وزير خارجية النمسا يجدد مطالبته برحيل الرئيس بشار الأسد

تماسك يابطة ولاتلفت إليهم

الشعب السوري يتقاعد, ولا يتقاعد الرئيس, فالكل من أجله مستباح، الدم مستباح, والعرض مستباح, والضمير مستباح, والوطن مستباح.،البرلمان ملكه, والقصر ملكه, والشعب ملكه, ، والمدفع ، وغصن الزيتون ، والنواعير الحموية ، وسوريا كلها ملك له ، في ولاية لا تنتهي, لا يسمع فيها النبض في عروق البشر, إنه القائد الأوحد لسوريا الأسد، عصابته تردد (لاإله إلا بشار) وبرلمانه يردد ( أنت قائد العالم ولست قائد سوريا فقط ) إنه بطل الأمة العربية بطل الممانعة والمقاومة ، إنه البطل المغوار ، القادر على تحويل مساكن مواطنيه إلى مدن أشباح، يجوس خلالهم, يمشي في دمائهم, يمشط مسامعهم, ، فوق المقعد تجلس تحت صورته, وفي الميدان تدور حول تمثاله, وفوق الحائط يشير إليك أن اتبعني، ظله حاضر أبداً, يغزو حلمك, ويسمم صحيفتك, ويعكر دمك, ويصادق عدوك, ويفضح سرك, ويطمس خيال طفلك،يشعرك بأنه مالك بيتك وأمرك وسقفك ومستقبلك, وأنك تعيش حتى هذه اللحظة لأنه لم يقرر بعد مقتلك, وهو الذي قتل خلال عام واحد فقط أكثر من عشرة آلاف سوري, واعتقل ما يزيد عن مائة ألف وقام بتشريد عشرات الآلاف عبر الأقطار ، والبراري ، ولم تمر الذكري الثلاثون لمجزرة حماة التي ارتكبها والده القاتل لأربعين ألفاً ، والذي ترك عشرون ألفاً آخرين لم يزل مصير هم مجهولا ،وهاهو الأسد الابن يشعل شموع هذه الذكرى بمجزرة مماثلة بل بمجازر, في حمص لتشمل بابا عمرو و الخالدية والرستن والقصير، وجسر الشغور وكرم الزيتون والعدوية, ثم إدلب وحماة، وجامع بلال، وبلدة نبش،ومسجد الحنابلة و جبل الزاوية وقرى العرقوب وابلين وكورين، ودمشق وأريافها ، وحوران ودير الزور، والرقة والقامشلي ، وهكذا يكمل بشار عقود الوحشية بقناعة أن المجتمع الدولي لا يمكن إسقاطه, غير مبال لابأنان ولا بالإنسان ولا بالإعلام العالمي ،إنه يقود جيشاً لهم قلوب المافيا يقومون بإلقاء القنابل والقذائف على المدنيين الأبرياء في كافة مدن الوطن، وينشدون( بشار بشار لاتهتم نحن جنودك نشرب دم ) إنه يرسل أتباعه لاغتصاب النساء والفتيات والأولاد ويقومون بتعذيب الأطفال وترويعهم, وقنص المدنيين الأبرياء، يقوم بإلقاء القنابل على المساجد والكنائس والمستشفيات بوحشية ليس لها مثيل أو حدود, ويحرض العلويين ويزرع الفتنة ضد السنة وضد المسيحيين, وضد الأكراد، إنه يعتقد أن بإمكانه خداع الرأي العام العالمي والأمريكي بلقاءات دبلوماسية ، إنه هتل