أخبار

بريطانيا تطالب سوريا باطلاق سراح الاعلامي علي محمود عثمان فورا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: طالبت وزارة الخارجية البريطانية اليوم السلطات السورية باطلاق سراح الاعلامي علي محمود عثمان فورا ووقف اعمال الترهيب في حق الشعب السوري والنشطاء السياسيين.

وقال وزير الخارجية ويليام هيغ في بيان انه يشعر بقلق بالغ على حياة الاعلامي محمود عثمان وزملائه بعد وروود انباء عن اعتقالهم في حمص وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة على ايدي قوات الامن السورية.

وحذر من ان نظام بشار الاسد سيتحمل تبعات تعريض حياة المعتقلين للخطر مضيفا ان القضية ستطرح على مؤتمر (اصدقاء سوريا) الذي يعقد يوم غد في اسطنبول.

واوضح هيغ ان علي محمود عثمان كان مسؤولا عن المركز الاعلامي في حمص حيث كان الصحافيون الغربيون يقيمون ومنهم الصحافية الاميركية ماري كولفين التي قتلت هناك الشهر الماضي مجددا دعوة بريطانيا الى النظام السوري بضرورة احترام خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان بنقاطها الست من اجل وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الانسانية بصورة عاجلة.

واكد وزير الخارجية البريطاني ان مؤتمر اسطنبول سيبحث خطوات زيادة الضغط على دمشق لتطبيق خطة عنان للسلام ومحاسبة المسؤولين عن اعمال العنف والتقتيل مشيرا الى ان مقتل اكثر من 10 الاف سوري على يد اعوان النظام واعتقال اخرين ضمن حملة الترهيب سوف لن تمر دون محاسبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه نماذج من قمع الأسد
Human Rights -

الفنان العالمي على فرزات عاد من فرنسا بعد أن شارك ممثلاً عن سوريا في معرض الفنون التشكيلية الدولي في باريس وأثناء عودته من مكتبه نحو البيت أرسلت له سلطة الأسد الشبيحة فاعترضوا سيارته على طريق المطار، وأنزلوه من سيارته وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً على رأسه ووجهه وجسده وكسروا أصابعه التي يرسم بها ، ثم تركوه ملقى على قارعة طريق مطار دمشق والدماء تنزف من جسده،بعد أن أفهموه بأن هذا جزاءه بسبب رسمه على صفحته على موقع الأنترنت صورة بشار الأسد بجانب القذافي يوم قيام ثوار ليبيا بقتله ،وليست هذه الممارسة الهمجية من عصابة الأسد تقتصر على هذا الفنان وإنما مسلسل هذه التصرفات مستمر قامت عصابة الأسد باعتقال الممثل والمخرج السوري محمد آل رشي، باعتقاله أمام زوجته وأولاده وفي العاصمة دمشق قامت أجهزة الأسد باعتقال المثقفين و الفنانين السوريين الذين قاموا بتنظيم مظاهرة، يحملون يافطات تفيد أنهم مؤيدون ثورة شعبهم ومطالبه المشروعة، وحقه الكامل في العيش في ظل دولة عادلة وعصرية يحكمها القانون، وتكفل حرية الأفراد، وتم اعتقال كل من الفنانة مي سكاف وهي مسيحية وليست سلفية، وهي من كتاب السيناريو السوري ، وريم فليحان، ويم مشهدي،والصحفي إياد شربجي، ونضال حسن،وسارة الطويل،ودانا بقدونس والتوأم المسرحي ملص، ولقد تعرضوا جميعاً للضرب على يد الأمن والشبيحة ، هذا بالنسبة للفنانين أما في مجال الأنترنت والمدونات والصحافة والسينما والإعلام والتابعون لمنظمات حقوق الإنسان والأطباء والمهندسين والمثقفين سواء كانوا معارضين أو قاموا بعمل إنساني يقتضيه الضمير الإنساني لتقديم مساعدة إلى المصابين ،فإن سلطة الأسد أطلقت يد أجهزة الأمن والشبيحة للتعامل معهم بالاعتقال أو التعذيب أو حتى الاغتصاب ، والجدير بالذكر بأن أجهزة الأمن والشبيحة بموجب المرسوم الرئاسي المادة (14) غير خاضعين للمساءلة القانونية عن الانتهاكات التي يرتكبونها مهما كانت ،ولامجال في سوريا للدفاع ولا للمحاماة ولا لمنظمات حقوق الإنسان ،ولا جمعيات الإغاثة العالمية لتقديم أي دفاع أو مساعدة لصاحب أي رأي مخالف للأسد ، والسبب في ذلك أن الأسد لايقبل إلا نفسه ، ولايقبل غيره ، وأغدق العطايا والرواتب لعصابته مقابل الالتزام بما يحقق ذلك .

هذه نماذج من قمع الأسد
Human Rights -

الفنان العالمي على فرزات عاد من فرنسا بعد أن شارك ممثلاً عن سوريا في معرض الفنون التشكيلية الدولي في باريس وأثناء عودته من مكتبه نحو البيت أرسلت له سلطة الأسد الشبيحة فاعترضوا سيارته على طريق المطار، وأنزلوه من سيارته وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً على رأسه ووجهه وجسده وكسروا أصابعه التي يرسم بها ، ثم تركوه ملقى على قارعة طريق مطار دمشق والدماء تنزف من جسده،بعد أن أفهموه بأن هذا جزاءه بسبب رسمه على صفحته على موقع الأنترنت صورة بشار الأسد بجانب القذافي يوم قيام ثوار ليبيا بقتله ،وليست هذه الممارسة الهمجية من عصابة الأسد تقتصر على هذا الفنان وإنما مسلسل هذه التصرفات مستمر قامت عصابة الأسد باعتقال الممثل والمخرج السوري محمد آل رشي، باعتقاله أمام زوجته وأولاده وفي العاصمة دمشق قامت أجهزة الأسد باعتقال المثقفين و الفنانين السوريين الذين قاموا بتنظيم مظاهرة، يحملون يافطات تفيد أنهم مؤيدون ثورة شعبهم ومطالبه المشروعة، وحقه الكامل في العيش في ظل دولة عادلة وعصرية يحكمها القانون، وتكفل حرية الأفراد، وتم اعتقال كل من الفنانة مي سكاف وهي مسيحية وليست سلفية، وهي من كتاب السيناريو السوري ، وريم فليحان، ويم مشهدي،والصحفي إياد شربجي، ونضال حسن،وسارة الطويل،ودانا بقدونس والتوأم المسرحي ملص، ولقد تعرضوا جميعاً للضرب على يد الأمن والشبيحة ، هذا بالنسبة للفنانين أما في مجال الأنترنت والمدونات والصحافة والسينما والإعلام والتابعون لمنظمات حقوق الإنسان والأطباء والمهندسين والمثقفين سواء كانوا معارضين أو قاموا بعمل إنساني يقتضيه الضمير الإنساني لتقديم مساعدة إلى المصابين ،فإن سلطة الأسد أطلقت يد أجهزة الأمن والشبيحة للتعامل معهم بالاعتقال أو التعذيب أو حتى الاغتصاب ، والجدير بالذكر بأن أجهزة الأمن والشبيحة بموجب المرسوم الرئاسي المادة (14) غير خاضعين للمساءلة القانونية عن الانتهاكات التي يرتكبونها مهما كانت ،ولامجال في سوريا للدفاع ولا للمحاماة ولا لمنظمات حقوق الإنسان ،ولا جمعيات الإغاثة العالمية لتقديم أي دفاع أو مساعدة لصاحب أي رأي مخالف للأسد ، والسبب في ذلك أن الأسد لايقبل إلا نفسه ، ولايقبل غيره ، وأغدق العطايا والرواتب لعصابته مقابل الالتزام بما يحقق ذلك .