فسترفيله يتوجه لاسطنبول للمشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: توجه وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله اليوم الى مدينة اسطنبول بتركيا للمشاركة في الدورة الثانية لمؤتمر (اصدقاء سوريا).
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الالماني اندرياس بيشكه في برلين اليوم ان مشاركة فسترفيله في المؤتمر تمثل "اشارة واضحة من الحكومة الالمانية لدعم خطة السكرتير العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان بشأن الازمة السورية".
وأضاف أن وزير الخارجية الالماني سيسعى من خلال المشاركة في المؤتمر الى مناقشة ملف عبور المساعدات الانسانية الى المدنيين السوريين وبحث "المرحلة السياسية الانتقالية" في سوريا.
وأشار المتحدث الى أن فسترفيله سيلتقي وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو لبحث الازمة السورية وملفات عالقة اخرى.
وتستضيف اسطنبول غدا الدورة الثانية من المؤتمر الذي سيشارك فيه ممثلون عن 60 دولة ومنظمة دولية لبحث سبل خروج سوريا من ازمتها ووضع حد لأعمال العنف.
التعليقات
شكوى
ابراهيم -ردتني شكوى من أصدقاء حول أفعال يندى لها الجبين تمارسها شلة من المتسلقين على انتصارات دماء الشهداء من الجيش والأمن والمدنيين السوريين .. ثمة جوارح من النوع الكاسر المستعرض الفارغ تدخل إلى مطاعم باب توما " أوكسجين _ البيانو بار _ الفوليز _ .. " و"التشيلو " ولدي أسماؤهم وهي من أصحاب السوابق الخطرة والمطلوبة في اللاذقية بجرائم مختلفة .. تتحدث باسم العميد ماهر وسيادة العميد بأخلاقيته ومناقبيته منها براء .. وتمارس والفجور باسم شبيحة الأسد وفي سياراتها الجيب السوداء تنتشر الأسلحة والقنابل بكل وقاحة .. وآخر أفعالها البارحة عند الساعة الثانية والنصف صباحاً عندما دخلت لأوكسجين لتلوث نقيه فخطف أحدهم فتاة من هناك من أمام صديقها وأطلق النار على قدمها من مسدسه .. هؤلاء ثلة من المجرمين يجب ضبطهم وعلى أصحاب الشأن ايقافهم عند حدهم فالذي يحب الرئيس الأسد ... يحب ما يدعو إليه من دولة مؤسسات وسيادة قانون .. أما من يسبب الفوضى باسم الأسد الكبير فستبتر يده ولسانه عاجلاً أم آجلاً .. سوريا دافع عنها الشرفاء المناصرين الحقيقيين للأسد الرابض على باب الشام لترتعد منه فرائص كل معتد آثيم داخلاً أم خارجاً .. !!
لابد من حماية المدنيين
عاصم التلاوي -إن جرائم القتل والإبادة المستمرة التي يمارسها النظام تضع السوريين أمام خيار واحد وهو الصمود والإقدام بشجاعة، كما أن الجدير بالتنويه بأن دعوة المجتمع الدولي إلى حماية الشعب السوري طبيعيّة ومشروعة وترد ضمن المواثيق الدوليّة لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة، وإن الذين يعترضون على التدخل العسكري بعيدون عن معاناة الشعب السوري، فهم يعيشون في الخارج، ولا تتشرّد عائلاتهم كما لا يقتل أبناؤهم أو أقرباؤهم، ولا يتعرضون للاضطهاد والسجن ولا تنتهك حرمات منازلهم ولأن (الشعارات لا توقف الدماء ولا تمنع القتل) ويعتبر التدخل العسكري مرفوضاً في حالة واحدة، وهي عندما تكون الدولة للسوريين وفيها حكومة وطنيّة منبثقة من الشعب وملتزمة بمبادئه ، ولكن عندما يحوّل النظام السوري جيش البلاد إلى جيش احتلال، ويأمره باقتحام المدن والقرى وبالتدمير والقتل، في هذه الحالة يصبح مطلب الاستعانة بالأجنبي مسؤولية وطنيَّة وواجبًا أخلاقيًا ودينيًا.