أخبار

هل كانت «الملكة الأم» وشقيقها إبنا طبّاخة فرنسية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الملكة الأم (اليسار) مع "والدتها" سيسليا في 1923

اليزابيث بوز- ليون، المعروفة فقط بـ"الملكة الأم" هي والدة الملكة اليزابيث الثانية الحالية. لكن سيرة حياتها، وخاصة الغموض الذي يلف تاريخ ميلادها ومكانه بالضبط، صارت علفا للتكهنات. والآن تقول كاتبة مرموقة إن والدتها الحقيقية طبّاخة فرنسية أنجبت أيضا شقيقها ديفيد.

لندن: قيل الكثير عن أفراد العائلة المالكة البريطانية، سلوكا ونشازا ومغامرات طائشة وفضائح مالية وجنسية وغيرها. لكن كتابا جديدا يلفت النظر بشكل خاص وربما أدى الى صدمة عميقة في أروقة أشهر الأسر في العالم.

الكتاب ليس من تأليف قلم باحث عن الكسب والشهرة السريعين لأنهما متوفران لديه. فمؤلفته هي الليدي كولين كامبل - المتخصصة في شؤون الارستقراطيين وكانت أول من رفع النقاب عن حياة الأميرة ديانا المعذبة في كنف زوجها الأمير تشارلز، بكتابها "دايانا في حياتها الخاصة" (1992). وصار هذا الكتاب وقتها بمثابة زلزال تحت أقدام الطبقة الارستقراطية بأكملها في بريطانيا، لأنه رفع النقاب عما لم يخطر على البال وقتها ومنح كامبل لاحقا مصداقية قلما توفرت لغيرها.

والآن تفجر هذه الكاتبة قنبلة تاجية جديدة بزعمها أن سرا رهيبا ظل يغلّف حياة والدة الملكة الحالية اليزابيث الثانية، الملكة اليزابيث الأم (1900 - 2002)، وهو أنها لم تولد في الواقع لأمها سيسيليا وإنما لطباخة فرنسية حسناء اسمها مارغريت روديير كانت تعمل للأسرة. وتقول إن السبب في هذا هو أن سيسيليا، التي أنجبت ثمانية أبناء قبل ميلاد اليزابيث، صارت عاقرا - يقال بسبب حزنها الطاحن على ممات ابنتها الكبرى فايوليت. فأُجبر والدها كلود بوز - ليون، الايرل الرابع عشر لستراثمور والمملكة، على اتخاذ الطباخة الفرنسية أما "بديلة" أنجبت له ايضا شقيقها ديفيد الذي وُلد بعدها بعامين في 1902.

وتلفت كامبل الأنظار الى أن اسم الملكة الأم التعميدي هو "اليزابيث انجيلا مارغريت بوز - ليون" مشيرة الى أن تهجئة الاسم Marguerite فرنسية (مقابل الانغلوساكسونية وهي Margaret) ولم يتم اختيارها اعتباطا وإنما إكراما لوالدتها الحقيقية - الفرنسية - مارغريت روديير.

وتشير الكاتبة، ضمن أشياء أخرى، الى أن اليزابيث كانت تكنى "كوكي" Cookie المشتق من كلمة cook (الطباخ / الطباخة) نسبة الى والدتها. وكان من ألصق بها هذا اللقب دوق ويندسور (عمها الأمير إدوارد الذي تنازل عن العرش - سعيا لزواجه الشهير من المطلقة الأميركية واليس سيمبسون - لأخيه ووالدها الأمير الأمير ألبرت الذي صار الملك جورج السادس).

قبيل مماتها في 2002

ويأتي كل هذا في كتاب كامبل "الملكة الأم: القصة غير المرويّة لأليزابيث بوز - ليون التي صارت الملكة اليزابيث الملكة الأم" الذي ستنشره دار "سنت مارتنز برس" الشهر المقبل. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" فإن هذا الكتاب يأتي في أسوأ وقت بالنسبة لابنتها الملكة اليزابيث الثانية التي أحيت يوم الجمعة الذكرى العاشرة لوفاة والدتها في 30 مارس / اذار 2002 بقداس كنسي في قلعة ويندسور.

وعلى الفور انهالت الانتقادات الغاضبة على هذا الكتاب من جانب حرّاس المؤسسة وخبراء الشؤون الملكية. فقال الكاتب والمؤرخ هيوغو فيكتور: "اعتقد أن التوقيت الذي اختارته كولين كامبل لترويج أكاذيبها يرقى الى مقام الإساءة السافرة. ونحن على علم بأنها ظلت تروّج لها في مجالسها الخاصة منذ زمن، لكن كل هذا محض هراء. فقط انظر الى الشبه الصارخ بين صورتي اليزابيث بوز - ليون (الملكة الأم) ووالدتها سيسيليا".

ورغم الاختلاف الكبير وسط مؤرخي العائلة المالكة على تاريخ ومكان ميلاد الملكة الأم بالضبط - وهو اختلاف يعزز الآن مزاعم كامبل على نحو ما - فقد قال مايكل ثورنتون، وهو أحد مؤرخي البلاط: "اعتقد أن كامبل لم تجد شيئا جديدا يكتب عن الملكة الأم فاختلقت قصة الأم الفرنسية هذه. للأسف فلا نستطيع التأكد من هذه المزاعم بدون فحص للحمض النووي لكليهما. هل بوسع كامبل توفير هذا؟ واعتقد ان من المؤسف ان تختار هذه الكاتبة عام اليوبيل الماسي للملكة للخروج بكل هذا".

لكن مزاعم كامبل نفسها ليست الأولى التي تلقي بظلال من الشك حول هوية الملكة الأم الحقيقية (بالإضافة الى تشتت المؤرخين في مسألة تاريخ ولادتها ومكانه بالضبط). ففي 1997 زعمت كاتبة اميركية هي كيتي كيلي في كتاب شهير لها بعنوان "الملكيون" أن سيسليا ليست والدتها الحقيقية وإنما هي ابنة سفاح من خادمة ويلزية كانت تعمل في بلاط والدها كلود بوز - ليون. وأضافت أن شقيقها ديفيد أيضا ابن لهذه الخادمة.

مع شقيقها ديفيد في 1915

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سفاح وزنا
كارني -

خالف شروط النشر

وين الغرابة
واحد مستغرب -

وين الغرابة اذا كان كتابهم مليان بهاي القصص , يعني الجماعة مجابو شي جديد, شي اتربوا علية من صغرهم

نتاج الحرام
فؤاد -

من المعلوم تاريخياً ان الأسر المالكة في اوروبا نتاج العلاقات الجنسية المحرمة

واحد مستغرب
Naderi Nader -

فسر لي في كتابك (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وقيل ان هذه الايه كانت فمتى استمتعتم بهن لاجل مسمى) وقد قام عثمانبعمليه الحذف والحرق .....الخ فهذه ايه صريحهللدعاره

الاهبل المستغرب
Naderi Nader -

(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ تبقى ايه يا بطل؟؟؟؟؟ اياك ان تتحدث عن الدعارهحتى لا اضطر ان اتحدث لك عن الجنه لديكم

فؤاد وتعليقات
Naderi Nader -

ممكن يا سيد فؤاد تزوجها زواج متعه او سياحياومسيار

اين المشكلة ؟
قيس منصور -

ههههههههاذا كانت لا تنتمي الى الدم الملكي و تمكنت من جعل بريطانيا ممكلة عظمى ,ماذا سيكون الحال يا ترى لو كانت من الدم الملكي ؟! أعظم من المكانة الحالية لبريطانيا بين دول العالم ؟ من جانب العلم و التكنولوجيا و المعرفة.

الى 4
طاهر -

قبل ماتتكلم في شي مش عارفة روح اتكلم مع واحد كبير عشان يعرفك اصول اللعبة, اوبعدين انت اللي بتتكلم عن الدعارة وكتابك مخلاش دا حتى الانبياء طلعهم بتوع دعارة طيب فسر دي (لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل لماذا بدلت في الترجمة من اعضائهم التناسلية ,اصلا لو انت عندك فكرة عن كتابك المفروض ماتتكلم لكن كالعادة , اقراء كتابك وانت تعرف الجماعة بيعملوا كدة لية

ابناء
كرياكو -

خمسة وأربعون بالمائة. من أطفال المسيحيين في امريكا نتاج سفاح وزنا المحارم ؟

الى ابو دم حامي
طاهر -

متسمعنا صوتك ولا القطة اكلتة ياتوتي

قواعد وإجراءات بلا شهود؟
مدقق حسابات -

وليام هيغ: اعتبار ما تعرض له الطلبة الأجانب الذين استدرجهم موظفو وزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي إلى بريطانيا اختطافا قسريا لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي وما رافقه من تعذيب وتورط عيادات حكومية بريطانية في التعتيم عليه مؤشر على أن مساعي اختلاق قصص بشأن العائلة الملكبة والحديث عن فحوصات طبية لتاكيدها في حين أن وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية ومكتب الاحتيال الخطير لم يتضح بعد تعاونها مع الانتربول بشأن قواعد المحاكمة الغيابية في الجرائم العابرة للحدود المتعلقة بالاختطاف القسري لأغراض الاستغلال الجنسي وإجراءات محاسبة العيادات الطبية في حالات اختلاق قصص بتعذر استجواب الشهود، هو كذلك مؤشر على أن التحقيقات في هذه الجرائم ضد الانسانية تستدعي وضع قواعد جديدة لاستجواب الشهود حتى لا تصير المحاكمات علفا للتكهنات بل تكون خاضعة لقواعد القانون الجنائي الدولي وقوانين الدول التي ينحدر منها الضحايا والشهود