوصف، ألا يجدر بالضمير الإنساني التحرك لإمداد الجيش الحر بالسلاح لإيقاف هذا النظام المجرم عند حده ليجبره على امتثال قرارات الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة .