أخبار

العراق قد لا يحضر مؤتمر اصدقاء سوريا في اسطنبول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكد مستشار لرئيس الوزراء العراقي السبت ان العراق الذي يتراس الدورة الحالية لجامعة الدول العربية يتجه نحو عدم المشاركة في مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي يعقد غدا في اسطنبول.وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة نوري المالكي في تصريح لوكالة فرانس برس ردا على سؤال حول موقف العراق من حضور مؤتمر اسطنبول "نريد ان نحافظ على دور الوسيط".واوضح ان "هذا الدور يتطلب احيانا عدم المشاركة في هذا المؤتمر او ذاك حتى نحافظ على موقعنا الفعال في الوساطة والعمل من اجل الوصول الى حل يحفظ للشعب السوري حقوقه ويحقن دماء السوريين".ومن المقرر ان تشارك اكثر من 70 دولة بينها دول عربية غدا الاحد في مؤتمر "اصدقاء سوريا" في اسطنبول والذي يهدف الى تصعيد الضغوط على دمشق لكي تلتزم بخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.وخيمت الازمة السورية على القمة العربية التي استضافتها بغداد الخميس، وسط تباين بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع احداث سوريا حيث تدور احتجاجات منذ اكثر من عام يواجهها النظام بالقمع وقتل فيها الآلاف.وتتخذ السعودية وقطر موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تدعو دول عربية اخرى بينها العراق الى حوار وحل سلمي.ودعا القادة العرب في ختام قمة بغداد الى حوار بين السلطات السورية والمعارضة، مسلمين بتدويل الازمة ومطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان المكونة من ست نقاط والهادفة الى وقف العنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دغدغات
ألثائر -

ن ألأفضل عدم دخول ألعراق لأنه ستسوق كل أوامر تركيا عليه بمباركة أمريكية هي مطبوخة تمام ألتمام عدم دخول ألدول عربية دليل على ألقوة ألعراق إذا حان ألجد ولا ستملى عليه ما يقوله سيد ألعرب أردوغان مايقوله ألموجودين في تركيا بإسم ألمعارضة ماهي ألا دغدغات تركية لتخوين ألعراق

دغدغات
ألثائر -

ن ألأفضل عدم دخول ألعراق لأنه ستسوق كل أوامر تركيا عليه بمباركة أمريكية هي مطبوخة تمام ألتمام عدم دخول ألدول عربية دليل على ألقوة ألعراق إذا حان ألجد ولا ستملى عليه ما يقوله سيد ألعرب أردوغان مايقوله ألموجودين في تركيا بإسم ألمعارضة ماهي ألا دغدغات تركية لتخوين ألعراق

ماذا ننتظر من أهل الحقد
معاوية -

إستخدام إسم الدولة في الأخبار والمقالات في التعبير عن مواقف معينة خطأ شائع، كالقول سوريا أو العراق، والمقصود منها ليس موقف شعب الدولة، بل موقف ورأي العصابة الإرهابية الإجرامية الطائفية في سوريا، أو العصابة الطائفية الحاكمة في العراق التي نمت وترعرعت في كنف البلطجي حافظ أسد ووريثه والخميني ، فكيف ننتظر من حكومة المالكي أن يصرح الناطق باسمها المستشار علي الموسوي علي الموسوي علي ا لموسوي أنها من أصدقاء الشعب السوري وليست من أصدقاء المجرم الإرهابي الطائفي بشار أسد، وأنها ومن دواعي سرورها رؤية أهل السنة في سوريا يُقتلون أطفالاً ونساء وشيوخ بمئات الآلاف. ماذا ننتظر من أهل الحقد والغدر.