بلجيكا تؤيد إرسال مراقبين من الأمم المتحدة إلى سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أعلنت بلجيكا تأييدها لإرسال مراقبين من الأمم المتحدة إلى سوريا ومواكبة خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان لحل الأزمة سلمياً وتقييم الموقف على الأرض.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ديديه راندرس في بيان له إنه سيشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية غداً الأحد.
وأعرب راندرس عن أمل بلاده بالتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين من الأزمة.
التعليقات
حماية المدنيين مطلب أساسي
Syrian people -لقد انفضح هذا النظام داخلياً وكذلك انفضح عربيا ودوليا بتنامي آلة القتل اليومية لديه، حيث من المستحيل أن يمرّ يوم بدون عشرات القتلى مما حدا بعدة دول عربية من مجلس التعاون الخليجي لسحب سفرائها أو تجميد عمل سفاراتها، ودوليا تتصاعد المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للنظام ورموزه، ولذلك صار التدخل الدولي مؤشراته عديدة وليس شرطا أن يكون التدخل الدولي عسكريا ، فهناك أشكال عديدة من التدخل العسكري غير المباشر كفرض حظر جوي على الأجواء السورية حيث بدأت طائرات النظام أخيرا التحليق وتهديد بعض المدن، وإيجاد وسائل لمنع تحرك دبابات ومدرعات النظام التي لم تسلم حتى مآذن المساجد من قصفها. كذلك الإجماع الدولي في مجلس الأمن لإدانة ممارسات النظام ضروري، فما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير لا يمكن السكوت عليه إن الشعب السوري أوعى مما يهوّل النظام، وليس هناك أي طيف من أطياف المجتمع السوري لم يعاني من فساد وقمع هذا النظام، لذلك فإنّ رحيله من مصلحة كافة السوريين والعرب أيضا.
حماية المدنيين مطلب أساسي
Syrian people -لقد انفضح هذا النظام داخلياً وكذلك انفضح عربيا ودوليا بتنامي آلة القتل اليومية لديه، حيث من المستحيل أن يمرّ يوم بدون عشرات القتلى مما حدا بعدة دول عربية من مجلس التعاون الخليجي لسحب سفرائها أو تجميد عمل سفاراتها، ودوليا تتصاعد المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للنظام ورموزه، ولذلك صار التدخل الدولي مؤشراته عديدة وليس شرطا أن يكون التدخل الدولي عسكريا ، فهناك أشكال عديدة من التدخل العسكري غير المباشر كفرض حظر جوي على الأجواء السورية حيث بدأت طائرات النظام أخيرا التحليق وتهديد بعض المدن، وإيجاد وسائل لمنع تحرك دبابات ومدرعات النظام التي لم تسلم حتى مآذن المساجد من قصفها. كذلك الإجماع الدولي في مجلس الأمن لإدانة ممارسات النظام ضروري، فما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير لا يمكن السكوت عليه إن الشعب السوري أوعى مما يهوّل النظام، وليس هناك أي طيف من أطياف المجتمع السوري لم يعاني من فساد وقمع هذا النظام، لذلك فإنّ رحيله من مصلحة كافة السوريين والعرب أيضا.