قوة مسلحة من دول غرب افريقيا تستنفر بعد سقوط كيدال في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: اعلن رئيس ساحل العاج الذي يتولى حاليا رئاسة المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا السبت ان هذه المجموعة التي تضم 15 عضوا "وضعت في حالة استنفار قوة مسلحة قوامها الفي رجل" بعد سقوط مدينة كيدال بين ايدي متمردين طوارق الجمعة.
وصرح وتارا للتلفزيون العاجي "وضعنا قوات الطوارئ في المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في حالة استنفار" مؤكدا انه يريد "الحفاظ على وحدة مالي مهما كان الثمن".
واضاف الرئيس "لدينا الفي رجل في تلك القوات، ولدينا تجهيزات وطلبنا من المجتمع الدولي ان يدعمنا ويدعم مالي" موضحا انه في المقابل يريد "تفادي الحرب".
واكد "اننا نريد تفادي الحرب حيث انه اذا عادت الشرعية وادركت تلك الحركات المسلحة ان ثمة تعبئة اقليمية ودولية فانها ستغادر كيدال فورا".
وسقطت مدينة كيدال بشمال شرق مالي الجمعة بايدي مجموعة مسلحة تدعى انصار الدين تدعمها الحركة الوطنية لتحرير الازواد، اكبر مجموعة تمرد طوارق وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وجاء دور غاو السبت فتعرضت السبت الى نيران المدفعية الثقيلة من طرف المتمردين الطوارق.
وتضم المدينة التي تعتبر كبرى مدن شمال مالي التي لا تزال تحت سيطرة القوات النظامية، وتبعد نحو الف كلم شمال شرق باماكو، مقر اركان الجيش في كل المنطقة الشمالية.
وحذر وتارا السبت من انه "يجب علينا الحفاظ على وحدة اراضي مالي مهما كان الثمن (...) ولا بد ان ننجح لانه اذا انقسمت مالي وتشتت فستكون مثالا سيئا".
وقد وصل وفد يمثل الانقلابيين ليل الجمعة السبت الى واغادوغو لمقابلة رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري وسيط سيدياو في الازمة المالية.
ويقود الوفد المتكون من ثلاثة عسكريين الكولونيل موسى كوليبالي والكابتن اداما ديارا واللفتنانت حمادو كوناري الناطق باسم الانقلابيين.
وللمرة الاولى سيلتقي اعضاء اللجنة الوطنية للاصلاح والديموقراطية (مجلس الانقلابيين) كومباوري.
وهددت المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الخميس الانقلابيين الذين استولوا على السلطة في مالي في 22 اذار/مارس، "بحظر دبلوماسي ومالي" اذا لم يعودوا الى النظام الدستوري بحلول الاثنين المقبل على ابعد تقدير.